صدى البلد:
2025-01-24@08:42:53 GMT

هل يغفر الله لشخص توفى وعليه دين؟.. مجدي عاشور يجيب

تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT

أكد الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي السابق لمفتي الجمهورية، خلال حديثه في برنامج "السائل والفقيه" المذاع عبر إذاعة القرآن الكريم، أهمية أن ينوي المدين سداد دينه بصدق وأن يعقد العزم على الوفاء به طالما يستطيع ذلك.

 وأوضح أن الدين يبقى في ذمة المدين حتى بعد وفاته، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم رفض الصلاة على رجل عليه ديناران حتى سددها أصحابه، لافتًا إلى قوله: "نَفْسُ الْمُؤْمِنِ مُعَلَّقَةٌ بِدَيْنِهِ حَتَّى يُقْضَى عَنْهُ".

وأضاف عاشور أن من مات وعليه دين ولم يكن قادرًا على سداده وكان صادق النية في حياته، فإن الله بفضله يتحمل عنه الدين، إذا لم يكن له ورثة قادرون على سداده.

حكم سداد الدين المؤجل عند وفاة الدائن وقبل حلول الأجل.. الإفتاء توضحدعاء شهر رجب لسداد الديون .. يُفرّج الهموم ويقضي الحوائجدعاء سداد الدين مجرب .. تعرف على حكم المماطلة فيهأدعية قبل الفجر للرزق وسداد الدين.. انتهز الفرصة وكن من الفائزين

من جهته، أكد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على ضرورة أن يبادر الورثة بسداد ديون المتوفى من أمواله إن وجدت، وذلك بعد تكفينه وتجهيزه للدفن. 

وشدد على أنه يجوز إخراج الصدقة بنية سداد الدين إذا تعذر الوصول إلى الدائن، مؤكدًا أن الدين يسبق تنفيذ الوصايا وتقسيم الميراث.

حكم المماطلة في سداد الدين 

في سياق متصل، أوضح الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن المماطلة في سداد الدين مع القدرة على ذلك تعد ظلمًا كبيرًا وحرامًا شرعًا، حيث إنها تُعد أكلًا لأموال الناس بالباطل.

 واستدل بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "مَطْلُ الْغَنِيِّ ظُلْمٌ".

وأشار شلبي إلى أن صاحب الدين له الحق في المطالبة بحقه بكل السبل المشروعة، ناصحًا باتباع ثلاث خطوات أساسية في حال مماطلة المدين: أولًا، التواصل مع شخص مقرب من المدين لإقناعه بالسداد. 

ثانيًا، اللجوء إلى الجهات القانونية لتحرير محضر ضد المدين إذا استمر في المماطلة. ثالثًا، العفو والمسامحة إذا كان ذلك ممكنًا.

واختتمت دار الإفتاء نصائحها بالتأكيد على أهمية المبادرة بسداد الديون كواجب شرعي وأخلاقي يحفظ الحقوق وينشر العدالة في المجتمع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور مجدي عاشور المزيد سداد الدین

إقرأ أيضاً:

هل الذنوب تتعاظم في الأشهر الحرم؟.. محمد أبو هاشم يجيب

قال الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر السابق، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، أن الأشهر الحرم لها مكانة عظيمة في الإسلام، استنادًا إلى قول الله تعالى: "إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرًا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم".  

وأوضح الدكتور أبو هاشم خلال تصريح اليوم الثلاثاء، أن الله عز وجل شدد على حرمة الظلم في هذه الأشهر، مبينًا أن الإنسان إذا تجنب المعاصي وزاد في الطاعات خلال هذه الفترة، فقد أكرم نفسه ورفعها، بينما إذا أقبل على الذنوب والسيئات، فقد ظلم نفسه ووضعها في طريق الخسران.  

كما أكد أن الذنوب في الأشهر الحرم تعظم، مستشهدًا بقول قتادة: "فعظموا ما عظم الله"، مشيرًا إلى أهمية التزام المسلمين بتعظيم ما عظمه الله بالبعد عن الظلم والمعاصي.  

وعن فضل الكعبة، قال الدكتور محمد أبو هاشم إن الله جعلها مصدر أمان وسندًا للمسلمين، وجعل الله الكعبة البيت الحرام قيامًا للناس، وتمثل الحصن الآمن لكل من يدخلها، وأن العادات المرتبطة بالحج والعمرة، مثل تقديم الهدي ولبس القلائد، كانت وسائل تدل على الإيمان والالتزام، وهي عادات أقرها الإسلام طالما كانت ذات منفعة ولا تسبب ضررًا للآخرين.

مقالات مشابهة

  • بنت عمي الكبرى رضعت معي فهل يجوز الزواج من الصُغرى؟.. أمين الفتوى يجيب
  • هل الحج والعمرة وقيام ليلة القدر يغني عن الصلوات الفائتة.. أمين الفتوى يجيب
  • هل يأثم من ترك صلاة الجماعة في المسجد.. عويضة عثمان يجيب
  • هل يجوز الذهاب لأحد الشيوخ لعلاجي بالقرآن.. أمين الفتوى يجيب
  • حكم سداد الدين المؤجل عند وفاة الدائن وقبل حلول الأجل.. الإفتاء توضح
  • الموقف الشرعي لشخص يصلي الفجر مع الظهر بسبب الاستيقاظ متأخرا.. الإفتاء ترد
  • أحيانًا أؤدي الصلاة وأنا كسلان فهل ينقص ذلك من ثوابها؟.. أمين الفتوى يجيب
  • هل الذنوب تتعاظم في الأشهر الحرم؟.. محمد أبو هاشم يجيب
  • كفارة اليمين.. الإفتاء توضح التصرف الشرعي لشخص لا يستطيع القيام به