السعودية.. منظمة تكشف بلاغا أمنيا قرب ميناء رأس تنورة مع سفينة يطلب منها التوجه للمياه الإيرانية
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أعلنت منظمة عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة أو ما يُعرف بـ"UKMTO" عن تلقيها بلاغا من سفينة قريبة من ميناء رأس تنورة في المملكة العربية السعودية.
وأوردت المنظمة في بيان عاجل: "تلقينا بلاغًا عن حادث على بعد 86 ميلًا بحريًا شمال شرق رأس تنورة بالمملكة العربية السعودية، أبلغ الربان عن اقتراب سفينة عسكرية صغيرة من السفينة وتومض باللون الأخضر عبر ضوء ليزر نحو الجسر (السفينة)، وتستمر المركبة العسكرية الصغيرة في توجيه السفينة للتوجه إلى المياه الإقليمية الإيرانية.
وتابعت: "تقوم السلطات بالتحقيق.. يُنصح السفن بالعبور بحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه إلى UKMTO".
ولم تتمكن CNN من التحقق بشكل مستقل من الحادث.
وتواصلت CNN مع السلطات السعودية للحصول على تعليق دون رد حتى كتابة هذا التقرير.
ويذكر أن منظمة UKMTO، التي تديرها البحرية الملكية البريطانية تعمل كنقطة ارتكاز للمعلومات حول الأمن البحري بين الكيانات العسكرية والخاصة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: المملكة المتحدة الجيش الإيراني الحرس الثوري الإيراني الخليج تحقيقات حوادث بحرية سفن
إقرأ أيضاً:
"طلبت إزالة صوري".. مطربة مصرية تكشف سر غيرة شيرين منها
أثارت المطربة المصرية سمية درويش جدلاً واسعاً بعد تصريحاتها الأخيرة، حول معاناتها الفنية بسبب التشابه الكبير في الصوت والشكل بينها وبين الفنانة شيرين عبد الوهاب.
وأكدت درويش أن هذه المقارنة المستمرة لم تكن في صالحها، بل أثرت سلباً على مسيرتها، كما كشفت عن غيرة شيرين الواضحة منها، لدرجة أنها طلبها إزالة صورها من إحدى الحفلات احتجاجاً على تشبيه الجمهور بينهما.
بدايات.. ومقارناتوفي لقاء تلفزيوني، تحدثت سمية درويش عن البدايات الصعبة التي واجهتها في مشوارها الفني، حيث بدأت شهرتها وهي في سن 16 عاماً، واشتهرت بأغنية "قلب وراح" التي حققت نجاحاً كبيراً آنذاك، لكنها لم تتوقع أن هذا النجاح سيفتح عليها باب المقارنات مع شيرين عبد الوهاب، حيث رأى البعض أن صوتها يشبه إلى حد كبير صوت الفنانة الشهيرة.
وأوضحت سمية أن التشابه في الصوت والشكل بينها وبين شيرين كان مصدراً للمشكلات، بدلًا من أن يكون عاملًا مساعداً، مؤكدة أن هذه المقارنات أثرت على فرصها الفنية، حيث بدأ البعض يتهمها بتقليد شيرين، وهو ما نفته بشدة، قائلة: "أنا لم أقلد أحداً، ومع احترامي لكل الفنانات، أنا لا أستمع حتى للأغاني العربية الحديثة، فأنا أحب الأغاني القديمة فقط.. ولو كنت سأقلد أحداً، كنت سأقلد بيونسيه أو أديل أو شاكيرا، وليس شيرين!".
واحدة من أكثر المواقف التي أثرت في مسيرة سمية درويش، وفقاً لروايتها، كانت خلال إحدى الحفلات على متن مركب سياحي كبير، حيث أوضحت أنها كانت تحيي حفلات أسبوعية منتظمة على هذا المركب، إذ يتم تخصيص كل ليلة لفنان مختلف.
وفي إحدى الليالي، تزامن حفلها يوم الأربعاء مع حفل شيرين عبد الوهاب يوم الخميس، وكانت صورتها معلقة في المكان كجزء من الدعاية للحفل، ولكن عندما وصلت شيرين إلى المكان، فوجئت بالصورة وطلبت إزالتها فوراً، مهددة بعدم الغناء في الحفل إذا لم يتم ذلك.
وعلقت درويش على الموقف قائلة: "شيرين كانت منزعجة من تعليقات الناس حول التشابه الصوتي بيننا، وعندما سمعت أغنيتي (قلب وراح)، قالت: كيف يشبهونني بها وهي تغني بشكل سيئ؟ وعندما رأت صورتي في المكان، طلبت إزالتها فوراً، وإلا فلن تغني!".
وأضافت أنها لم تكن تعلم بالأمر في حينه، ولكن أحد الأشخاص المقربين منها أخبرها بالواقعة لاحقاً بعد إزالة صورتها، كما أن هناك أدلة تثبت أن هذا الموقف حدث بالفعل، على حد قولها.
ورغم أن الموقف قد يبدو محبطاً، إلا أن سمية درويش اعتبرته دليلًا على نجاحها وتأثيرها في الساحة الفنية، قائلة: "عندما علمت بما حدث، شعرت بسعادة غامرة.. لأن ذلك يعني أنني حققت نجاحاً كبيراً لدرجة أن فنانة بحجم شيرين عبد الوهاب تضعني في حساباتها".
واختمت سمية درويش حديثها بالتأكيد على أنها لا تحمل أي ضغينة تجاه شيرين، لكنها في الوقت نفسه لا ترى أي مبرر لهذه الغيرة أو لتلك المقارنات التي أثرت على مشوارها الفني، مشددة على أن لكل فنان بصمته الخاصة وجمهوره المختلف.