تقرير : أيوب الجميلي ..

مخاوف من قانون العفو العام هل يشمل سراق المال العام وتعاطي المخدرات

بعد إقرار قانون العفو العام من البرلمان العراقي اخذ حيزاً ايجابياً وسلبياً بجوانب معينة منها ” شمول العفو يقضايا وشاية المخبر السري ” حيث اشملت هذه الفقرة القانونية الكثير من الأبرياء بوشاية المخبر السري والمحكومين بقضايا الأرهاب دون ان ينتج عنه القتل او التخريب ، فيما صرح رئيس مجلس النواب محمود المشهداني بأن قانون العفو العام ” لا يشمل كل من لطخت أيديهم بدماء العراقيين ” وفي صدد ذلك يعنى ان العفو العام لا يشمل المحكومين بقضايا داع*ش الأرهابي وتجار المخدرات لكن عفى بالتعاطي ل 50غ من المواد المخدرة
وقال عضو اللجنة القانونية النيابية، محمد عنوز، : إن “الفئات لا يشملها قانون العفو العام المشرع  هي ذاتها التي وردت في قانون عام 2016، وتشمل الجرائم المتعلقة بالقتل والإرهاب، وتجارة المخدرات،
ومن جانب سلبي آخر شمل العفو سراق المال العام ومن ابرز القضايا المشمولة بهذا البند هي سرقة القرن
فيما اكد النائب المستقل سجاد سالم أن “القانون يشمل حتى المتورطين بسرقة القرن وفي مقدمتهم المتهم الرئيسي نور زهير باختلاس 2.

5 مليار دولار من الأموال الضريبية”، مشيرا الى ان “المدافعين عن القانون يرون أن الشمول مشروط بإعادة الأموال المسروقة”.
وأضاف ان “المبدأ هو العفو العام عن جميع العراقيين، وبعد ذلك تأتي الاستثناءات الخاصة بقضايا الإرهاب وغيرها”، موضحا ان “المكون السني ألح على موضوع العفو العام”.

وايضاً في تصريح مفاجأ من القانونية النيابية اخد موجةً من التداعيات في تصريحها ” قانون العفو العام يعني مراجعة الأحكام وليس عفواً”
وعلى صدد ذلك التصريح اللذي يثير عدة من علامات الاستفهام ، اذ تم مراجعة الأحكام القانونية ولن يكون هناك عفواً كيف نص البرلمان العراقي على عدة من الفقرات بالعفو العام ؟!

تختلف التفسيرات الدقيقة على النصوص القانونية لحد ال 40 يوماً من دخول القانون الجديد حيز التنفيذ من تاريخ صدوره ، وتصديقه من المحكمة الاتحادية العليا وصدوره في العدد الجديد من جريدة الوقائع العراقية.

ايوب الجميلي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات قانون العفو العام

إقرأ أيضاً:

بعد تصريحات ترامب| أستاذ قانون: سيادة مصر على قناة السويس كاملة وليست منقوصة

في ظل الصراعات الدولية الأخيرة والتصريحات المثيرة للجدل، برز مجددًا الحديث عن قناة السويس، أحد أهم شرايين الملاحة في العالم. 

تصريحات جديدة من الدكتور محمد إبراهيم، عميد كلية الحقوق الأسبق بجامعة طنطا ورئيس قسم القانون التجاري والبحري، وضعت النقاط فوق الحروف بشأن السيادة المصرية الكاملة على القناة، وحقوقها القانونية في إدارتها وتنظيم مرور السفن عبرها.

سيادة مصر المطلقة على قناة السويس

وشدد الدكتور محمد إبراهيم على أن لمصر السيادة الكاملة غير المنقوصة على قناة السويس، مشيرًا إلى أن تنظيم حركة الملاحة وفرض الرسوم بما يتناسب مع الخدمات المقدمة أمر خاضع بالكامل للقرار المصري. وأوضح أن أي تصرف أحادي من أي دولة أجنبية يمس هذه الحقوق يعد خرقًا واضحًا للقانون الدولي وتدخلًا غير مشروع في الشؤون الداخلية المصرية.

الحق في فرض الرسوم مقابل الخدمات

وأضاف إبراهيم أن من حق مصر، استنادًا إلى مبدأ السيادة، فرض الرسوم التي تراها مناسبة على السفن العابرة مقابل الخدمات الملاحية والإرشادية التي تقدمها، لضمان أمن وسلامة السفن خلال رحلتها عبر القناة. 

