قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية -اليوم الجمعة- إن سفينة حربية صغيرة اقتربت من سفينة تبحر في الخليج وطلبت منها التوجه نحو المياه الإيرانية.

وأضافت الهيئة -في منشور على منصة "إكس"- أن الحادث وقع على بعد 86 ميلا بحريا شمال غرب ميناء رأس تنورة الواقع بالمنطقة الشرقية في السعودية.

وتابعت أن القطعة البحرية الحربية سلّطت شعاع ليزر أخضر على غرفة القيادة في السفينة المستهدفة التي لم يتضح ما إذا كانت مخصصة للشحن أم لنقل النفط.

وأرفقت المنشور بخريطة تظهر الموقع الذي اقتربت فيه القطعة البحرية من السفينة في مياه الخليج.

UKMTO WARNING INCIDENT 001-25
SUSPICIOUS APPROACHhttps://t.co/yo0ifPJJjr#MaritimeSecurity #MarSec pic.twitter.com/djmlLmgaHr

— United Kingdom Maritime Trade Operations (UKMTO) (@UK_MTO) January 24, 2025

ونصحت الهيئة البريطانية السفينة التي تمر من خلال هذا المسار بتوخي الحذر وإبلاغها بأي نشاط مشبوه.

وفي السنوات القليلة الماضية، احتجزت البحرية الإيرانية سفنا تتهمها بتهريب الوقود الإيراني في الخليج.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

المعارضة الإيرانية: النظام في طهران يعمل على إنتاج قنبلة نووية

أعلن "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية"، المعارض للنظام الإيراني، أنه طهران تعمل بشكل سري على تطوير رؤوس نووية لصواريخ قادرة على استهداف أوروبا.

وبحسب موقع "إيران إنترناشونال" المعارض، فقد أكد "المجلس الوطني للمقاومة" في مؤتمر صحافي في واشنطن أن النظام الإيراني ينتج رؤوسا نووية لصواريخ تعمل بالوقود الصلب ويصل مداها إلى أكثر من ثلاثة آلاف كيلومتر، وذلك في موقع صواريخ شاهرود شمال شرقي البلاد.



وقالت المعارضة إنها حصلت على المعلومات من  شبكة في الداخل الإيراني.




وأضافت المعارضة الإيرانية، أن منشأة صواريخ أخرى قرب سمنان، تعمل على إنتاج صواريخ تعمل بالوقود السائل وقادرة على حمل رؤوس نووية.

وفقًا لـ"المجلس الوطني للمقاومة"، فإن منظمة الأبحاث الدفاعية المتقدمة (سبند) تركز بشكل خاص على تطوير رؤوس نووية للصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب من نوع "قائم-100"، والتي يتم نشرها في موقع شاهرود وتتمتع بمنصات إطلاق متحركة.

في سياق متصل،  قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لقناة الجزيرة التلفزيونية في مقابلة بثتها الجمعة إن إيران سترد بشكل فوري وحاسم إذا تعرضت مواقعها النووية لهجوم، وهو ما سيؤدي إلى "حرب شاملة في المنطقة".

وأضاف عراقجي مستعينا بمترجم أن شن إسرائيل والولايات المتحدة هجوما عسكريا على منشآت نووية إيرانية سيكون من "أكبر الأخطاء التاريخية إذا أقدمت أمريكا على ذلك".




تزايدت المخاوف بين كبار صناع القرار في طهران من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يفتح الباب خلال ولايته الثانية أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضرب المواقع النووية الإيرانية بينما يشدد العقوبات الأمريكية على قطاع النفط بإيران.

وقد تؤدي هذه المخاوف، إلى جانب تنامي الغضب داخل إيران بسبب الظروف الاقتصادية، لدفع طهران إلى الدخول في مفاوضات مع إدارة ترامب بشأن مصير برنامجها النووي الذي يتقدم بسرعة.

واقترح عراقجي أن تفرج واشنطن عن الأموال الإيرانية المجمدة كونها خطوة أولى لبناء الثقة بين البلدين الخصمين.

مقالات مشابهة

  • «الحداد» يستقبل نائب رئيس هيئة الأركان العامة للدفاع البريطانية
  • اليمن يطالب بتحقيق دولي عن حمولة السفينة (إيه إس إل باوهينيا)
  • مستغربة طبع السعوديين وأسلوب تعاملهم مع الضيف والسائح ترويها مغامرة بريطانية في المملكة
  • نشرة الطقس البحرية: تحذيرات من اضطراب الأمواج في المياه اليمنية
  • المعارضة الإيرانية: النظام في طهران يعمل على إنتاج قنبلة نووية
  • قتلى وجرحى بانفجار سيارة مفخخة قرب "دوار السفينة" شرقي حلب
  • برقم القطعة.. تسليم أراضي توفيق الأوضاع في الشروق غدا
  • السلطات الإيرانية تسلم العراق قاتلا قطّع زوجته 13 قطعة في السليمانية
  • صحيفة تتحدث عن رسالة سرية بعثتها الخارجية الإيرانية إلى ترامب
  • عضو هيئة كبار العلماء: الطعن في البخاري محاولة لضرب السنة ولن تنجح