موقع 24:
2025-01-24@09:44:49 GMT

ترامب يفتح أبواب إنتاج الطاقة

تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT

ترامب يفتح أبواب إنتاج الطاقة

أخشى على الأسواق والرأي العام من الذين يتصدون لملف أسعار الطاقة وهم أبعد ما يكونون عن الإلمام بتفاصيل ودقائق مسائل حقوق التنقيب والاستخراج والإنتاج والتسعير لموضوع الطاقة (النفط والغاز).

هناك اقتصادات دول تعتمد في موازنتها السنوية وفي النسبة الأعظم من إيراداتها على مدخولها من مصادر الطاقة المتعددة.

وهناك دول مثل الصين والهند تحدد حجم استهلاكها السنوي من حجم إنتاج الطاقة وحركة السوق وأرقام التسعير والبيع.

مثلاً إذا زاد الإنتاج الصناعي وزاد حجم الصقيع في الصين والهند وأوروبا فإن حجم الطلب يزيد وبالتالي يزيد حجم المبيعات والإيرادات والعكس صحيح.

من هنا كان لا بد لي وأنا لست خبيراً في هذا الملف أن ألجأ إلى أحد مصادر الخبرة العميقة والموثوقة للإجابة عن سؤال: ما مدى تأثير ارتفاع الإنتاج الأمريكي في عهد ترامب الذي قرر فتح الباب على مصراعيه؟

طرحت هذا السؤال على أحد أكثر خبراء الطاقة العرب الذين يشهد لهم عالمياً من أجل الحصول على إجابة دقيقة وموثوقة في هذا المجال.

وكانت الإجابة على النحو التالي أنقلها بحرفيتها:
1 - لا يمكن فصل تأثير الأزمات الجيوسياسية على هذه المسألة في الشرق الأوسط والعالم.
2 - تظل دائماً معادلة العرض والطلب ذات التأثير الأهم خاصة بالنسبة لحجم الطلب لكل من الصين والهند.
3 - يجب مراعاة أثر العقوبات المفروضة على نفط كل من روسيا وإيران.
ويقول الخبير رفيع المستوى:
- إن انخفاض الطاقة ليس في صالح منتجي النفط الصخري والذين هم بحاجة إلى الحصول على أسعار أعلى مما كان عليه السعر منذ 8 سنوات لدعم النمو التدريجي في الاستثمار في النفط.
ويتعين على المراقب لهذا الملف أن يدرك أن الاستهلاك الأمريكي أصبح يعتمد في الداخل وفي التصدير على الغاز أكثر من النفط.
وتؤشر الدراسات الواقعية أن الولايات المتحدة لا تستطيع إضافة 3 ملايين برميل يومياً على حجم إنتاجها الحالي للسنوات الأربع المقبلة.
مرة أخرى لا داعي للقلق.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عودة ترامب

إقرأ أيضاً:

انخفاض أسعار النفط بعد تهديدات «ترامب» لدولة الصين والاتحاد الأوروبي

انخفضت أسعار النفط قليلاً مع ارتفاع في مخزونات الخام الأميركية لأول مرة منذ منتصف نوفمبر، في وقت تترقب السوق المزيد من القرارات بشأن التجارة العالمية من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وهبط خام “برنت” إلى ما دون 79 دولاراً للبرميل، مواصلاً سلسلة الخسائر التي بدأت الخميس الماضي، في حين اقترب خام “غرب تكساس” الوسيط من 75 دولاراً.

بدوره، ذكر معهد البترول الأميركي أن مخزونات الخام ارتفعت بمقدار مليون برميل الأسبوع الماضي، وارتفعت مخزونات الوقود، وعادة ما يتم سحب مخزونات الخام الأميركية نحو نهاية السنة التقويمية لأسباب ضريبية.

ولا تزال أسعار النفط مرتفعة هذا العام بعد بداية قوية إثر انخفاض درجات الحرارة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، ما أدى إلى زيادة الطلب على التدفئة، وفرض العقوبات الأميركية على صناعة النفط الروسية، والتي قلبت الأسواق رأساً على عقب. ووسعت الهند دعمها لشركات التأمين الروسية، في إطار سعيها للحفاظ على تدفق البراميل منخفضة السعر.

تستمر السوق في الاستعداد لإجراءات من جانب إدارة ترامب الجديدة، بعد تهديدات التعريفات الجمركية على الصين وكندا والمكسيك، وتحذيرات من فرض المزيد من العقوبات على موسكو إذا لم ينخرط الرئيس فلاديمير بوتين في إنهاء الحرب في أوكرانيا.

آخر تحديث: 23 يناير 2025 - 12:33

مقالات مشابهة

  • تراجع أسعار النفط وسط قلق من تأثير رسوم ترامب الجمركية
  • انخفاض أسعار النفط بعد تهديدات «ترامب» لدولة الصين والاتحاد الأوروبي
  • الصين الأولى عالميا في إنتاج ومبيعات سيارات الطاقة الجديدة
  • الصين والهند أكبر دولتين استيراداً للنفط العراقي في 2024
  • بـ"التمثيل الضوئي".. الصين تسجل أول إنتاج للأكسجين في الفضاء
  • الرئيس الأمريكي: نتحدث عن فرض رسوم 10% على الصين أول فبراير
  • النفط يتراجع بفعل خطة رفع إنتاج النفط الأمريكي
  • تراجع أسعار النفط بعد إعلان ترامب خطة لتعزيز الإنتاج الأمريكي
  • بعد قرار ترامب بتغيير اسمه.. 8 معلومات عن خليج المكسيك