شركات أمن أمريكية ومصرية ستدير نقاط تفتيش داخل قطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
ذكرت وسائل إعلام أمريكية أنه من المتوقع أن تقوم شركات أمن أمريكية بمراقبة مركبات الفلسطينيين النازحين الذين يعودون من جنوب غزة إلى منازلهم في الشمال المدمر جراء الحرب.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" وموقع "أكسيوس" الإخباري أن عملية الانتشار هذه من المتوقع أن تبدأ خلال الأيام القليلة المقبلة.
وتعد هذه الخطوة جزءاً من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوسط فيه بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، بوساطة من الولايات المتحدة ومصر وقطر.
وتشير التقارير إلى أن الشركات الأمنية ستقوم بإجراء فحوصات للمركبات في ممر نتساريم، الذي يقسم قطاع غزة إلى شطرين جنوب مدينة غزة. وكانت هذه المنطقة تحت سيطرة القوات الإسرائيلية لعدة أشهر لمنع الفلسطينيين من العودة إلى المناطق الشمالية التي تم إخلاؤها.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ يوم الأحد الماضي، ينص على أن الفلسطينيين الذين تم تهجيرهم إلى الجنوب يمكنهم العودة بعد 7 أيام من سريان الهدنة.
وأفاد موقع "أكسيوس" بأن إسرائيل أصرت على إجراء تفتيش للعائدين، وهو ما رفضته حماس. وكحل وسط، تم الاتفاق على السماح للمركبات بالسفر شمالاً عبر طريق واحد فقط، مع إدارة نقطة التفتيش من قبل طرف ثالث.
ووفقاً لـ "أكسيوس"، فإن ثلاث شركات أمنية ستشارك في عمليات التفتيش، اثنتان منها من الولايات المتحدة وواحدة من مصر.
US and Egyptian private security firms will screen displaced Palestinians and their vehicles when they return home to northern Gaza from the south https://t.co/zBD4lm7wdJ
— The National (@TheNationalNews) January 23, 2025وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن الأشخاص الذين سيتوجهون شمالاً سيراً على الأقدام لن يخضعوا للتفتيش.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اتفاق غزة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: الوسطاء يبحثون "حكم غزة" بعد حماس
قال مسؤول إسرائيلي، إن رئيس الموساد دافيد برنياع، ورئيس الشاباك رونين بار، ناقشا مع رئيس المخابرات المصرية حسن رشاد، خلال زيارتهما للقاهرة أول أمس الإثنين، المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة، وخاصة قضية "اليوم التالي" في غزة.
وحسب المسؤول، ستطالب إسرائيل خلال المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة، بألا تبقى حماس في الحكم، وأن تنتقل السلطة في غزة إلى كيان آخر.
وأشار إلى أن مصر تعمل مع الفصائل الفلسطينية في الأسابيع الأخيرة، على إنشاء "لجنة مدنية"، لن تكون تحت سيطرة حماس، وستدير قطاع غزة مع المجتمع الدولي وممثلي السلطة الفلسطينية.
????????????????????The Prime Minister of Qatar Mohammed bin Abdul Rahman Al-Thani told me in Davos that he wants to start negotiations on the second phase of the hostage deal as soon as possible - even before the 16th day of the ceasefire in Gaza
????Why it matters: According to the hostage…
وقال المسؤول الإسرائيلي: إن "رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لم يعقد اجتماعاً بشأن المرحلة الثانية"، مؤكداً أن إسرائيل تريد الاستمرار في المرحلة التالية من اتفاق غزة.
وتأتي هذه التقارير، مع بدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة، في اليوم الـ 16 من وقف إطلاق النار، حيث سيكون لدى الطرفين حوالي 4 أسابيع للتوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرجال، الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً، والذين لا يزالون محتجزين لدى حماس، مقابل الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من غزة، ووقف دائم لإطلاق النار.
ويعتقد كبار المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين والقطريين، أن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة، من المتوقع أن تكون "صعبة" و"معقدة للغاية"، وستتطلب قرارات استراتيجية من جانب كل من إسرائيل وحماس.
وقال المسؤول الإسرائيلي: "ليس لدينا مشكلة في بدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية، قبل اليوم الـ 16 من وقف إطلاق النار. استمرت المفاوضات بشأن المرحلة الأولى أشهراً، وقد يستغرق التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية وقتاً طويلاً أيضاً".
ومن المتوقع أن يصل المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، إلى المنطقة في الأيام المقبلة، لبدء المحادثات مع الأطراف بشأن المرحلة الثانية من الصفقة.