روسيا: أطفال غزة أقل أهمية لليونيسف من أقرانهم في أوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
وجهت روسيا، الخميس، توبيخا إلى المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) على خلفية عدم تقديم "حجة قوية لرفضها" تقديم إحاطة لمجلس الأمن بشأن الأطفال في غزة، وهو اجتماع طلبت روسيا عقده.
وقال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إن المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل، وهي أمريكية، قدمت للمجلس المكون من 15 عضوا "بشكل مفاجئ" في ديسمبر إحاطة بشأن الأطفال في أوكرانيا، في ظل رئاسة الولايات المتحدة للمجلس.
وأضاف: "لذا يبدو أن الأطفال في غزة أقل أهمية بالنسبة لليونيسف من الأطفال في أوكرانيا".
وقال نيبينزيا للمجلس: "رفض مديرة اليونيسف إطلاع مجلس الأمن على المأساة المروعة لوفاة عشرات الآلاف من الأطفال في غزة خطوة صارخة تستحق أشد الاستنكار منا".
وقال متحدث باسم اليونيسيف، إن راسل موجودة بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، وتركز على التعامل مع الأزمات الإنسانية، ولم تتمكن من تعديل جدولها الزمني لتقديم إحاطة إلى مجلس الأمن.
وقال المتحدث: "عرضت السيدة راسل على مدير الطوارئ إلقاء بيانها نيابة عنها. أحاطت المديرة التنفيذية لليونيسف مجلس الأمن عدة مرات بشأن وضع الأطفال في غزة وتقدر تركيز المجلس على الأطفال المتأثرين بالحرب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل روسيا غزة المزيد الأطفال فی غزة
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي بغزة: 365 طفلاً يقبعون في سجون الاحتلال
الجديد برس|
قال المكتب الإعلام الحكومي بغزة، إن أكثر من 365 طفلاً فلسطينياً يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، جزء منهم من أطفال القطاع اعتقلهم الاحتلال خلال حرب الإبادة التي استمرت 15 شهراً.
وبين مدير المكتب د. إسماعيل الثوابتة، في تصريحات اليوم السبت، أن هؤلاء الأطفال لا زالوا يذوقون الويلات ويقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي “الوحشية”، حيث يتعرضون لأبشع صنوف التعذيب.
ولفت إلى الأطفال الفلسطينيون من دون كل أطفال العالم يُحاكمون أمام محاكم عسكرية جائرة عنصرية إجرامية، في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية.
ووفق معطيات نشرتها هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، تم تسجيل أكثر من 770 حالة اعتقال إداري بين صفوف الأطفال في الضفة الغربية، منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة. في حين لا تتوافر بيانات عن عدد الأطفال المعتقلين في قطاع غزة منذ الحرب وفي ضوء استمرار “جريمة الإخفاء القسري”.