الثورة نت:
2025-03-25@23:51:42 GMT

من حيث لم يحتسبوا كان الصاروخ الأخير في هذه الجولة

تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT

 

قالها لهم سماحة القائد السيد عبدالملك الحوثي – يحفظه الله ويرعاه – في أول خطاب له وقبل أن يعلن عن المرحلة الأولى للتصعيد المساند والداعم لإخواننا في غزة في بداية عدوانهم، محذرا من تصعيدهم على غزة ومنذرا لهم من مغبة إجرامهم ومبينا أن عاقبة عتوهم الفشل والهزيمة وأنهم لن يجنوا من وحشيتهم إلا زيادة رصيدهم من القتل والإجرام وإهلاك الحرث والنسل والإفساد في الأرض كما هي عادتهم٬ لم يكترث العدو الصهيوني وزبانيته في أنظمة التطبيع ورعاته المستكبرين لتحذيره ووعيده٬ ولم يأخذوها على محمل الجد بل أنهم وغيرهم سخروا منها جميعا وعلت ضحكاتهم وردوا عليها في قرارة أنفسهم سرا وجهرا .

. متسائلين: ماذا عساه أن يفعل هذا الرجل لغزة وفلسطين ٬ وبماذا يتوعدنا وكيف يمكنه أن يساندهم وهو يبعد عنهم أكثر من الفي كم! لا لشيء إنما لأن أحكامهم مبنية على الجوانب المادية البحتة من قدرات ومسافات٬ وكميات ولأنهم أيضا اعتادوا فيما مضى الكلام فقط من كل زعماء العرب٬ دون أن يعتبروا من عواقب عدوان حلفهم الشيطاني على اليمن لسنوات خلت٬ ولذلك لم يخطر ببالهم أبدا أن تحذيراته ستقع بهم وأن وعيده نازلا عليهم لا محالة متناسيين أن هذا القائد المؤمن الشجاع بتوكله على الله وثقته به لم يقل هزلا قط ولم يتوعد جدلا أبدا٬ ففعله سابق لقوله كما عرف عنه٬ فمضوا في وحشيتهم وإجرامهم دون أن يدركوا أن الله سبحانهم وتعالى سيأتيهم من حيث لم يحتسبوا وسيصيبهم ببأسه من حيث استهانوا وسخروا وأن الصاروخ الأخير في هذه الجولة سيكون من هذا القائد وشعبه وأن الله سبحانه وتعالى قد جعلهم بأسه الشديد ووباله الأكيد٬ مضوا في إجرامهم وقد ملأهم العجب والغرور يقودهم الشيطان الأكبر ويمنيهم بوعوده الكاذبة ونصرته الخادعة وقوته الواهنة٬ ومضى ولي الله مستعصما بحبله المتين وسبيله المبين وصراطه المستقيم مجاهدا في سبيله وفي سبيل نصرة المستضعفين في غزة معلنا المرحلة الأولى من التصعيد ومتحركا في ثلاثة مسارات إيمانية قرآنية الأول مسار الموقف الشعبي الثابت تجاه قضيته المصيرية الأولى تأييدا وتعبئة وانفاقا٬ والثاني مسار فرض الحصار الاقتصادي على العدو بحظر ملاحة السفن الإسرائيلية والمتعاملة معه والمتجهة إلى موانئه في البحار وفي المحيط الهندي٬ والثالث مسار الإعداد والتجهيز لضرب الأفعى الصهيونية في جحرها بتطوير وتصنيع أسلحة فعالة قادرة على الوصول إلى أوكاره في الأراضي المحتلة وعبر مراحل تصعيدية متتالية تطورت في توسعها وقوتها وإنجازاتها على مستوى المسارات الثلاثة خلال ٤٧١ يوما ضرب اليمن فيها أوكار العدو الصهيوني بما يزيد عن ١٢٦٠ صاروخا وطائرة مسيرة واستهدف فيها اكثر من ٢٠٠ سفينة إسرائيلية ومنتهكة لقرار الحظر إضافة إلى انتصاره في المواجهات البحرية مع العدوين الأمريكي والبريطاني ومن معهم وإفشال حلف حارس الازدهار٬ وما تلاه واسفر الموقف اليمني في مجمله خلال اكثر من ١٥ شهرا عن نتائج كارثية على العدوين الصهيوني والأمريكي ومن معهما في مختلف الجوانب عسكريا واقتصاديا وسياسيا وموقفا وقرارا اجبرهم بقوته على الانصياع لشروط المقاومة الفلسطينية بعد عجزهم الفاضح عن تحييده أو التخفيف من آثاره وانهزامهم بكل إمكانياتهم وقدراتهم المتطورة أمام قوة هذا الموقف الحق لهذا القائد الرباني وشعبه المؤمن الوفي الذين نجحوا به أن يصلوا بهذه القوى الشيطانية إلى قناعة تامة بالجنوح للسلم بعد أن استنفدت كل خياراتها وفشلت كل عملياتها العسكرية وغاراتهم الإجرامية على اليمن الحبيب وانهارت كل مخططاتها خلال ٤٧١ يوما تجرعت هذه القوى الاستكبارية فيها ضربات قاسية وعجزت حتى عن حماية قرارتها العسكرية المتطورة وأنظمتها الدفاعية التي جلبتها إلى المنطقة لمساندة العدو الصهيوني وحمايته من العمليات اليمنية من حاملات طائرات وبوارج ومدمرات وسفن حربية وفرارها المتتابع دفعة بعد أخرى هروبا من بأس يمن الإيمان والحكمة بعد أن ذاقت معلنة فضيحتها وخيبتها عن تحييد الإسناد اليمني في مختلف مساراته بتصريحات رسمية منها واقرارات واعترافات من قادتها بأن هذا القائد وشعبه هم المتحكمون الفعليون في البحر الأحمر وأن قرار استئناف أو تعليق صناعة الشحن في المنطقة أصبح متوقفا على قراراتهم وإجراءاتهم وأن زلك أصبح واقعا لا يمكن إنكاره أو تغييره، وصدق الله العظيم القائل ﴿ولينصن الله من ينصره إن الله قوي عزيز ﴾

