حقيبة المال: هل بتتّ في الطائف للشيعة؟
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
كتب جان فغالي في" نداء الوطن": إنها آخر أرانب رئيس مجلس النواب نبيه بري، يريد أن يسجّل أنه "استحصل" على حقيبة وزارة المال للطائفة الشيعية، ويحاول إعطاءها مفعولاً رجعياً على أنها " بُتَّت" في مؤتمر الطائف.
لو كان "أرنب حقيبة المال" حقيقياً، كيف قبل الرئيس بري أن تؤول حقيبة المال، في حكومات متعاقبة، إلى الرئيس رفيق الحريري السني، وهو الذي كان شخصياً وحضورياً في صميم مداولات الطائف ومطّلعاً على محاضرها، فكيف يتسلم حقيبة المال، إذا كان صحيحاً ما قاله الرئيس بري؟ ثم كيف قبل الرئيس بري أن تؤول حقيبة المال إلى جورج قرم الماروني والياس سابا الأرثوذكسي، ثم إلى دميانوس قطّار وجهاد أزعور المارونيين، ومحمد شطح وريا الحسن ومحمد الصفدي، السنَّة؟
أن يأتي ثمانية وزراء مال، ليسوا من الطائفة الشيعية، وهُم من مروحة طوائف واسعة، بينهم الماروني والأرثوذكسي والسني، فهذا يعني أن سردية الرئيس بري أن حقيبة المال "بُتَّت" في الطائف وأعطيت للشيعة، لا تعدو كونها واحدة من " الأساليب الأرنبية" للرئيس بري.
فيا دولة الرئيس، بدلاً من تطبيق ما لم "يُبت" في الطائف، لماذا لا تَشْرعون وتشرِّعون ما " بُتَّ " في الطائف، وأصبح في صلب الدستور اللبناني، فبنود الدستور أهم من الأرانب.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الرئیس بری فی الطائف
إقرأ أيضاً:
إعلام: سرقة حقيبة وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي في مطعم بواشنطن
واشنطن – أفادت وسائل إعلام بأن حقيبة وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي كريستي نوم، كان فيها مبلغ نقدي كبير، وبعض مستلزماتها سُرقت منها وهي تتعشى في أحد مطاعم مدينة واشنطن.
ووفقا لما نقلته شبكة “سي إن إن” عن مصادر في أجهزة إنفاذ القانون، تعرضت نوم للسرقة أثناء تناولها العشاء في أحد مطاعم وسط واشنطن مساء يوم الأحد.
ونقلت الشبكة عن مصدر قوله: “احتوت الحقيبة المسروقة على: رخصة قيادة وأدوية ومفاتيح شقتها وجواز سفر وبطاقة دخول رسمية وحقيبة مستحضرات تجميل وشيكات فارغة وحوالي 3 آلاف دولار نقدا”.
وتوصل عناصر الخدمة السرية المكلفون بحماية الوزيرة، باستخدام بيانات كاميرات المراقبة في المطعم، إلى أن الحقيبة سُرقَت من قبل رجل أبيض مجهول الهوية يرتدي قناعا طبيا.
وأشارت شبكة “سي إن إن” إلى أن الخدمة السرية قد بدأت تحقيقا في واقعة السرقة، ولم يتم العثور على الحقيبة والسارق الى الان ولازال البحث جار .
المصدر: وكالات