ترامب يصدر أمرا تنفيذيا يحظر على الاحتياطي الفيدرالي تطوير عملة رقمية
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أمرا تنفيذيا يحظر على الاحتياطي الفيدرالي تطوير عملة رقمية، وهو موضوع لم يحرز المركزي الأمريكي أي تقدم حقيقي بشأنه.
ويحظر الأمر الجديد تطوير أو إصدار أو ترويج عملة رقمية صادرة عن بنك مركزي" ويطلب "إنهاء" أي عمل جار لإطلاق عملة رقمية في المستقبل.
وتعد إمكانية تطوير عملة رقمية مشفرة موضوعا كان محل نقاش كبير داخل البنك المركزي الأمريكي، رغم أنه لم يتخذ قرارا في هذا الشأن حتى الآن.
والإدارة السابقة للرئيس جو بايدن كانت مؤيدة إلى حد ما للفكرة، معتقدة خصوصا أنها "تقدم العديد من المزايا والفرص، مع إقرارها في الوقت نفسه بالمخاطر التي تنطوي عليها".
من جهتهم لم يخف مسؤولو الاحتياطي الفدرالي شكوكهم في هذا المجال.
وفي مارس الماضي، شدد رئيس المؤسسة جيروم باول على أن الاحتياطي الفيدرالي لا يزال "بعيدا جدا" عن إصدار عملة رقمية مشفرة.
وفي وقت سابق، رشح دونالد ترامب رجل الأعمال والمستثمر ديفيد ساكس لمنصب جديد مسؤول عن سياسة الإدارة الأمريكية في مجال الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة. ولأول مرة في تاريخ البلاد، أنشأ الزعيم الأمريكي المنتخب منصب أمين سياسة واشنطن في مجال الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة، في حين تم تعيين بو هاينز لاعب كرة القدم الأمريكي السابق مديرا تنفيذيا لمجلس الرئيس للأصول الرقمية.
وكان ترامب قد صرح بأنه يجب على واشنطن أن تولي اهتماما وثيقا بالعملات المشفرة، وإلا فإن الدول الأخرى، وفي مقدمتها الصين، ستهيمن على هذا السوق
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتياطي الفيدرالي البنك المركز الذكاء الاصطناعي الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عملة رقمیة
إقرأ أيضاً:
خطة إسرائيلية لـ«ضرب نووي إيران».. الرئيس الأمريكي يعطّلها ويختار الدبلوماسية
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، أن “الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوقف خطة إسرائيلية كانت تستهدف شن هجوم عسكري على منشآت نووية في إيران خلال مايو المقبل، مفضلاً إعطاء فرصة للمسار الدبلوماسي والتفاوض مع طهران”.
وبحسب مصادر مطلعة داخل الإدارة الأميركية ومسؤولين مطلعين على الخطة، “فإن العملية كانت تستهدف تعطيل برنامج إيران النووي لمدة عام على الأقل، وتطلبت دعماً أميركياً مباشراً لضمان فاعلية الضربات والتصدي لأي رد إيراني محتمل”.
ورغم مؤشرات سابقة على استعداد واشنطن لدعم الهجوم، “فإن نقاشات داخلية حادة في البيت الأبيض أفضت إلى قرار بتجميد الخطة”. وذكرت الصحيفة “أن الرئيس ترامب أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بذلك القرار شخصياً خلال اجتماع عُقد في البيت الأبيض الأسبوع الماضي”.
وقالت الصحيفة “إن إسرائيل كانت تأمل في دعم أميركي مباشر، خاصة بعد إرسال حاملة الطائرات “كارل فينسون” وقاذفات B-2 إلى المنطقة، إلى جانب منظومة “ثاد” الدفاعية، وهي تحركات فسّرها البعض كتحضير لعمل عسكري محتمل”.
وبحسب الصحيفة “لكن مسؤولين أميركيين كبار، من بينهم مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد ووزير الدفاع بيت هيغسيث، أعربوا عن تحفظهم بشأن العملية، محذرين من خطر اندلاع مواجهة إقليمية واسعة”.
ووفق الصحيفة، “أبلغ قائد القيادة المركزية الأميركية مايكل كوريلا نظراءه الإسرائيليين خلال زيارة سرية أن واشنطن تفضل تجميد الخيار العسكري في الوقت الراهن، بينما تم إرسال مدير الـCIA جون راتكليف إلى القدس لبحث بدائل، تشمل عمليات سرية ضد البرنامج النووي الإيراني وتشديد العقوبات”.
ويأتي هذا التطور “بالتزامن مع انطلاق الجولة الثانية من المحادثات النووية بين واشنطن وطهران، وسط تلويح ترامب بالعودة إلى الخيار العسكري إذا لم تحقق المفاوضات نتائج ملموسة”.