كاميرات المراقبة توثق لحظات قاتل الفتيات الثلاث في إنجلترا قبل تنفيذ جريمته
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أصدرت محكمة في إنجلترا حكماً بالسجن المؤبد بحق المراهق أكسل روداكوبانا، البالغ من العمر 19 عاماً، بعد ارتكابه جريمة مروعة راح ضحيتها ثلاث فتيات صغيرات في صف رقص مستوحى من أغاني تايلور سويفت. حُدد الحد الأدنى للعقوبة بـ52 عاماً، مما يعكس بشاعة الجريمة التي هزّت المجتمع البريطاني.
وأظهرت تسجيلات فيديو أصدرتها شرطة ميرسيسايد لحظات تحركات روداكوبانا قبل ارتكاب الجريمة، حيث ظهر متوجهاً إلى مركز "هارت سبيس" المجتمعي في ساوثبورت.
وقد تركت هذه الجريمة التي وقعت في يوليو/تموز 2024 أثراً عميقاً في المجتمع، خاصة أنها استهدفت فتيات صغيرات خلال فعالية كانت تهدف إلى نشر الفرح والإبداع. وقد أكدت الشرطة أن الأدلة التي جمعت، بما في ذلك صور السلاح المستخدم ومقتنيات أخرى، ساعدت في بناء قضية قوية ضد الجاني.
ووصف القاضي المشرف على القضية الهجوم بأنه "عمل وحشي ومتعمد"، مشدداً على أهمية حماية المجتمع من مثل هذه الجرائم. وأضاف أن العقوبة تهدف إلى تحقيق العدالة وردع الجرائم المستقبلية.
لا تزال هذه الجريمة حديث الساعة في إنجلترا، حيث تسود حالة من الحزن والغضب، وسط دعوات لتعزيز الأمن في الأماكن العامة. وقد وعدت السلطات بمواصلة الجهود لضمان سلامة المواطنين ومنع وقوع مثل هذه المآسي مستقبلاً.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية جريمة مروعة تهز الأقصر بمصر.. شاب يقتل جاره ويتجول برأسه جريمة مروعة تهز ألمانيا.. رجل وزوجته يعترفان بخطف طفلة أوكرانية وقتل أمها وجدتها جريمة تهز ألمانيا.. قتلت شبيهة لها لتزوير وفاتها ضحاياالمملكة المتحدةحكم السجنمحاكمةجريمة ضد الإنسانيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل سوريا دونالد ترامب روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل سوريا ضحايا المملكة المتحدة حكم السجن محاكمة جريمة ضد الإنسانية دونالد ترامب روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل سوريا كاليفورنيا الحرب في أوكرانيا أزمة إنسانية قطاع غزة فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين یعرض الآنNext فی إنجلترا
إقرأ أيضاً:
كارني يذكّر الأمريكيين بموقف كندا في هجمات 11 سبتمبر فهل يفهم ترامب الرسالة؟
في اليوم الثاني من حملته الانتخابية الوطنية عقب الدعوة إلى انتخابات مبكرة، زار رئيس الوزراء الكندي مارك كارني بلدة غاندر في نيوفاوندلاند، حيث أعرب عن أسفه لتدهور العلاقات مع واشنطن، محمّلًا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المسؤولية المباشرة عن ذلك.
وفي خطاب ألقاه خلال زيارته للبلدة التي شكلت رمزًا للتضامن الكندي خلال هجمات 11 أيلول، قال كارني: "في خضم هذه الأزمة التي أشعلها الرئيس الأمريكي ومن يدعمونه، نأسف على فقدان صداقة كانت يومًا متينة." وتابع قائلًا: "في غاندر، قام الكنديون بأفعال استثنائية من أجل الأمريكيين. واليوم، نحن مطالبون بأن نبادر بأفعال استثنائية من أجل أنفسنا".
غاندر، التي كانت تضم نحو 10 آلاف نسمة عام 2001، استقبلت ما يقارب 6,600 مسافر أمريكي تقطعت بهم السبل بعد أن أغلقت الولايات المتحدة مجالها الجوي إثر الهجمات على نيويورك وواشنطن. استقبلت البلدة 38 طائرة، فيما تم تحويل أكثر من 200 رحلة إلى كندا بشكل عام.
وآنذاك، سارع السكان إلى فتح منازلهم وتقديم وجبات ساخنة للأمريكيين، بينما تم توزيع الركاب على المدارس ومحطات الإطفاء والكنائس بعد أن امتلأت الفنادق. وشارك المجتمع المحلي بتقديم البطانيات والسلع الأساسية، فيما تبرع الأهالي بالطعام والملابس والألعاب، وفتحوا أبواب بيوتهم لاستخدام الهواتف والاستحمام.
وقد أشار كارني إلى أن تلك اللحظة الإنسانية تحوّلت إلى رمز وطني، وألهمت الفيلم الموسيقي الكندي الشهير "تعال من بعيد" الذي عرض على مسرح برودواي، قائلًا: "لقد أصبح مثالًا على الصلة العميقة التي تجمع بين الكنديين والأمريكيين، إذ دأب الكنديون على الوقوف بجانب جيرانهم كلما استدعت الحاجة".
ولكن على الرغم من وصفه للعلاقة بأنها "ثابتة"، أقرّ رئيس الوزراء بأنها تمرّ في مرحلة توتر غير مسبوقة. وقال: "الأمور لم تعد كما كانت، ولسنا نحن من غيّر قواعد العلاقة. المؤسف أن سياسات الرئيس ترامب دفعت هذه الشراكة إلى مستوى غير مسبوق من التوتر في تاريخنا المشترك."
Relatedحرب التعريفات.. كندا تفرض رسوما جمركية على الواردات الأمريكية ردا على رسوم ترامبمارك كارني سيصبح رئيس وزراء كندا المقبل خلفا لجاستن ترودو تصعيد جديد... ترامب يهدد كندا ويزيد الرسوم على الصلب والألومنيوموكان ترامب قد فرض في آذار/مارس الماضي تعريفة جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب والألومنيوم من كندا، مما دفع أوتاوا إلى الرد بإجراءات مضادة شملت السلع المصنّعة من هذين المعدنين، إلى جانب منتجات أخرى مثل الحواسيب، والمعدات الرياضية. وقال وزير المال الكندي دومينيك لوبلان حينها: "لن نقف مكتوفي الأيدي بينما تتعرض صناعاتنا من الصلب والألومنيوم لاستهداف تعسفي".
ولم يقف التصعيد عند هذا الحد، إذ هدّد ترامب في الثاني من نيسان/أبريل بفرض رسوم جمركية على جميع السلع الكندية، كما أثار موجة غضب واسعة في كندا جراء تكراره دعوات لضم البلاد إلى الولايات المتحدة باعتبارها "الولاية الـ51".
وبات ملف العلاقة مع الولايات المتحدة، التي طالما اعتُبرت حجر الزاوية في السياسة الكندية، في صلب النقاشات السياسية عشية الانتخابات المرتقبة في 28 نيسان/أبريل، والتي تتخذ طابعًا ثنائيًا بين الحزب الليبرالي بزعامة كارني، والمحافظين الذين يطمحون للعودة إلى الحكم.
المصادر الإضافية • AP
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رئيس وزراء كندا يدعو إلى انتخابات مبكرة في نيسان المقبل تحقّقْ: هل يمكن لكندا التقدم بطلب للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي؟ حرب التعريفات.. كندا تفرض رسوما جمركية على الواردات الأمريكية ردا على رسوم ترامب واشنطنكنداالولايات المتحدة الأمريكيةدونالد ترامبأحداث 11 سبتمبرأوتاوا