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

لليوم الـ63 .. العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها

الثورة نت/..

يواصل جيش العدو الصهيوني عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ63 على التوالي، وسط عمليات تجريف وإحراق منازل، وتحويل أخرى إلى ثكنات عسكرية.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات العدو اقتحمت فجر اليوم بلدة سيلة الحارثية غرب جنين واعتقلت ثلاثة فلسطينيين منها.

وتشير التقديرات إلى أن العدو الصهيوني اعتقل قرابة 230 فلسطينيا منذ بدء الحملة أواخر يناير الماضي.

ويواصل جيش العدو الدفع بتعزيزات عسكرية برفقة جرافات إلى مخيم جنين، في حين تتواصل عمليات التجريف، وتوسيع الشوارع وشق طرق جديدة، كما يستمر الاحتلال في إطلاق الرصاص الحي في محيط المخيم وسط تحركات فرق المشاة في أحيائه، وتحليق مكثف للطائرات المسيرة في سماء المدينة والمخيم.

ووصل عدد النازحين من المخيم إلى 21 ألفا موزعين بين مدينة جنين وبعض قرى المحافظة.

وبحسب بلدية جنين، فإن العدو الصهيوني جرف 100% من شوارع المخيم وقرابة 80% من شوارع المدينة، فيما تم تهجير سكان 3200 منزل من المخيم.

وخلف العدوان الصهيوني المستمر على مدينة ومخيم جنين لليوم ال 63 يوماً عن 34 شهيداً وعشرات الإصابات، ومئات الاعتقالات والمداهمات للمنازل والقرى.

مقالات مشابهة

  • قوات العدو الصهيوني تقتحم مخيم شعفاط شرقي مدينة القدس المحتلة
  • رغم اتفاق وقف إطلاق النار.. العدو الصهيوني يواصل ارتكاب الخروقات في لبنان
  • اليمن.. معادلة الرعب الجديدة في قلب الكيان الصهيوني
  • شهداء وجرحى في غارات للعدو الصهيوني على خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • المشاركون في مؤتمر فلسطين الـ3 يؤكدون حرمة التطبيع مع العدو الصهيوني
  • مصر تدين إعلان العدو الصهيوني إنشاء وكالة خاصة لتهجير الفلسطينيين من غزة
  • لليوم الـ63 .. العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها
  • العدو الصهيوني يفتك بغزة من جديد ولا جديد في المواقف الدولية
  • قائد الثورة: اليمن سيقف إلى جانب الشعب اللبناني وحزب الله في مواجهة العدو الصهيوني
  • السيد القائد: لن نتفرج على الإجرام الصهيوني في لبنان وسنقف مع الشعب اللبناني وحزب الله في أي تصعيد