وجه عضو فيما يسمى باللجنة الثورية العليا للحوثيين، انتقادًا لاذعًا لوفد جماعته المفاوض بعد مغادرته العاصمة صنعاء، رفقة الوفد العماني، اليوم الأحد.

وانتقد العضو السابق في ثورية الحوثي، الكاتب السياسي، محمد المقالح، السرية التي تمارسها الجماعة خلال لقاءاتها مع الوفد العماني، وعلى طاولة المفاوضات مشبها ذلك، بـ"العادة السرية".

وقال المقالح، مخاطبًا جماعته: "العادة السرية التي اعتدتم عليها في المفاوضات لا تخلق مولودا ولا سلاما بل لذة عابرة وينتهي الامر"، في إشارة إلى فشل المفاوضات التي تخوضها المليشيات الحوثية، نظرًا لتعنتها.

وكان الوفد العماني، غادر العاصمة صنعاء، عصر اليوم الأحد، رفقة وفد مليشيات الحوثي، دون إعلان تفاصيل حول نتائج المفاوضات التي جرت بينهما، منذ الخميس الماضي.

اقرأ أيضاً لأول مرة..حكومة المليشيا تغازل السعودية وتخطب ودها بتنمية العلاقات والمصالح المشتركة #الحوثي_يسرق_الرواتب تفضح المليشيا المحاصرة بالضغوط نواب صنعاء يتخذون موقفا حاسما بشأن رواتب وحوافز المعلمين ويرفضون مبررات نائب شقيق زعيم المليشيا أول تصريح لوفد المليشيا المفاوض بشأن نتيجة زيارة الوفد العُماني إلى صنعاء المليشيا تكسر باب مدرسة أهلية في صنعاء وتهدد باغلاقها بمزاعم الاختلاط المشاط يطلب من الوفد العماني نقل تهديداته ويكشف عن مطالب جماعته من التحالف شقيق زعيم المليشيا يفعلها في برلمان صنعاء ونائبه يعترف بالخطر علنا رسميًا.. جماعة الحوثي تعلن مغادرة الوفد العماني صنعاء وتعلق على النتائج الإفراج عن صحفي مختطف لدى مليشيا الحوثي مليشيا الحوثي تنحني للعاصفة .. عقب أوامر إيرانية خبير سعودي يكشف عن اتفاق يرضي جميع الأطراف اليمنية: وهذا هو الخيار الأقوى لدى الغالبية النيابة العامة بصنعاء تطالب بإعدام مدير شركة برودجي في أولى جلسات محاكمته

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: الوفد العمانی

إقرأ أيضاً:

لماذا لا تستطيعين مقاومة لمس وجهك؟ اكتشفي سر العلاقة بين التوتر والبشرة

كم مرة تجدين نفسك تلمسين وجهك من دون وعي؟ ربما أثناء العمل، أو أثناء التحدث مع الآخرين، أو حتى أثناء مشاهدة التلفاز؟ وفقًا لدراسة علمية حديثة، فإن الإنسان يلمس وجهه بمعدل 50 مرة في الساعة، أي ما يصل إلى 800 مرة يوميا، من دون أن يدرك ذلك!

يقول عالم النفس الألماني جوليان باكهيسر من جامعة الرور في بوخوم إن بعض هذه اللمسات لها دوافع واضحة، مثل تعديل الحجاب، أو ترتيب الشعر، أو فرك العيون المتعبة، ولكن معظمها يحدث بلا سبب محدد.

لمس الوجه وعلاقته بالتوتر

يعتقد الباحثون أن لمس الوجه يلعب دورا مهما في تنظيم المشاعر والتقليل من التوتر. فوفقا لأحدث النظريات العلمية، فإن هذه العادة قد تساعد في تهدئة الجهاز العصبي واستعادة التوازن العاطفي.

لكن كيف يمكن أن يكون لهذا السلوك تأثير مهدئ؟ وفقًا لدراسة أجرتها جامعة غوته بفرانكفورت عام 2021، فإن لمس الآخرين أو لمس الذات قبل موقف مرهق يقلل من مستويات هرمون التوتر (الكورتيزول) في الجسم.

لماذا يجب الانتباه لهذه العادة؟

رغم الفوائد العاطفية التي قد نحصل عليها من لمس الوجه، فإنه ليس دائما أمرا إيجابيا، خاصة عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على صحة البشرة. فملامسة الوجه باستمرار قد تؤدي إلى نقل الجراثيم والبكتيريا، مما يزيد من احتمال ظهور الحبوب والبثور، خصوصًا إذا كانت اليدان غير نظيفتين.

