هل يحلّ شيعي من خارج «الثنائي »معضلة الميثاقية-المالية؟
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
مع كل استحقاق حكومي، يعود النقاش حول «الميثاقية بين المفهوم الدستوري والاجتهاد السياسي »، ومبدأ توزيع الحصص الطائفية إلى الواجهة. في هذا الإطار، قال الاستاذ الجامعي علي مراد، المرشح السابق للانتخابات النيابية عن دائرة الجنوب الثالثة بوجه «حزب الله »، إنّ مفهوم الميثاقية في الدستور اللبناني «يظلّ غامضاً وملتبساً، إذ لم يُعرّف بشكل واضح، كما لم تتح للمجلس الدستوري فرصة معالجته ضمن الطعون المقدّمة إليه .
وأوضح مراد أنّه إذا تمّ التمسّك بهذا الفهم، فإنّ الميثاقية لا تستوجب مشاركة حزب بعينه، حتى لو كان يمثل نسبة عالية من طائفة ما، بل تقتضي تمثيلا لطائفة ذاتها.
وأشار مراد إلى استقالة وزراء «الثنائي » من حكومة الرئيس فؤاد السنيورة واعتباره أنّ الحكومة فقدت ميثاقيتها، معتبراً أنّ «هذا التفسير لا يحظىبإجماع دستوري، لأنّ الميثاقية، بحسب تفسيرها الصحيح، تتعلق بتشكيل السلطة، ولا تُفقِد الحكومة شرعيتها لمجرّد استقالة وزراء منها.»
وفي ما يتعلق بوزارة المال، نفى مراد «وجود عِرف دستوري أو اتفاق مستقر يخصّص هذه الوزارة للطائفة الشيعية. إذا نظرنا بين عامَين 1990 و 2008 ،يتضح أنّ عدداً من وزراء المال لم يكونوا شيعة ». وأضاف أنّ مفهوم العرفيتطلّب ركنَين: مادياً وهو الثبات، ومعنوياً وهو شعور الجماعة بقبول هذا العرف،وكلاهما غائبان في حالة وزارة المال. وقال إنّ تمسك «الثنائي الشيعي »بحقيبة المال يعتمد على اعتبارات مرتبطة بحصولهم على التوقيع الثالث للمراسيم التنفيذية، مثل التعيينات وصرف الأموال. لكنّه رأى أنّ هذا المنطق لايُشكّل ضماناً، بل يؤدّي إلى تعطيل في بعض الأحيان. واستشهد بتجربة وزيرالمال المحسوب على «الثنائي» حين امتنع عن توقيع تشكيلات قضائية وتعيينات مرتبطة بالهيئة العامة لمحكمة التمييز، معتبراً أنّ هذا الواقع يعزّز منطق التعطيل أكثر من ضمان المشاركة.
ويؤكّد موراني أنّ هذا المطلب يفتقر إلى أي أساس قانوني أو دستوري في اتفاق الطائف، معتبراً أنّ الادّعاء بوجود اتفاق شفهي في الطائف لم يُكتب نصاًهو دليل على عدم وجوده.
ورأى مراد أنّ «تخصيص وزارة المال للشيعة أدّى إلى احتكار الوزارات السيادية الـ4)المالية، الداخلية، الدفاع، الخارجية( للطوائف الكبرى، ما يمنع تعيين كفايات من الطوائف الأخرى في هذه الحقائب ». وأكّد أنّ هذا الوضع «يضرّ بمفهوم الكفاءة ويُكرّس هيمنة الطوائف الكبرى على حساب التنوّع الوطني.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
استشاري تجميل يكشف حقيقة الشائعات حول تسبب حقن الدهون بروائح كريهة .. فيديو
الرياض
نفى الدكتور أمير مراد، استشاري جراحة التجميل، ما تم تداوله مؤخرًا حول تسبب عمليات حقن الدهون في انبعاث روائح كريهة من الجسم، مؤكدًا أن هذه المعلومات غير صحيحة.
وأوضح مراد خلال استضافته عبر قناة روتانا خليجية : “حقن الدهون بحد ذاتها لا يسبب أي روائح، ما قد يحدث أحيانًا هو تسرب بعض السوائل من الجرح إذا لم يلتئم بعد، وفي حال ظهور رائحة غير معتادة، فغالبًا ما يكون السبب وجود التهاب ناتج عن عدم التزام المريض بتعليمات العناية بعد العملية”.
وأشار إلى أن البعض أصبح يصدق ما يُنشر على لسان المشاهير أو المؤثرين عبر مواقع التواصل، متناسين أهمية الرجوع إلى رأي الطبيب المختص.
وفيما يتعلق باشتراطات عمليات حقن الدهون، شدد مراد على أنه : “لا يجوز تخزين الدهون المحقونة لاستخدامها لاحقًا، وذلك لأسباب تتعلق بالتعقيم والحفاظ على سلامة الخلايا الدهنية، التي تبدأ في التلف بمجرد إخراجها من الجسم”.
وأضاف: “الدهون التي تُحقن في الوجه غالبًا ما تُستخلص من مناطق مثل البطن أو الفخذ، ويتم تجهيزها وحقنها في نفس الجلسة لضمان الفعالية وتقليل احتمالية حدوث مضاعفات”.
وأكد في ختام حديثه أن الأطباء في المملكة ملتزمون بتقديم شرح وافٍ للمرضى حول تفاصيل الإجراءات التجميلية، بما في ذلك المضاعفات المحتملة، لضمان سلامتهم وتوعيتهم قبل اتخاذ القرار.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/HyhQ2vM10h8yq3tc.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/YKWExf6AaaOQXWou.mp4