دراسة: زيادة البقوليات وتقليل اللحوم الحمراء يعزز صحة الانسان
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أظهرت دراسة أجريت في جامعة هلسنكي الفنلندية، أن الاستبدال الجزئي للحوم الحمراء، بالمنتجات الغذائية القائمة على البازلاء والفول يضمن تناول كميات كافية من الأحماض الأمينية في النظام الغذائي.
ووفقا لما ذكره موقع ميديكال اكسبريس فإن تقليل استهلاك اللحوم الحمراء والمعالجة في النظام الغذائي إلى الحد الأعلى للنظام الغذائي للصحة مع زيادة استهلاك البقوليات، مثل البازلاء والفاصوليا، يعد أمرا آمنا من منظور التغذية بالبروتين.
وفي دراسة BeanMan، اتبع 102 فنلندي نظاما غذائيا للدراسة لمدة 6 أسابيع، استهلكت مجموعة واحدة 760 جراما من اللحوم الحمراء والمعالجة أسبوعيا، وهو ما يمثل 25 % من إجمالي البروتين المتناول، تتوافق هذه الكمية مع متوسط استهلاك البروتين للرجال الفنلنديين.
أما المجموعة الأخرى فقد استهلكت منتجات غذائية تعتمد على البقوليات، وخاصة البازلاء والفول، بما يعادل 20 % من إجمالي البروتين المتناول، بالإضافة إلى ذلك، بلغت كمية اللحوم الحمراء والمعالجة المستهلكة أسبوعيا في هذه المجموعة الحد الأعلى للنظام الغذائي الصحي (200 جم أو 5 في المئة من إجمالي تناول البروتين)، بخلاف ذلك، اتبع المشاركون في الدراسة نظامهم الغذائي المعتاد، ولكن لم يسمح لهم بتناول اللحوم الحمراء أو المصنعة أو البقوليات غير تلك التي قدمتها الدراسة، ونشرت النتائج في المجلة البريطانية للتغذية.
لم يجد الباحثون أي اختلافات بين المجموعات الغذائية في علامات تكوين العظام، ولم يختلف تناول الكالسيوم أو فيتامين /د/ بين المجموعات، كان تناول الكالسيوم يتماشى مع التوصيات الغذائية الحالية، وكان تناول فيتامين"د" قريبا جدا من التوصيات، واستوفى متوسط الأحماض الأمينية والبروتينات الأساسية التوصيات في كلا المجموعتين.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: البقوليات اللحوم الحمراء صحة الإنسان اللحوم الحمراء
إقرأ أيضاً:
مطالب برلمانية بمنهج واضح لدعم الصادرات وتقليل الفجوة مع الاستيراد
طشهدت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، مناقشات مكثفة حول سياسة الحكومة لدعم الصادرات المصرية.
وأكد الأعضاء أهمية التركيز على هذا الملف باعتباره ركيزة أساسية لتحسين الاقتصاد الوطني والخروج من التحديات الاقتصادية الراهنة.
تحديد أولويات الدعم للصناعة والتصدير
وطالب النائب حسام الخولي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، بضرورة الوقوف على آليات دعم الصناعة والتصدير، موضحًا أن مفهوم "الدعم" يتطلب تحديدًا دقيقًا للمكون المحلي في المنتجات قبل توجيه الحوافز للصادرات.
واوضح النائب طارق عبد العزيز أن تقارير النواب بشأن تنمية الصادرات تضمنت توصيات ومقارنات جادة، مشددًا على أهمية وضع استراتيجية شاملة لدعم الصادرات وتقليل الفجوة بين الاستيراد والتصدير. ولفت إلى أن حوافز داعمة للتصدير وُضعت منذ عام 2002 لتحقيق 100 مليار دولار صادرات، لكنها لم تحقق المستهدف حتى الآن.
وأثار النواب تساؤلات حول دور 44 مكتب تمثيل تجاري في السفارات المصرية بالخارج في فتح أسواق جديدة، مشيرين إلى ضرورة تفعيل دورها لدعم التصدير.
وأكد النائب أحمد الجندي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بتحقيق 100 مليار دولار صادرات، لكن الحكومة لم تصل حتى الآن إلى 40 مليار دولار، مطالبًا بمراجعة شاملة لمنظومة دعم الصادرات ووضع توصيات قابلة للتنفيذ.
من جانبه، شدد النائب تيسير مطر على أهمية الجودة كشرط رئيسي لدعم الصادرات، بالإضافة إلى توفير التمويل اللازم للصناعات التصديرية، لتحقيق قفزة نوعية في حجم الصادرات الوطنية.
اختتمت الجلسة بمطالبات بوضع استراتيجية واضحة وملزمة لدعم الصادرات المصرية، بما يسهم في تحسين الاقتصاد الوطني وتقليل الاعتماد على الواردات.