موقع 24:
2025-02-03@09:50:31 GMT

أعراض الإرهاق العاطفي.. وطرق علاجه ومنعه

تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT

أعراض الإرهاق العاطفي.. وطرق علاجه ومنعه

يمكن أن ينشأ الإرهاق العاطفي عندما يمر شخص ما بفترة من الإجهاد المفرط في عمله أو حياته الشخصية. قد يوصي الأطباء بتغييرات في نمط الحياة والعلاج والأدوية لإدارة الإجهاد والإرهاق.

يمكن أن يجعل الإرهاق العاطفي الشخص يشعر بالاستنزاف العاطفي، والتعب. وقد تتراكم هذه المشاعر على مدى فترة طويلة، دون ملاحظة علامات التحذير المبكرة.

أعراض الإرهاق العاطفي

الغضب والانفعال من أعراض الإرهاق العاطفي، وكذلك: القلق، والاكتئاب، والسخرية والتشاؤم، والافتقار إلى الدافع، واليأس، وضباب الدماغ.

وبحسب "مديكال نيوز توداي"، قد تظهر المشكلات العاطفية أيضاً بطرق جسدية، مثل: تغيرات في الشهية، ومشاكل في الجهاز الهضمي، والصداع، وخفقان القلب، وتغيرات غير مقصودة في الوزن، وصعوبات في النوم أو النوم كثيراً.

التأثيرات على العمل والعلاقات

قد تؤثر التغييرات الجسدية والعاطفية والإدراكية على علاقات الشخص وقدرته على العمل في منزله ومكان عمله. قد يعاني من يعانون من الإرهاق العاطفي من انخفاض القدرة على التواصل مع الآخرين.

وتتضمن التأثيرات: زيادة معدلات الغياب عن العمل، والافتقار إلى الحماس في العمل والحياة الشخصية، وانخفاض احترام الذات، وتفويت المواعيد النهائية، وتغييرات في أداء العمل، والانسحاب الاجتماعي.

أسباب الإرهاق العاطفي

• المرور بتغيير كبير في الحياة، مثل الطلاق أو وفاة أحد الأحباء.

• كون الشخص مقدم رعاية اجتماعية أو طبية أو طوارئ.

• ضغوط مالية.

• إنجاب طفل أو تربية الأطفال.

• التشرد.

• التوفيق بين العديد من المسؤوليات في وقت واحد، مثل العمل والأسرة والمدرسة.

• العيش بحالة طبية مزمنة.

• العمل لساعات طويلة.

• العمل في بيئة عالية الضغط.

مصطلح الإرهاق

وقد بدأ علماء النفس لأول مرة في استخدام مصطلح "الإرهاق" في سبعينيات القرن الـ 20 لوصف آثار الإجهاد الشديد على المهنيين "المساعدين"، مثل الأطباء والممرضات.

على الرغم من أن الإرهاق ليس مرضاً طبياً، إلا أنه لا يزال من الممكن أن يكون له تأثير سلبي على الصحة العقلية.

علاج الإرهاق العاطفي

لتقليل الإرهاق العاطفي والإرهاق النفسي، قد يحتاج الشخص إلى إجراء تغييرات في نمط حياته. وفي بعض الحالات يحتاجون إلى أدوية أو علاج. وتتضمن النصائح للتعافي:

• تقليل التوتر: قد يتضمن ذلك القيام بمهام أقل، وتفويض المهام للآخرين، وطلب المساعدة. وقد تساعد أيضاً استراتيجيات إدارة التوتر، مثل التأمل.

• اتخاذ خيارات نمط حياة أكثر إيجابية: مثل اتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة الرياضة بانتظام، وروتين نوم منتظم.

• الحفاظ على التوازن بين العمل والحياة: عن طريق عدم السماح لمسؤوليات العمل بالسيطرة على الحياة الشخصية، ويساعد التخطيط للإجازات المنتظمة، وأيام الراحة، والاستراحات المجدولة طوال اليوم على تخفيف الإرهاق.

