لأنها لم تمارس الجنس مع زوجها.. جدل تشعله امرأة فرنسية بقضية طلاق تتدخّل فيها المحكمة العليا بأوروبا
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
(CNN)-- قالت المحكمة العليا في أوروبا، الخميس، إن امرأة، اتهمتها المحاكم الفرنسية بطلاقها لأنها توقفت عن ممارسة الجنس مع زوجها، فازت باستئناف أمام أعلى محكمة لحقوق الإنسان في أوروبا، مما أثار جدلاً جديداً في فرنسا حول حقوق المرأة.
ورفعت المرأة الفرنسية – التي تم تحديدها على أنها السيدة "إتش دبليو"، من مواليد عام 1955 – قضيتها إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان (ECHR) في عام 2021 بعد استنفاد السبل القانونية في فرنسا بعد مرور ما يقرب من عقد من الزمن على الطلاق.
وقضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بأن المحاكم الفرنسية انتهكت حق المرأة في احترام الحياة الخاصة والعائلية، قائلة في بيان: "في هذه القضية، لم تتمكن المحكمة من تحديد أي سبب يمكن أن يبرر هذا التدخل من قبل السلطات العامة في مجال الحياة الجنسية".
ويأتي حكم المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان وسط فترة من التدقيق الذاتي في فرنسا بعد قضية جيزيل بيليكوت البارزة، التي أدين زوجها بتخديرها ودعوة عشرات الرجال إلى منزلهما لاغتصابها، في قضية صدمت العالم وأشعلت من جديد الجدل الشائك حول حقوق المرأة في فرنسا في حين حولت جيزيل إلى أيقونة نسوية.
وفي بيان أصدرته محاميتها، ليليا محيسن، فإن موكلتها "إتش دبليو" احتفلت بانتصارها القانوني، مضيفة: "آمل أن يشكل هذا القرار نقطة تحول في النضال من أجل حقوق المرأة في فرنسا.. من الضروري الآن أن تتخذ فرنسا، مثل الدول الأوروبية الأخرى، مثل البرتغال أو إسبانيا، تدابير ملموسة للقضاء على ثقافة الاغتصاب هذه وتعزيز ثقافة الرضا والاحترام المتبادل".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: المحاكم الفرنسية لحقوق الإنسان حقوق المرأة اغتصاب الاتحاد الأوروبي الحياة الزوجية القضاء الفرنسي حقوق المرأة لحقوق الإنسان فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
أمن مأرب يقبض على معالج بالرقية الشرعية تزوج امرأة بشكل غير قانوني
شمسان بوست / خاص:
ألقت الشرطة في مدينة مأرب اليمنية اليوم القبض على معالج بالأعشاب والقرآن، بناءً على توجيهات النيابة العامة، إثر تزايد الشكوك حول استخدامه مهنته في أعمال مشبوهة .
وأفادت التفاصيل أن الشخص المقبوض عليه يُدعى أبو محمد الهاشمي، وهو صاحب “مركز الشفاء للتداوي بالقرآن والأعشاب” في مدينة مأرب.
وقد تم القبض عليه قبيل ساعات من زفافه على امرأة كانت قد طُلِّقت من زوجها بناءً على ادعائه بأنهما كانا مسحورين، وأن الحل هو أن تتزوج من شخص آخر غير زوجها.
هذا التصرف أثار موجة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي في الوطن العربي، حيث انتقده العديد من المتابعين واعتبروا أنه نوع من الخداع والشعوذة.