موقع 24:
2025-04-16@03:06:19 GMT

فورين بوليسي: اتفاق غزة ليس حقيقياً

تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT

فورين بوليسي: اتفاق غزة ليس حقيقياً

وصفت مجلة "فورين بوليسي" وقف إطلاق النار الأخير بين إسرائيل وحماس بأنه يفتقر إلى الجدية، مع إشارات واضحة إلى نوايا استئناف الأعمال العدائية.

احتمالات تفاقم الاضطرابات في الضفة الغربية مؤكدة

كتب إتش إيه هيلير باحث بارز في مركز التقدم الأمريكي في مجلة "فورين بوليسي" أن الوضع بسيط إلى حد ما بالنسبة الى حماس؛ فالحركة بحاجة إلى وقف لإطلاق النار، وقد أعلنت نيتها الالتزام بالمراحل الثلاث للصفقة، مشيراً إلى أن حماس معزولة تماماً عن العالم الخارجي، فضلاً عن تنامي الغضب الشعبي ضد الحركة بسبب تدعيات هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأضاف الكاتب "لكن الوضع مختلف بالنسبة لإسرائيل، إذ لا يحدد الاتفاق انسحاباً للقوات في المرحلة الأولى، وحتى لو غادر كل جنود إسرائيل من غزة، ستظل إسرائيل قوة محتلة هناك، كما حددت محكمة العدل الدولية، وتابع أن السؤال الأبرز حالياً هو نوايا إسرائيل الحقيقة حول متابعة الحرب.

The US-led ceasefire talks are increasingly becoming farcical. Netanyahu wants a "ceasefire" that entails no ceasefire - and Biden wants whatever Israel wants

It's motion without movement - and by that, an instrument for the status quo rather than an effort to stop the carnage. pic.twitter.com/PJCl1AcUdi

— Trita Parsi (@tparsi) August 28, 2024

وقال ترامب إنه لا يعتقد أن الهدنة ستصمد، فيما أعرب مسؤولون في إدارة ترامب، مثل مستشاره للأمن القومي ووزير دفاعه، عن دعمهم للأهداف الإسرائيلية التي من شأنها، أن تلغي وقف إطلاق النار.

سموتريتش يتحدث عن ضمانات

ويشير الكاتب أيضاً إلى تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، التي تفيد بأن بقاءه في الحكومة جاء نتيجة الضمانات من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، باستئناف الحرب بعد إطلاق سراح الرهائن، مشيراً إلى أن إسرائيل تنوي "السيطرة على غزة، وجعلها غير صالحة للسكن".

وبحسب الكاتب، فإنه من الواضح أن سموتريتش تلقى ضمانات بأن المرحلة الثانية والثالثة من الاتفاق لن تحدث أبداً.

أكثر من انتهاك للاتفاق

أما بالنسبة إلى نتانياهو، فأعلن بصراحة للصحافة الإسرائيلية والغربية، أن وقف إطلاق النار "مؤقت" وأن الحرب ستستأنف في غزة "بقوة هائلة".

علاوة على ذلك، بدأ نتانياهو فوراً بانتهاك الاتفاق. إذ قُتل العديد من الفلسطينيين في 20 يناير (كانون الثاني)، مباشرة بدء وقف إطلاق النار.

Israel isn't serious about the Gaza ceasefire. Is Trump? My latest for Foreign Policy https://t.co/rzee8QGvuj

— ᴅʀ ʜ.ᴀ. ʜᴇʟʟʏᴇʀ ???????? ⚜️ (@hahellyer) January 23, 2025 تأكيد الشكوك

وقال رئيس أركان نتانياهو يوم الأربعاء أن الاتفاق "يتضمن خيار استئناف القتال في نهاية المرحلة الأولى إذا لم تتطور المفاوضات بشأن المرحلة الثانية بطريقة تضمن تحقيق أهداف الحرب: الإبادة العسكرية والمدنية لحماس والإفراج عن جميع الرهائن".

كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن نتانياهو أخبر وزراء حكومته أن لديه ضمانات من جو بايدن وترامب، باستئناف الحرب بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق. 

وبحسب الكاتب، فإن واشنطن لن تضغط على إسرائيل لاستكمال الاتفاق، مشيراً إلى تصريحات لمسؤول آخر في إدارة ترامب زعم أن الاتفاق ينص على إمكانية نقل الفلسطينيين إلى إندونيسيا أثناء إعادة الإعمار! وهو أمر سيكون على الأرجح غير قابل للتنفيذ.

عواقب وخيمة

أضاف الكاتب أن الحرب على غزة جزء من صراع أوسع يشمل احتلال إسرائيل للقدس الشرقية والضفة الغربية، مع تزايد احتمالات تفاقم الاضطرابات في الضفة. وأشار إلى قرار وزير الدفاع الإسرائيلي إلغاء الاعتقالات الإدارية للمستوطنين المتورطين في هجمات ضد الفلسطينيين.

كما دعمت إدارة ترامب التحركات الإسرائيلية، حيث أعلنت إليز ستيفانيك تأييدها لحق إسرائيل في الضفة الغربية.

وختم الكاتب أن الاتفاق ليس حقيقياً إلا إذا ضغطت الولايات المتحدة على إسرائيل للامتثال لشروطه، مضيفاً أن هناك احتمالية لزيادة عدم الاستقرار، خاصة إذا تم استبعاد فكرة الدولة الفلسطينية وتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية وغزة، ومن شأن أي من هذه التطورات أن يخلف عواقب وخيمة على المنطقة ككل. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حماس اتفاق غزة غزة وإسرائيل وقف إطلاق النار الضفة الغربیة فی الضفة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: إسرائيل قتلت 71 مدنيا منذ وقف إطلاق النار في لبنان

بيروت"أ ف ب": قتل شخص اليوم جراء ضربة اسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، فيما ما زعم الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "قائد خلية" في حزب الله.