وأكد أن هذا الأمر لم يكن وليد اللحظة بل هو ممارسة قديمة، تعود إلى عهود التبعية للسلطنة العثمانية ثم الحماية البريطانية، واستمر بعد استقلال مصر واستعادة سيادتها الكاملة.

القناة ومرجعيات القانون الدولي

وأشار الدكتور محمد إبراهيم، إلى أن مصر منذ إصدارها التصريح الشهير عام 1957 بقبول اختصاص محكمة العدل الدولية للنظر في أي نزاع حول تطبيق اتفاقية القسطنطينية لعام 1888، وضعت نفسها تحت مظلة القانون الدولي. 

وأكد أن أي محاولة لمخالفة الحقوق المصرية ستواجه بالطعن القانوني أمام المحاكم الدولية المختصة، مما يعزز الموقف المصري ويؤكد احترامه للقوانين والأعراف الدولية.

تعقيب على تصريحات ترامب

وفي سياق متصل، علّق الدكتور إبراهيم على التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر منصته "تروث سوشيال"، والتي طالب فيها بمرور السفن الأمريكية مجانًا عبر قناتي بنما والسويس، مبررًا ذلك بأن الولايات المتحدة "هي التي ساهمت في وجود هاتين القناتين".

وانتقد إبراهيم هذا الربط، واصفًا إياه بالخطأ التاريخي والقانوني، مؤكدًا أن للولايات المتحدة الأمريكية دورًا محدودًا أو يكاد يكون منعدمًا في تاريخ إنشاء قناة السويس، سواء في الماضي أو الحاضر. 

وأضاف أن خلط الأمور على هذا النحو يعبر عن سوء فهم لطبيعة العلاقة التاريخية بين الولايات المتحدة والقناة، مؤكدًا أن قناة السويس كانت ولا تزال مشروعًا مصريًا بامتياز.
 

الدكتور محمد إبراهيم


 

مصر قادرة على الدفاع عن حقوقها

واختتم الدكتور محمد إبراهيم حديثه بالتأكيد على أن مصر، بدعم من تاريخها وقوانينها واتفاقياتها الدولية، قادرة على حماية حقوقها في قناة السويس. 

وأشار إلى أن أي محاولات للضغط أو التدخل في هذه السيادة ستقابل بالرد القانوني والدبلوماسي المناسب، بما يحفظ لمصر مكانتها ودورها المحوري في حركة التجارة العالمية.

وتظل قناة السويس عنوانًا بارزًا للسيادة المصرية وركيزة من ركائز الأمن القومي والاقتصاد العالمي. وبينما تتعالى بعض الأصوات مطالبة بما لا تملك، تؤكد مصر عبر مواقفها وخبرائها أنها لن تتهاون في حقوقها، مستندة إلى قوة القانون الدولي وإرث تاريخي لا يمكن إنكاره أو تجاوزه.

طباعة شارك طنطا قناة السويس عميد كلية الحقوق مصر دونالد ترامب

مقالات مشابهة

  • هيئة النزاهة: ضرورة عدم توفير الملاذات الآمنة للمطلوبين بقضايا فساد
  • “العفو الدولية” : عودة ترامب تشعل الهجوم على حقوق الإنسان عالميا
  • لميس الحديدي تُعقب على تصريحات مدبولي بشأن قانون الإيجار القديم وتطالب بسرعة إنجازه
  • العفو الدولية: الهجمات على القانون الدولي وحقوق الإنسان تسارعت منذ عودة ترامب
  • الايزيديون مازالوا متخوفين من قانون العفو بالافراج عن مرتكبي المجازر بحقهم
  • أمنستي: الهجمات على النظام العالمي لحقوق الإنسان تسارعت منذ عودة ترامب للسلطة
  • بعد تصريحات ترامب| أستاذ قانون: سيادة مصر على قناة السويس كاملة وليست منقوصة
  • نقابة CDT في الجماعات تشارك في فاتح ماي بشعار:"لا شرعية لقوانين ومخططات تكرس الفساد"
  • السجن لمحاسب في البلديات بتهمة الاختلاس / تفاصيل
  • ضعف إقبال وتعليات.. البرلمان يفتح ملف التصالح على مخالفات البناء من جديد