ذكرت وسائل إعلام أمريكية أنه من المتوقع أن تقوم شركات أمن أمريكية بمراقبة مركبات الفلسطينيين النازحين الذين يعودون من جنوب غزة إلى منازلهم في الشمال المدمر جراء الحرب.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" وموقع "أكسيوس" الإخباري أن عملية الانتشار هذه من المتوقع أن تبدأ خلال الأيام القليلة المقبلة.

وتعد هذه الخطوة جزءاً من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوسط فيه بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، بوساطة من الولايات المتحدة ومصر وقطر.

وتشير التقارير إلى أن الشركات الأمنية ستقوم بإجراء فحوصات للمركبات في ممر نتساريم، الذي يقسم قطاع غزة إلى شطرين جنوب مدينة غزة. وكانت هذه المنطقة تحت سيطرة القوات الإسرائيلية لعدة أشهر لمنع الفلسطينيين من العودة إلى المناطق الشمالية التي تم إخلاؤها.

وكان اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ يوم الأحد الماضي، ينص على أن الفلسطينيين الذين تم تهجيرهم إلى الجنوب يمكنهم العودة بعد 7 أيام من سريان الهدنة.

وأفاد موقع "أكسيوس" بأن إسرائيل أصرت على إجراء تفتيش للعائدين، وهو ما رفضته حماس. وكحل وسط، تم الاتفاق على السماح للمركبات بالسفر شمالاً عبر طريق واحد فقط، مع إدارة نقطة التفتيش من قبل طرف ثالث.

ووفقاً لـ "أكسيوس"، فإن ثلاث شركات أمنية ستشارك في عمليات التفتيش، اثنتان منها من الولايات المتحدة وواحدة من مصر.

US and Egyptian private security firms will screen displaced Palestinians and their vehicles when they return home to northern Gaza from the south https://t.co/zBD4lm7wdJ

— The National (@TheNationalNews) January 23, 2025

وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن الأشخاص الذين سيتوجهون شمالاً سيراً على الأقدام لن يخضعوا للتفتيش.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اتفاق غزة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يجبر آلاف الفلسطينيين على النزوح القسري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يشهد قطاع غزة تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث يتعرض المدنيون، بمن فيهم النساء والأطفال، لقصف مكثف يستهدف المناطق السكنية ومراكز النزوح. ووفقًا لمصادر طبية، فقد استُشهد خلال الساعات الماضية عدد كبير من المواطنين، بينهم أطفال ونساء، نتيجة استمرار الغارات الجوية والقصف المدفعي على مختلف المناطق في القطاع.
وفي حادثة مروعة، قصفت قوات الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في منطقة قيزان رشوان جنوب خان يونس، مما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا، معظمهم من الأطفال. كما استُهدف منزل في منطقة معن شرقي خان يونس، ما أسفر عن استشهاد عدد آخر من المدنيين، فيما امتدت الضربات الجوية إلى مناطق متفرقة من المدينة، مستهدفة خمسة مواقع بارزة، شملت خيامًا تأوي نازحين في محيط أبراج طيبة غرب خان يونس.
وفي وسط قطاع غزة، استهدفت غارات الاحتلال شقة سكنية في مخيم النصيرات، مما أدى إلى سقوط ضحايا من النساء والمواطنين العزل. كما طال القصف منطقة محيط مدخل مخيم المغازي، حيث تم استهداف بركس لصيانة السيارات، إضافة إلى خيمة نازحين قرب السوارحة، ما أدى إلى استشهاد أربعة مدنيين على الأقل.
أما في مدينة غزة، فقد استشهدت طفلة في حي الزيتون نتيجة قصف عنيف استهدف جنوب شرق المنطقة. كما قُتل أربعة مواطنين آخرين، بينهم نساء ومرضى، جراء استهداف منزلين متلاصقين لعائلتي أبو عكر والمنزل الصيفي في حي الشجاعية شرق المدينة. ولا تزال قوات الاحتلال مستمرة في عمليات القصف وإطلاق النار في مناطق شمال غرب بيت لاهيا.
إبادة جماعية وأزمة إنسانية متفاقمة
منذ السابع من أكتوبر 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي حربًا واسعة النطاق على قطاع غزة، وصفتها المنظمات الحقوقية الدولية بأنها إبادة جماعية. وأسفرت هذه العمليات عن استشهاد أكثر من 163 ألف فلسطيني وإصابة الآلاف، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافةً إلى أكثر من 14 ألف مفقود، وسط دمار واسع للبنية التحتية والمنازل.
لم يقتصر العدوان على قطاع غزة، بل امتد إلى الضفة الغربية، حيث تتزايد عمليات التهجير القسري للفلسطينيين، في أكبر موجة نزوح تشهدها المنطقة منذ عقود. وأكد مدير عمليات منظمة "أطباء بلا حدود"، بريس دو لا فين، أن سكان الضفة لا يستطيعون العودة إلى منازلهم، حيث يمنعهم جيش الاحتلال من الوصول إلى مخيماتهم المدمرة، مما جعلهم يعيشون في ظروف قاسية دون مأوى أو خدمات أساسية.
وأوضح تقرير صادر عن المنظمة أن مئات النازحين في شمال الضفة الغربية يعانون من نقص حاد في المأوى والرعاية الصحية، في ظل استمرار الاحتلال في فرض قيود على الوصول إلى الخدمات الطبية، وقمع العاملين في القطاع الصحي. كما أشار التقرير إلى أن سلطات الاحتلال تمارس سيطرة مشددة على الفلسطينيين في هذه المناطق، مما يفاقم الأزمة الإنسانية.
رصدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان خلال شهر فبراير الماضي 1475 اعتداءً نفذه جيش الاحتلال، إلى جانب 230 اعتداءً نفذها المستوطنون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية. وتتمثل هذه الاعتداءات في الاقتحامات المستمرة، وعمليات الاعتقال الجماعي، إضافة إلى التوسع الاستيطاني، الذي يهدف إلى فرض وقائع جديدة على الأرض لصالح الاحتلال.
 

 

مقالات مشابهة

  • شروط أمريكية جديدة للحكومة السورية المؤقتة ..ضغوط متزايدة في مسار العلاقات الدولية
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل ماضية في استراتيجيتها التوسعية وتهجير الفلسطينيين من غزة
  • أكسيوس: 4 ملاحظات بشأن فضيحة تسريبات اليمن
  • قبل مواجهة سيراليون .. تفاصيل الساعات الأخيرة داخل معسكر منتخب مصر وماذا طلب حسام حسن؟
  • كيف ستدير جنوب أفريقيا علاقاتها مع واشنطن بعد طرد سفيرها؟
  • أكسيوس: الكونغرس غاضب بسبب تسريب خارق من إدارة ترامب
  • مقترح جديد للهدنة بموافقة الولايات المتحدة وحماس
  • الاحتلال يجبر آلاف الفلسطينيين على النزوح القسري
  • مسؤول إيراني: النقد الذي يحتفظه الناس في بيوتهم يعادل 30 مليار دولار
  • ما الذي تعرفه شركات الإعلانات الكبرى عنك؟