ورغم وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر، تواصل إسرائيل شنّ ضربات بشكل شبه يومي على أهداف تقول إنها تابعة للحزب خصوصا في جنوب لبنان.وأوردت وزارة الصحة اللبنانية أن "الغارة التي شنّها العدو الإسرائيلي بمسيّرة على سيارة في بلدة عيترون أدت إلى سقوط شهيد وإصابة ثلاثة أشخاص بجروح من بينهم طفل".

في المقابل قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف بمسيرة قائدا في حزب الله في منطقة عيترون موضحا أنه "قضى على قائد خلية في منظومة العمليات الخاصة في حزب الله".

وفي جنيف أحصت الأمم المتحدة مقتل 71 مدنيا على الأقل بنيران اسرائيلية منذ سريان وقف اطلاق النار بين حزب الله واسرائيل.

و قال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ثمين الخيطان إن "71 مدنيا على الأقل قتلوا على يد القوات الاسرائيلية في لبنان منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ".

وأوضح أن بين الضحايا "14 إمرأة وتسعة أطفال"، داعيا الى "وقف العنف فورا".

وأشار المكتب إلى أن الضربات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية استهدفت بنى تحتية مدنية منذ وقف إطلاق النار، بما في ذلك أبنية سكنية ومنشآت طبية وطرق ومقهى واحد على الأقل.

واستُهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت مطلع أبريل لأول مرة منذ سريان وقف إطلاق النار، في حادثتين منفصلتين، بحسب الخيطان الذي أضاف أن المنطقة المستهدفة كانت قريبة من مدرستين.

وأفاد بأن "ضربة على مبنى سكني صباح الأول من أبريل أدت إلى مقتل مدنيين اثنين وألحقت أضرارا كبيرة في المباني المجاورة".

وأضاف أنه بعد يومين، "استهدفت غارات جوية إسرائيلية مركزا أُسس أخيرا تديره الجمعية الطبية الإسلامية في الناقورة في جنوب لبنان، ما أدى إلى تدمير المركز وألحق أضرارا بسيارتي إسعاف".

وتابع أن "ضربات جوية إسرائيلية على عدة بلدات في جنوب لبنان أسفرت، وفق تقارير، عن مقتل ستة أشخاص على الأقل" بين الرابع والثامن من أبريل.

وكان النائب عن حزب الله حسن فضل الله أعلن في مؤتمر صحافي الأسبوع الماضي مقتل 186 شخصا وإصابة 480 آخرين بجروح، منذ بدء وقف إطلاق النار، من دون أن يحدد عدد قتلى حزب الله بينهم.

ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لوقف هجماتها الدامية والانسحاب من خمسة مرتفعات "استراتيجية" أبقت قواتها فيها، بعد انقضاء مهلة انسحابها في 18 فبراير.

ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من المنطقة الحدودية الواقعة جنوب نهر الليطاني، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) لانتشارها قرب الحدود مع اسرائيل.

وقال الرئيس اللبناني جوزاف عون، في مقابلة صحافية اليوم، إنه يسعى لأن يكون العام الحالي عام "حصر السلاح" بيد الدولة.

وأوضح عون الذي توجه اليوم الى الدوحة في زيارة تستمر يومين، وفق تصريحات نشرتها صحيفة العربي الجديد القطرية، "أسعى إلى أن يكون 2025 عام حصر السلاح بيد الدولة".

وأضاف "القرار اتُّخذ بحصر السلاح بيد الدولة، وتبقى كيفية التنفيذ عبر الحوار الذي أراه ثنائيا بين رئاسة الجمهورية وحزب الله".

ويكتسب نزع سلاح الحزب الذي لم يكن مطروحا في السابق، زخما أكثر من أي وقت مضى، وفق محللين، مع تصاعد الضغوط الأميركية على القيادة اللبنانية وبعد الخسائر الفادحة التي تكبدها في حربه الأخيرة مع إسرائيل.

وأكد عون "لن نستنسخ تجربة الحشد الشعبي في استيعاب حزب الله في الجيش، ولا أن يكون وحدة مستقلة" داخله، موضحا "يمكن لعناصر حزب الله الالتحاق بالجيش والخضوع لدورات استيعاب مثلما حصل في نهاية الحرب (1975-1990) مع أحزاب عديدة".

وفي مقابلة بثتها قناة الجزيرة القطرية ليل الإثنين، قال عون إن الجيش يقوم بواجبه في جنوب الليطاني لناحية "تفكيك الأنفاق والمخازن ومصادرة قواعد السلاح بكل احترافية ومن دون أي إشكال مع الحزب".

وأوضح أنه أدى كذلك "مهمات عديدة" في المنطقة الواقعة شمال الليطاني، معددا من بينها العثور على "مخزن في الجية (جنوب بيروت) ومصادرة كل ما كان يحتوي عليه، وفي النبي شيت والهرمل" في شرق البلاد.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر من تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في لبنان منذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • الأمم المتحدة: إسرائيل قتلت 71 مدنيا منذ وقف إطلاق النار في لبنان
  • حماس تدرس مقترح الوسطاء وتتمسك بوقف دائم لإطلاق النار
  • «إعلام عبري»: الاتفاق يتضمن انسحاب إسرائيل إلى شرق محور صلاح الدين
  • آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بالقاهرة
  • الاحتلال يفرج عن 10 أسرى من غزة
  • تفاصيل جديدة حول اتفاق محتمل بين الاحتلال وحماس
  • مسؤولون إسرائيليون: تقدم محتمل في جهود التوصل إلى اتفاق هدنة
  • هدنة مرتقبة
  • العربية تكشف تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار بشأن غزة