مليكة فؤاد
تعرضت سيدة لموقف محرج في أحد المتاجر الكبرى بمدينة تطوان بالمغرب، بعدما وُجهت إليها تهمة سرقة قلم كحل، رغم تأكيدها أن ما حدث كان مجرد نسيان أثناء التسوق.
وحسب منشور نشره الناشط بمواقع التواصل الاجتماعي “أدم أفيلال”، علي حسابه بموقع فيسبوك، فإن السيدة كانت برفقة زوجها وأطفالها في جولة تسوق بالمتجر، ووضعت قلم الكحل في جيب معطفها لتجنب سقوطه من عربة التسوق، وعند مرورها لتسديد الفاتورة، نسيت إخراج القلم.
وأضاف عند خروج السيدة من المتجر أطلقت بوابة الأمن الإلكتروني إنذارًا، ما استدعى تدخل حراس الأمن ومسؤولي المتجر، ورغم محاولات السيدة شرح الموقف وتأكيدها أن الأمر ناتج عن سهو غير مقصود، أصر مسؤولو المتجر على اعتبار الحادثة محاولة سرقة، مطالبين إياها بدفع غرامة مالية كبيرة مقابل تسوية الأمر دون اللجوء إلى القضاء.
وتطورت الحادثة لاستدعاء الشرطة، مما تسبب في حالة من الهلع لدى أطفال السيدة، الذين أصيبوا بالبكاء والخوف من المشهد، مما اضطر السيدة لدفع الغرامة المالية تفاديا لأي متابعة قانونية، لكن الواقعة تركت أثرًا نفسيًا بالغًا عليها وعلى أفراد أسرتها.
وأثارت الواقعة تفاعلا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من النشطاء بمدينة تطوان عن استيائهم من الطريقة التي عوملت بها السيدة، داعين إلى مراجعة الإجراءات في مثل هذه الحالات لتجنب الإضرار بالمتسوقين وأسرهم.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المغرب سرقة مواقع التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
وزيرة ألمانية تلغي زيارتها إلى سوريا بسبب تهديد إرهابي
بغداد اليوم - متابعة
أفادت صحيفة "بيلد" الألمانية، اليوم الخميس (27 آذار 2025)، بأن وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر قررت إلغاء زيارتها إلى سوريا رفقة نظيرها النمساوي غيرهارد كارنر، وذلك بسبب تحذيرات أمنية من تهديد إرهابي.
وأشارت الصحيفة إلى أنه كان من المقرر أن تقوم الوزيرة الألمانية والوفد المرافق لها بمغادرة الأردن صباح اليوم الخميس متوجهين إلى دمشق.
وأوضح متحدث باسم الوزارة: "بناء على تحذيرات محددة من أجهزة الأمن الألمانية بوجود تهديد إرهابي، قررت الوزيرة الاتحادية للداخلية فيزر إلغاء زيارتها المخطط لها إلى العاصمة السورية دمشق صباح اليوم قبل الإقلاع من عمّان".
وأضاف أن التهديد قد يكون موجها ضد الوفدين الألماني والنمساوي.
وكانت الزيارة قد خُطط لها تحت إجراءات أمنية مشددة ولم يتم الإعلان عنها علنا، حيث تضمنت إجراء محادثات مع وزيرين من الحكومة الانتقالية السورية وممثلي منظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة، وكان من المقرر مناقشة ملفات الأمن وإمكانيات عودة اللاجئين السوريين.
المصدر: وكالات