• التواصل مع الآخرين اجتماعياً: الالتقاء بصديق، والانضمام إلى نادٍ أو مجموعة مشي، والتواصل مع العائلة والجيران.

• إجراء تغييرات في المواقف: يمكن للأشخاص أن يهدفوا إلى استبدال الأفكار السلبية بأفكار أكثر إيجابية وواقعية. يمكنهم أيضاً محاولة تجنب المقارنات مع الآخرين، وتذكر أن المشاعر غير المفيدة سوف تمر بمرور الوقت.

في بعض الحالات، قد لا تكون هذه النصائح كافية للمساعدة. في هذه الحالات، قد يستفيد الشخص من التحدث مع أخصائي رعاية صحية.

قد يكون العلاج وسيلة فعالة للمساعدة على إدارة مشاعر الإرهاق العاطفي. أو طلب المساعدة على تحدي الأفكار السلبية وتطوير مهارات مواجهة جديدة.

وفي بعض الأحيان، قد يصف الطبيب دواءً لعلاج الاكتئاب أو القلق، أو الأدوية المساعدة على النوم.

منع الإرهاق العاطفي

قد تساعد استراتيجيات إدارة الإرهاق العاطفي أيضاً في منع حدوثه في المقام الأول. وتتضمن:

• تقليل مسببات التوتر في المنزل والعمل.

• المشاركة في أنشطة ممتعة.

• أخذ وقت فراغ للذات.

• تناول نظام غذائي متوازن.

• ممارسة الرياضة بانتظام.

• الحصول على قسط كافٍ من النوم.

• الحفاظ على التوازن الأمثل بين العمل والحياة.

• التواصل مع الأصدقاء والعائلة وغيرهم.

• الحفاظ على عقلية إيجابية.

• ممارسة اليقظة والتأمل.

• طلب المساعدة المهنية عند ظهور القلق أو أي تغيرات أخرى في المزاج.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصحة العقلية والنفسية

إقرأ أيضاً:

انتشار مرض غامض وفتاك في صنعاء

أفاد سكان محليون بانتشار مرض غريب في العاصمة اليمنية صنعاء، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، تشهد أعراضه تطورا متسارعا وصولاً إلى تعطيل وظائف كبد المريض.

وقالوا في تصريح لمحرر وكالة "خبر"، أن أعراض المرض يبدأ بارتفاع درجة الحرارة وضيق التنفس، ثم يتطور إلى فشل كلوي وتعطّل وظائف الكبد.

ولم تُصدر سلطة الأمر الواقع الحوثية اي تعليق رسمي بشأن هذا المرض، مما يثير القلق بين السكان.

في السياق، قالت مصادر طبية، إن الفشل الكلوي قد يؤدي إلى تراكم السوائل في الرئتين، مما يسبب ضيق التنفس، بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل الغثيان، القيء، فقدان الشهية، والإرهاق.

وشددت المصادر على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحة هذا المرض، بما في ذلك تعزيز الوعي الصحي بين المواطنين وتوفير الرعاية الطبية اللازمة.

 

وأكدت المصادر ان مليشيا الحوثي الارهابية، تتعمد تجاهل واخفاء المرض كليا.

 

 


 

مقالات مشابهة

  • هل تعاني من الإرهاق العاطفي بسبب إرضاء الآخرين؟.. إليك الحل
  • تدهور المزاج النفسى أبرز أعراض.. «كآبة الشتاء»
  • طائرة إخلاء طبي تنقل مواطناً من مصر للسعودية لاستكمال علاجه
  • السفارة بالقاهرة تتابع نقل مواطن لاستكمال علاجه في المملكة
  • ميل الأبناء العاطفي إلى أحد الوالدين..فطرة أم إختيار عند الجزائريين
  • النجاح على طريقة رواد الأعمال.. 5 نصائح مهمة للتميز
  • ما هي أعراض الغيبوبة الكبدية ؟.. وطرق تجنبها والاسعافات الأولية لها
  • ديب سيك ماذا في جعبة الصين أيضا؟
  • انتشار مرض غامض وفتاك في صنعاء
  • إنقاذ امرأة من الغرق أثناء ممارسة السباحة بالخبر