خفض الكولسترول يقلل خطر أحد أنواع السرطان
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
وجد باحثون أن علاج ارتفاع الكولسترول يقلل خطر الإصابة بسرطان المثانة، وأن النتيجة الأفضل تتحقق عند الجمع بين عقارين أحدهما للكولسترول والثاني لأمراض القلب والأوعية الدموية.
ويعتبر سرطان المثانة الـ9 من حيث انتشار الأورام عالمياً، بحسب "منظمة الصحة العالمية"، وفي عام 2022، تم تشخيص أكثر من 600 ألف شخص بسرطان المثانة في جميع أنحاء العالم، وتوفي أكثر من 220 ألف شخص بسببه.
وفي الدراسة الجديدة، التي أجريت في معهد سالك للدراسات البيولوجية، حدد الباحثون بروتيناً يعتقدون أنه يساعد في دفع سرطان المثانة عن طريق تحفيز تخليق الكولسترول.
ووفق "مديكال نيوز توداي"، وجد فريق البحث بقيادة الدكتور توني هانتر، أن العلاج المركب لعقارين - بما في ذلك الستاتين المستخدم بالفعل لخفض الكولسترول لدى البشر، يعطل هذا المسار، مما يقمع تكوين الخلايا السرطانية ونمو الورم.
وقال هانتر: "الكولسترول هو لبنة أساسية لأغشية الخلايا وهو ضروري لبقاء الخلايا. ويمكن لجميع الخلايا في الجسم أن تصنع الكولسترول لاستخدامها الخاص عندما تكون مستوياته المحلية منخفضة، وهذه هي العملية التي يقودها PIN1 في خلايا سرطان المثانة".
ستاتينومع تحديد هدف محتمل جديد لعلاج سرطان المثانة، وجد العلماء أن مزيجاً من ستاتين سيمفاستاتين ومثبط PIN1 يسمى سلفوبين ساعد في إيقاف نمو ورم سرطان المثانة.
ويعتقد الباحثون أن الكولسترول الذي يحرك PIN1 عاملاً في أنواع أخرى من السرطان، وهو ما يفتح أفقاً جديداً للبحث في طرق نمو الأورام ووسائل تثبيطها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السرطان الكوليسترول سرطان المثانة
إقرأ أيضاً:
يقلل أثار العلاج الكيمياوي ويمنع الانتفاخات.. اكتشف نوع توابل مذهل
يعد الزنجبيل من أهم المواد الطبيعية التى يجب إضافتها للطعام والشراب بانتظام لأنها تحمى الجسم من مخاطر عديدة.
ووفقا لما جاء في موقع hopkinsmedicine نكشف لكم أهم فوائد تناول الزنجبيل باستمرار.
يحسن الهضم: الزنجبيل ليس لذيذًا فحسب، بل إن مركب الجينجيرول ، وهو أحد المكونات الطبيعية لجذر الزنجبيل، يفيد في تحسين حركة الجهاز الهضمي ـ معدل خروج الطعام من المعدة واستمراره خلال عملية الهضم كما أن تناول الزنجبيل يشجع على الهضم الفعّال، وبالتالي لا يبقى الطعام في الأمعاء لفترة طويلة.
التخلص من الغثيان: إن تشجيع إفراغ المعدة يمكن أن يخفف من إزعاج الغثيان الناتج عن:
العلاج الكيميائي: يقول الخبراء الذين يعملون مع المرضى الذين يتلقون العلاج الكيميائي للسرطان، إن الزنجبيل قد يخفف من حدة الغثيان بعد العلاج، ومن دون بعض الآثار الجانبية للأدوية المضادة للغثيان.
الحمل :لأجيال عديدة، أشادت النساء بقدرة الزنجبيل على تخفيف "غثيان الصباح" وغيره من الغثيان المرتبط بالحمل. حتى أن الأكاديمية الأمريكية لأمراض النساء والتوليد ذكرت الزنجبيل كعلاج غير دوائي مقبول للغثيان والقيء.
الانتفاخ والغازات : تناول الزنجبيل يمكن أن يقلل من التخمر والإمساك والأسباب الأخرى للانتفاخ والغازات المعوية.
التآكل والتلف في الخلايا يحتوي الزنجبيل على مضادات الأكسدة. تساعد هذه الجزيئات في إدارة الجذور الحرة، وهي مركبات يمكن أن تلحق الضرر بالخلايا عندما تنمو أعدادها بشكل كبير.
مضاد للالتهابات :يحتوي الزنجبيل على أكثر من 400 مركب طبيعي، وبعض هذه المركبات مضادة للالتهابات