زيلينسكي يتلاعب بالألفاظ حول التنازل عن أراض أوكرانية مقابل عضوية الناتو
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أعلن رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي استعداد كييف "مبادلة بيلغورود مقابل عضوية الناتو"، وذلك في رده على سؤال عن مقترح مبادلة جزء من أراضي أوكرانيا مقابل السلام والعضوية في الناتو.
ونشر زيلينسكي هذا المضمون في مقطع فيديو على قناته في "تلغرام"، خلال مؤتمر صحفي في الدنمارك، وطلب أحد الصحفيين من زيلينسكي التعليق على هذه المقترحات.
وأضاف زيلينسكي: "نحن مستعدون لاستبدال بيلغورود مقابل العضوية في الناتو". إلا أنه لم يوضح حقيقة ما يعنيه بهذه العبارة.
تجدر الإشارة إلى أن مقاطعة بيلغورود من مكونات روسيا الاتحادية المتاخمة لأوكرانيا، وهي تتعرض لقصف وهجمات بطائرات مسيرة بشكل شبه يومي من جانب كييف، الأمر الذي رفع مستوى التهديد الإرهابي في المقاطعة، قبل 3 أيام، إلى مستوى مرتفع (الأصفر وفقا للتصنيفات الروسية).
كما قامت قوات الجيش الروسي خلال الأيام الأخيرة بإسقاط عدد من المسيرات الأوكرانية في أرجاء المقاطعة.
وربما يقصد زيلينسكي من هذه التصريحات بأنه غير مستعد على الإطلاق للتنازل عن أي جزء من الأراضي - التي لا يزال يعتبرها بنظره على أنها أوكرانية - مقابل الحصول على عضوية الناتو. ولذلك يقترح اسم مقاطعة روسية في تلاعب واضح بالألفاظ أمام الصحفيين.
وقبل أيام، اعتبر مدير المكتب الخاص لأمين عام حلف "الناتو"، ستيان جنسن، أن أوكرانيا يمكن أن تنضم إلى الحلف مقابل التنازل عن جزء من أراضيها لروسيا.
وقال: "أعتقد أن الحل قد يكون في أن تتنازل أوكرانيا عن أراضيها وتحصل في المقابل على عضوية "الناتو". بحسب ما نقلت عنه صحيفة VG.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بيلغورود حلف الناتو غوغل Google فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
رفع مستوى الخطر النووي.. روسيا تحذر من استفزازات الناتو وأمريكا لدعم أوكرانيا
أكدت الخارجية الروسية أن ظهور قوات الناتو في أوكرانيا سيعني بدء الحرب ضد روسيا؛ متهمة الحلف بمحاولة تحويل مولدوفا لقاعدة لوجستية لإمداد الجيش الأوكراني.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن واشنطن تجمع الأموال لمواصلة حرب أوكرانيا خلال 2025 قبل تنصيب ترامب.
واعتبرت الوزارة الروسية القاعدة الأمريكية في بولندا بمثابة "خطوة استفزازية" وترفع مستوى الخطر النووي.
وحذرت من أن القاعدة الأمريكي في بولندا هدف يمكن ضربه بأسلحة روسية حديثة.
وقبل قليل، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن "خطة الصمود" الجديدة لفلاديمير زيلينسكي، هي مجموعة أخرى من الأوهام المَرَضِية للحفاظ على سلطته.
ووفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، قالت زاخاروفا: "على خلفية الخسائر الكبيرة في القوات المسلحة الأوكرانية والإحباط المتزايد في صفوف "الأوكرونازيين"، أعلن زيلينسكي عن مشروعه الجديد في البرلمان الأوكراني، في 19 نوفمبر(تشرين الثاني الجاري). والآن "خطة صمود" هذه... تتكون من 10 نقاط وملاحق عدة".
وأضافت: "ينبغي أن يتم إعلانها التفصيلي أو عرضها التفصيلي في شهر ديسمبر المقبل. قليل من الناس يفهمون ما نتحدث عنه، لكن الجميع يفهمون شيئًا واحدًا، هذه مجموعة أخرى من الأوهام المؤلمة من أجل ضمان الحفاظ على الذات في سلطة زيلينسكي، الذي فقد شرعيته".
وفي وقت سابق، أوضحت زاخاروفا، تعليقا على "خطة النصر"، التي قدمها زيلينسكي، أن "هذه ليست خطة، بل مجموعة من الشعارات غير المتماسكة"، ووفقا لها، فإن هذه الخطة لا تؤدي إلا إلى دفع "الناتو" إلى صراع مباشر مع روسيا.