قتيلان في ضربات مسيرات روسية على محيط كييف
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قتل شخصان وأصيب اثنان آخران على الأقل في ضربات جوية روسية على مبنى سكني ومنزل، على ما أفاد مسؤول محلي في منطقة كييف اليوم الجمعة.
وأوضح مسؤول الإدارة العسكرية في منطقة كييف بالإنابة ميكولا كالاشينك عبر تلغرام "للأسف قتل شخصان نتيجة هجوم بمسيرة للعدو على منطقة كييف".وأضاف، أن شخصين على الأقل أصيبا في حريق شب في مبنى سكني.
⚡2 killed, 1 injured in Russian drone attack on Kyiv Oblast.
Two people have been killed and one other injured in a drone attack overnight on Jan. 24 targeting Kyiv Oblast, the regional military administration reported.https://t.co/HIEv0omz2y
وتابع يقول، "لا زلنا نتحقق من لائحة ضحايا الهجوم ونقدم لهم الرعاية الطبية الضرورية".
ولم يعط المناطق المحددة المستهدفة بالهجوم.
وأتت الضربة فيما قالت السلطات الروسية إنها صدت هجوماً أوكرانيا شن بمسيرات على موسكو.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان عبر تلغرام، إنها اعترضت 121 مسيرة ودمرتها خلال الليل من بينها 6 في منطقة موسكو.
وتحاول كل من موسكو وكييف تحسين موقعها قبل مفاوضات محتملة في مطلع ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقبل توليه منصبه، تعهد ترامب إنهاء الحرب في أوكرانيا فوراً مثيراً تكهنات بأنه سيخفض المساعدات المقدمة لكييف لتقدم تنازلات إلى موسكو التي غزت أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.
إلا انه زاد خلال الأسبوع الحالي الضغوط على نظيره الروسي فلاديمير بوتين للتوصل إلى تسوية مهدداً بفرض عقوبات اقتصادية أقسى في حال لم توافق موسكو على إنهاء الحرب المتواصلة منذ ثلاث سنوات تقريباً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كييف أوكرانيا أوكرانيا روسيا كييف
إقرأ أيضاً:
ترامب يدعو إلى إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
قال دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، إنه لا يسعى لإيذاء روسيا مؤكدا حبه للشعب الروسي وعلاقته الجيدة بنظيره الروسي فلاديمير بوتين.
هل يمنح ترامب تيك توك قبلة الحياة ترامب ينسحب من اتفاقية باريس للمناخ مرة أخرى
وبحسب"روسيا اليوم"، جاء ذلك في تصريحات نشرها ترامب عبر منصته الاجتماعية، حيث أشار إلى أن العلاقة بينهما كانت دائما إيجابية، على الرغم من ما أسماه "خدعة اليسار الراديكالي" التي روجت لفكرة "روسيا روسيا روسيا".
وأضاف ترامب،"لا ينبغي لنا أن ننسى أبدا أن روسيا ساعدتنا في الفوز بالحرب العالمية الثانية، حيث خسرنا ما يقرب من 60 مليون إنسان في هذه العملية".
وتابع الرئيس الأمريكي، قائلا، "بعد كل هذا، سأقدم لروسيا، التي يعاني اقتصادها من الانهيار، وللرئيس بوتين خدمة كبيرة للغاية".
ودعا ترامب إلى إنهاء الحرب الحالية، قائلا: "استسلما الآن، وأوقفا هذه الحرب السخيفة! إنها لن تتحسن". وحذر من أنه إذا لم يتم التوصل إلى "صفقة" قريبا، فلن يكون أمامه خيار سوى فرض مستويات عالية من الضرائب والتعريفات الجمركية والعقوبات على أي شيء تبيعه روسيا للولايات المتحدة والعديد من البلدان الأخرى المشاركة.
وأكد ترامب أن الحرب "لم تكن لتبدأ أبدا لو كنت رئيسا"، داعيا إلى إنهائها بالطريقة السهلة، قائلًا: "يمكننا أن نفعل ذلك بالطريقة السهلة، أو بالطريقة الصعبة ــ والطريقة السهلة هي الأفضل دائمًا".
واختتم ترامب، تصريحاته بالقول، "لقد حان الوقت لإبرام صفقة. لا ينبغي أن نفقد المزيد من الأرواح.
وفي سياق أخر، وقع ترامب مجموعة من الأوامر التنفيذية التي ألغت العديد من القرارات التي اتخذتها إدارة بايدن، وكان من بينها إلغاء 78 أمرًا يتعلق بإرشادات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب اتخاذ إجراءات تشمل تجميد التوظيف الفيدرالي ووقف فرض أي لوائح جديدة. تجدر الإشارة إلى أن الأوامر التنفيذية لا يمكنها تعديل القوانين أو اللوائح، مما يعني أن بعض هذه القرارات قد تواجه معارك قانونية قد تستمر لفترات طويلة.
الخطوة الأكثر جدلاً هي انسحاب الولايات المتحدة مرة أخرى من اتفاقية باريس للمناخ، والتي كانت إدارة ترامب قد انسحبت منها في ولايته الأولى. وبعد أن أعاد بايدن الولايات المتحدة إلى الاتفاقية، يأتي ترامب اليوم ليعود بالبلاد إلى المربع الأول. من خلال هذا القرار، تصبح الولايات المتحدة واحدة من الدول القليلة التي لن تكون جزءًا من اتفاقية باريس لعام 2015، لتنضم بذلك إلى دول مثل إيران وليبيا وجنوب السودان وإريتريا واليمن.
هذا الانسحاب يعني أن الولايات المتحدة على الأرجح ستتخلى عن تعهداتها التي تم تقديمها بموجب الاتفاقية، بما في ذلك التزامها بتقديم مساعدات مناخية للدول النامية والالتزام بخفض الانبعاثات بنسبة قد تصل إلى 66% بحلول عام 2035. وفقًا للإجراءات البروتوكولية، يتعين على إدارة ترامب إخطار الأمم المتحدة كتابيًا بنيتها الانسحاب من الاتفاقية، وهو ما سيستغرق عامًا كاملاً حتى يصبح الانسحاب رسميًا.