هيثم نبيل يتصدر تريند جوجل بعد ظهوره مع ياسمين عز في برنامج "كلام الناس"
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
شهد الفنان والمطرب المصري هيثم نبيل تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، وتصدر محركات البحث، خاصة "جوجل"، عقب ظهوره الأخير مع الإعلامية ياسمين عز في برنامج "كلام الناس" المذاع على قناة MBC مصر. تناول اللقاء العديد من الموضوعات الشخصية والفنية التي أثارت اهتمام الجمهور.
التلحين والغناء: أيهما أقرب إلى قلب هيثم نبيل؟في بداية الحوار، طرحت ياسمين عز سؤالًا حول ما إذا كان التلحين قد أخذ هيثم بعيدًا عن الغناء.
تطرقت ياسمين إلى موضوع الزواج، وسألته: "الجواز حلو ولا مش حلو؟ وليه متردد؟". رد هيثم بابتسامة قائلًا: "طبعًا الجواز حلو.. وليه مخوفاني كده، إيه اللي حصلك يا ياسمين؟". هذا الرد العفوي أثار ضحك ياسمين والجمهور، مما أضفى جوًا من المرح على اللقاء.
الحياة الزوجية: دور الزوجة من وجهة نظر هيثمسألت ياسمين هيثم عما إذا كان قد طلب من زوجته أن لا تعمل أو تغني، وأن تكون حياتها متمحورة حوله. جاء رد هيثم غير متوقع، حيث أوضح أنه لم يفرض على زوجته أي قرارات تتعلق بعملها أو حياتها المهنية، مؤكدًا على أهمية دعم الشريك واحترام رغباته.
لحظات طريفة: "مين الفرعون اللي قلبك علينا يا ياسمين؟"في جزء آخر من اللقاء، مازح هيثم ياسمين قائلًا: "مين الفرعون اللي قلبك علينا يا ياسمين؟ لازم أفهم، دنتي الوحيدة اللي كنتي ناصفانا". ردت ياسمين ضاحكة: "كان فعل ماضي"، مما أضفى جوًا من المرح والتفاعل الإيجابي بينهما.
تفاعل الجمهوربعد عرض الحلقة، انتشرت مقاطع الفيديو من اللقاء على منصات التواصل الاجتماعي، وحظيت بتفاعل كبير من المتابعين. تداول الجمهور هذه المقاطع بشكل واسع، مما أدى إلى تصدر هيثم نبيل قائمة التريند على جوجل، معبرين عن إعجابهم بشخصيته العفوية وصراحته في الإجابة على الأسئلة.
مسيرة هيثم نبيل الفنيةيُذكر أن هيثم نبيل بدأ مسيرته الفنية كمطرب، وقدم العديد من الأغاني الناجحة التي لاقت استحسان الجمهور. لاحقًا، اتجه إلى مجال التلحين، حيث تعاون مع عدد من أبرز نجوم الساحة الغنائية في مصر والعالم العربي، مما أضاف إلى رصيده الفني وأكسبه شهرة واسعة.
بهذا الظهور المميز، أكد هيثم نبيل على مكانته في قلوب محبيه، وأثبت قدرته على التواصل مع الجمهور بصدق وعفوية، سواء من خلال أعماله الفنية أو حضوره الإعلامي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني اخر أعمال هيثم نبيل ياسمين عز
إقرأ أيضاً:
صابر حارص يكتب: صراع الإعلامي والداعية
الدكتور مبروك عطية أستاذ وداعية أزهري ومفتي ومقدم برامج دينية ويتحول فجأة الى مقدم برنامج حواري مع الفنانين والفنانات، واختار شهر الصيام موعدا لذلك، وسامح حسين فنان معروف ومقبول ويتحول فجأة إلى مقدم برنامج دعوي وتربوي، واختار هو الآخر شهر الصيام موعدا لذلك.
الأول نموذج غير مدروس وينطوي على مقامرة قد تؤدي لسوء عاقبة، والثاني نموذج مقصود ومخطط قد يؤدي لحسن الخاتمة، الأول تصنفه دراسات وبحوث الإعلام إلى المحتوى الخفيف الذي يستهدف التسلية والإمتاع، والثاني يندرج تحت المحتوى الجاد والهادف.
التسلية والامتاع تقسمها بحوث الإعلام إلى ترفيه هادف يأتي في توقيت مناسب يحتاجه المواطنون ليستريحوا من عناء التعب والعمل الجاد، بينما يأتي برنامج مبروك عطية ليأخذ من وقت الناس في أيام معدودات، يأخذ من وقتهم في الدعاء، ووقتهم في القيام ووقتهم في قراءة القرآن.
فهل يليق بداعية أزهري معروف وله جمهوره داخل مصر وخارجها أن يأخذ الناس إلى حوارات مع وفاء عامر وسعد الصغير وحسن شاكوش وغيرهم في أيام معدودات يفترض أن تتسابق فيها الأمة كلها في إعادة تأهيل الأنفس وبناء العقول والأفكار؟
مبروك عطية في برنامجه الجديد "كلام مبروك" يمثل حالة ضعف ، بينما فعل سامح حسين العكس تماما وجال بكل الفضائيات ليوظفها في خدمة الدعوة، ولما استعصى عليه ذلك تحول إلى حالة قوة واستخدم السوشيال ميديا _ التي نصرخ من أضرارها_ في خدمة الدعوة والتربية وتنشئة الأجيال.
أساء مبروك عطية ببرنامجه الجديد للدعوة والدعاة والأزهر وبدأ ينضم الى نوعية إعلام متهمة بدورها في اتساع رقعة التفاهة وضياع الأمة وتشويه العلماء والمشايخ، بينما بدأ سامح حسين في كسب جماهير جديدة للوعي المجتمعي المطلوب في هذه الآونة، وتحسين صورة الفنانين الذين يمكن أن يظهر من بينهم نماذح تخاف على الوطن وشبابه من الانحراف والضياع
حار الناس في فهم دوافع مبروك عطية من وراء هذا البرنامج الذي لا يناسبه لا شكلا ولا مضمونا، لم يكن من المناسب مطلقا أن يخصص شهر المراجعة والتوبة والتقوى والنصر والانتصار على النفس إلى فرقعات إعلامية وإلهاء شبابها وتغييب عقولها وضمائرها.
كان بإمكان مبروك عطية وفريق اعداده أن يفطنوا لبرنامج تسلية هادف يلتقي نجوم الفن الديني ويحاورهم في شخصيات صلاح الدين ومعاوية وعمر بن عبدالعزيز وغيرهم، يناقشهم في اشكاليات الدراما والفن عموما مع التاريخ الإسلامي وسير الصحابة والتابعين، يرسم معهم ملامح رسالة الفن والإعلام في خدمة الدعوة وتربية الأجيال وتنشئتها.