مسؤولون في وزارة الدفاع: تركيا باقية في سوريا
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أكد مسؤولون في وزارة الدفاع التركية أن وجود تركيا في سوريا ليس موضوعًا قابلًا للنقاش، مشيرين إلى أن مهمة القوات المسلحة التركية في البلاد مستمرة، مع إمكانية حدوث تغييرات في المواقع أو تكليف القوات في مناطق مختلفة. وأوضحوا أن المشاورات مع الحكومة السورية الجديدة تتواصل بهدف تعزيز قدرات الجيش السوري في الدفاع والأمن، مع الإشارة إلى أن خارطة الطريق ستُحدد بعد تحديد الاحتياجات الضرورية.
الشعب السوري يطالب بخروج التنظيمات الإرهابية
وفي تقرير نشرته صحيفة تركيا وترجمه موقع تركيا الان٬ شدد المسؤولون على أن الشعب المحلي في المناطق التي احتلتها المنظمات الإرهابية لم يعد لديه صبر تجاه هذه التنظيمات، مطالبًا بخروجها فورًا من أراضيه. وأضافوا أن تركيا تواصل دعم سوريًا في تعزيز قدرات الجيش السوري في مواجهة الإرهاب، مع إمكانية نقل القوات التركية إلى مواقع أخرى بناءً على الاحتياجات الميدانية.
عملاق الطيران الأمريكي يواجه خسائر مالية فادحة
الجمعة 24 يناير 2025القضاء على الإرهاب في العراق مستمر
فيما يخص العراق، أكد المسؤولون أن القضاء على الإرهاب لا يعني انتهاء العمل، بل إن أنشطة البحث والتفتيش في المناطق التي تم السيطرة عليها مستمرة. وأعربوا عن ارتياحهم لملاحظة تدابير احترازية يتخذها العراق في الجنوب والمناطق السكنية، التي يتم تنفيذ العمليات العسكرية فيها.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اخبار سوريا سوريا سوريا وتركيا وزارة الدفاع التركية
إقرأ أيضاً:
بينها استهداف قيادات بارزة.. مسؤولون أمريكيون: إدارة ترامب تدرس خيارات الرد المناسب على الحوثيين بعد استهداف مقاتلة أمريكية
في تطور لافت، أطلقت مليشيا الحوثي صواريخ أرض-جو لأول مرة على طائرة مقاتلة أمريكية من طراز إف-16 فوق البحر الأحمر بتاريخ 19 فبراير، وفقاً لمصادر دفاعية أمريكية رفيعة المستوى أكدت لشبكة فوكس نيوز. لم تُصب الصواريخ الطائرة التي كانت تُحلق قبالة السواحل اليمنية، لكن الحادثة تُعد سابقة في تصعيد القدرات العسكرية للجماعة المدعومة إيرانياً.
وفي اليوم نفسه، استهدفت المليشيا طائرة بدون طيار أمريكية من طراز إم كيو-9 ريبر بصاروخ أرض-جو آخر أثناء تحليقها خارج المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين باليمن. يُذكر أن هذه الهجمات تأتي في إطار تصاعد المواجهات بين القوات الأمريكية والحوثيين، الذين عززوا هجماتهم على السفن التجارية والمعدات العسكرية.
وبحسب المصادر، تدور نقاشات حادة بين القيادات العسكرية الأمريكية حول أفضل السبل لمواجهة التهديد الحوثي. ويتمحور الخيار بين:
نهج هجومي؛ يستهدف قيادات ومخططي الهجمات عبر عمليات مضادة للإرهاب.
نهج دفاعي؛ يركز على تدمير البنية التحتية العسكرية ومستودعات الأسلحة، رغم تكاليفه الباهظة.
وحذر مسؤولون أمريكيون من أن ضربة ناجحة لحاملة طائرات أو مدمرة بحرية أصبحت "مسألة وقت"، لا سيما مع تكرار اعتراض الصواريخ الحوثية قبل ثوانٍ من اصطدامها. ورغم تفعيل أنظمة الدفع مثل إس إم-2 وإس إم-3، تبقى التكلفة العالية لهذه الاعتراضات عبئاً على الميزانية العسكرية.
تحت إدارة بايدن، كثفت القوات الأمريكية وجودها في البحر الأحمر ومضيق باب المندب لحماية الملاحة الدولية، مستخدمةً منظومات دفاع متطورة لاعتراض الصواريخ الباليستية والمسيّرة. مع ذلك، تثير الهجمات الأخيرة مخاوف من قدرة الحوثيين على توسيع نطاق تهديداتهم، خاصة بعد إعلان إدارة ترامب إعادة تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية عام 2021.