إعلان

لكن التوقف عن هذه العادة ليس بالأمر السهل! إذ يقول الباحثون من جامعة لايبزيغ إن محاولة منع نفسك من لمس وجهك تتطلب وعيا ومجهودا ذهنيا مستمرا.

لماذا الوجه تحديدا؟

في بعض الأحيان، لا يقتصر لمس الجسم على الوجه فقط، فقد يميل البعض إلى لمس الذراعين أو وضع اليد على الصدر عند الشعور بالقلق. لكن الأبحاث أثبتت أن الوجه هو أكثر أجزاء الجسم تعرضًا للمس في اللحظات العصيبة أو التي تتطلب تركيزا ذهنيا.

وقد أظهرت مراجعة علمية أجراها معهد بول فليكسينغ لأبحاث الدماغ عام 2021 أن ملامسة الوجه قد تكون وسيلة طبيعية للجسم للتخفيف من الضغط النفسي.

ملامسة الوجه قد تكون وسيلة طبيعية للجسم للتخفيف من الضغط النفسي (شترستوك) ما السر وراء هذه العادة؟

يشرح جو نافارو، المحلل السلوكي السابق في مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI)، أن الوجه يحتوي على شبكة معقدة من النهايات العصبية المرتبطة مباشرة بالدماغ، تجعله أكثر حساسية للمس مقارنة بباقي أجزاء الجسم.

من بين هذه الأعصاب، العصب الثلاثي التوائم (العصب الخامس) والعصب الوجهي (العصب السابع)، وهما مسؤولان عن إرسال إشارات التهدئة إلى الدماغ بسرعة فائقة.

هذا يعني أن لمسة خفيفة على الخد أو لمس الشفاه قد ترسل إشارات تهدئة فورية تساعد في استعادة الهدوء الداخلي بسرعة، خاصة عند الشعور بالتوتر.

لمس الوجه مؤشر على المشاعر!

لا يقتصر الأمر على تهدئة النفس فقط، بل يمكن أن يكون لمس الوجه إشارة للآخرين عن الحالة العاطفية التي تمرين بها. فقد يكون تكرار لمس الأنف أو الفم علامة على القلق أو الحاجة إلى الدعم العاطفي.

لذا، إذا لاحظتِ أن صديقتك أو زميلتك تلمس وجهها كثيرًا أثناء حديثها، فقد يكون من الجيد أن تسأليها إن كانت بحاجة إلى التحدث أو الدعم.

كيف تتجنبين لمس وجهك؟

إذا كنتِ ترغبين في الحد من هذه العادة لحماية بشرتك وتقليل انتقال البكتيريا، جربي هذه النصائح البسيطة:

اشغلي يديكِ بشيء آخر، مثل الإمساك بقلم أو خاتم. استخدمي منديلًا بدلًا من يديكِ عند الحاجة لحك الوجه. ضعي عطرًا على يديكِ، فالرائحة ستذكّرك بعدم لمس وجهكِ. حافظي على يديكِ نظيفتين دائما، حتى تقللي من تأثير هذه العادة. إعلان

صحيح أن عادة لمس الوجه عادة طبيعية تساعد في تهدئة الأعصاب، لكنها قد تؤثر على صحة البشرة إذا لم يتم التحكم بها. لذا، في المرة القادمة حين تجدين نفسك تلمسين وجهكِ بلا وعي، حاولي أن تفكري إذا كان ذلك بسبب التوتر، واعملي على إيجاد طرق أخرى للاسترخاء دون التأثير على نضارة بشرتكِ

مقالات مشابهة

  • «الغندور»: لهذا السبب يفرض الزمالك السرية التامة على صفقته القادمة
  • استشهاد امرأة بانفجار لغم من مخلفات مليشيا الحوثي شرقي صنعاء
  • اليمن: «الحوثي» يسعى إلى طمس الهوية بشكل ممنهج
  • مليشيات الحوثي تفرض قرارات تعسفية جديدة على عشرات النساء المشردات
  • اليمن: «الحوثي» يسعى إلى طمس الهوية بشكل ممنهج
  • هذه هي أولى السفن المحظورة التي تسمح لها صنعاء بعبور البحر الأحمر 
  • لماذا لا تستطيعين مقاومة لمس وجهك؟ اكتشفي سر العلاقة بين التوتر والبشرة
  • الذهب يواصل الارتفاع بشكل قياسي.. الأسعار في صنعاء وعدن
  • رقعة حرب واحدة استعاد فيها الجيش زمام المبادرة بشكل كامل بينما تنهار المليشيا
  • أسباب خصم رصيد من عداد الكهرباء الكارت بشكل مفاجئ.. والإجراءات التي يجب اتباعها