لبنان ٢٤:
2025-04-08@00:08:09 GMT

التأليف يواجه النمط الجديد والمالية أمُّ العقد..

تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT

كتبت كارول سلوم في"اللواء": وفق المعطيات المتوافرة فإن الواقع الحالي ليس ميؤوسا منه،وفي الوقت نفسه يحتاج التأليف إلى جهد إضافي، ولا يمكن القول أن التعثر بدأ يرافق مهمة سلام.

وتؤكد مصادر سياسية مطلعة في هذا المجال أن رئيس الجمهورية العماد جوزف عون يبدي تعاونا مع رئيس الحكومة المكلف، ويدرك أن عملية التشكيل يجب أن تأخذ مسارها، لكن المطلوب عدم وضع العصي في الدواليب،وبالأمس تحدث عن أهمية الترفُّع عن الصغائر، معتبرة أنهما اتفقا على مبادىء أساسية قائمة على الكفاءة والاختصاص، حكومة كل لبنان.

  واليوم يفترض أن يُعقد لقاء بينهما،ويفترض أن تكون هناك تشكيلة وزارية أولية يتم التداول بها في هذا اللقاء. وتفيد هذه المصادر أن هذه الحكومة تراعي التوزيع الطائفي وعلى الرغم من أن الرئيس سلام لا يرغب في الحديث عن الحقائب السيادية أو غير سيادية لكنها ستحافظ على بقائها وفق ما كان عليه في الحكومة السابقة، وتشدد على أن المناخ الحكومي يتظهَّر في هذا اللقاء. موضحة أن استعجال التأليف يمنح الاطمئنان إلى انطلاقة العهد وبداية المرحلة الجديدة والنهج الاصلاحي الذي يؤمل له أن يكون بسلة كاملة ما يفسح في المجال أمام تعزيز الثقة بلبنان، متوقفة عند الرسالة السعودية التي حملها وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله آل سعود حول دعم لبنان وتركيز المسؤول السعودي  على الإصلاح الذي يقع على عاتق المؤسسات الدستورية في لبنان. 
وتلفت هذه المصادر إلى أن معالجة عقدة المالية من شأنها أن تعيد ترتيب الأمور، وهي تتطلَّب الروية،وترى أن الكلام عن وعد قطعه سلام بمنح وزارة محددة لهذا الفريق أو ذاك عارٍ عن الصحة وهذا لا ينطبق على المالية التي آلت الاتصالات إلى بقائها مع الثنائي الشيعي ما  استدعى اعتراضا من حزب القوات وفق هذه المصادر التي تعلن أن الرئيس المكلف يريد إخراج حكومة ميثاقية قوامها الشراكة الوطنية والتمثيل السليم من دون حزبيين، وفي الوقت نفسه قادرة على العمل وبمهمات محددة في عمرها الدستوري.  يتمسك الرئيس المكلف بثوابت بالدستور، وهذا أمر منطقي وليس في مقدوره الخروج عنها، وفي الوقت نفسه سيحاول تدوير الزوايا إنما على طريقته توصلا إلى ولادة حكومة تتماهي والفصل الجديد الذي عبر عنه وغير قيصرية.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الحصادي: لا بد من حل شفاف للتصدي للأزمة الاقتصادية والمالية

قال عضو المجلس الأعلى للدولة منصور الحصادي:” من غير المقبول أن تتبنى الأجسام المسؤولة عن الأزمة السياسية والاقتصادية والمالية والأمنية”.

وأضاف الحصادي، في تصريح لـ “شبكة لام”، أن سياسة الصراخ والتخويف والتوصيف والتنصل، وأن تتعامل مع الأزمة وكأنها مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني”.
وتابع:” علينا أن نواجه الأزمة بشجاعة وواقعية، وأن نتحمل مسؤولياتنا الوطنية والقانونية والأخلاقية والتاريخية، فـ(الغُنم بالغُرم)”.
وأكد أن التصدي للأزمة الاقتصادية والمالية، أو الخروج منها، لا بد من التوجه نحو حل شفاف يعالج السبب الرئيسي لهذه الأزمة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي وماكرون يطلعان على التجهيزات والخدمات التي ستفيد ملايين المصريين
  • الحصادي: لا بد من حل شفاف للتصدي للأزمة الاقتصادية والمالية
  • السيسي: ندعم الرئيس اللبنانى الجديد لتحقيق الاستقرار ووقف الأعمال العدائية
  • اللهم نصرك الذي وعدت ورحمتك التي بها اتصفت
  • لن يكون الرئيس الوحيد الذي يزورها.. إيمانويل ماكرون في جامعة القاهرة غدا
  • منظمة دولية تتحدث عن أبرز تحدي يواجه محافظة مأرب التي تضم أكبر تجمع للنازحين في اليمن
  • كسر الروتين
  • العمالي العام: ننوه بمواقف حاكم مصرف لبنان الجديد بشأن أموال المودعين
  • المفتي قبلان: اللحظة للتضامن الوطني وليس لتمزيق القبضة الوطنية العليا التي تحمي لبنان
  • بهية الحريري استقبلت المدير الإقليمي الجديد لمديرية أمن الدولة في الجنوب