البوابة:
2025-05-02@09:47:21 GMT

مواقف ومؤشرات تدل على الحب في العلاقة الزوجية

تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT

مواقف ومؤشرات تدل على الحب في العلاقة الزوجية

يقول تعالى: "وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً"، فالحب بالأفعال وليس بالكلام، الأفعال والتصرفات مع الشريك هي مؤشر لوجود الحب، الحب له أوجه عديدة ومفاهيم كثيرة، ورباط متين يعمق بالانتماء الأسري بين الزوجين  ومن خلال المقال الآتي سنتحدث عن مواقف ومؤشرات تدل على الحب في العلاقة الزوجية:

مواقف ومؤشرات تدل على الحب في العلاقة الزوجية

العلاقة الزوجية ليست سهلة، لكن هناك مواقف ومؤشرات تدل على الحب في العلاقة، ومن أبرزها:

التمسك فهو عمود أساسي ومهم لبناء الحب بين الزوجين.

الاحتواء في الشدّة والمشاكل سواء كانت المشكلة في حياة الشريك أو بينك وبينه.الانصات بتعاطف وفضول وأن تنقل شعور بالاكتراث الصادق لشريك حياتك.الدعم المعنوي والمادي وذلك أن نؤمن ونقدّر ما يقدمه وتدعمه معنوياً ومادياً عند الحاجة.التوفر الوقتي موجود في وقت الحاجة وتخصص جودة من الوقت معه.الحميمة الجسدية وذلك عن طريق الحضن والتقارب الحميمي وهو تعبير عن الحب.متابعة أحداث يومه عن طريق الاهتمام لتفاصيل يومه وروتينه واحتواءه عاطفياً.استشعار قيمته وذلك أن نتذكر قيمته وأهمية وجوده في حياتك.أسباب نقص الحب بين الزوجينالعصبية وسوء الخلق في التعامل اليوميعدم الاحترام بين الزوجينغياب روح التسامحالعفو عن الأخطاء والتقصير.التدخل السلبي لأهل الزوجين في المشاكل.قلة الاهتمام بالمسؤوليات الأسرية.رتابة العلاقة الزوجية مما يسبب الملل.الخيانة الزوجية.دليل حب الزوج لزوجته في الفراشالعناقالالتزام على المداعبات قبل العلاقةالغزلسؤال عن الأوضاع التي تحبهاالنوم بجوار بعضكما خاصة بعد الانتها من العلاقةالجنس الفمويمتى يموت الحب بين الزوجين؟الإهمال وايضاً الجمود الروتين والرتابةتكرار الخلافات الزوجيةإزدياد حدتها بين الزوجين مع غياب التواصلانعدام لغة الحوارتكرار المواقف المخذلة بين الزوجين كلمات دالة:مواقف ومؤشرات تدل على الحب في العلاقة الزوجيةالعلاقة الزوجيةمتى يموت الحب بين الزوجين تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

نادين طاهر مُحررة قسم صحة وجمال

انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.

الأحدثترند مواقف ومؤشرات تدل على الحب في العلاقة الزوجية كلمات عن اقتراب رمضان 2025 عبارات جمعة مباركة 2025 تفسير حلم الصلاة أثناء نزول المطر في المنام دعاء بداية شهر 2 فبراير مكتوبة Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: العلاقة الزوجية الحب بین الزوجین

إقرأ أيضاً:

تعرف على آخر رسالة كتبها البابا فرنسيس حول الزواج قبل وفاته

وجّه بابا الفاتيكان الراحل فرنسيس رسالة إلى الشباب الكاثوليكي حول الحب والزواج، مستعيدًا ذكريات شبابه في بلده الأرجنتين، حيث كان يعشق رقصة التانغو. 

تلك الرقصة التي يرى فيها البابا صورة رمزية للعلاقة بين الرجل والمرأة، بما تحمله من تناغم وجاذبية وانضباط، وما تقتضيه من توازن بين القرب والبعد، وبين العفوية والالتزام. وفق ما جاء في رسالة سابقة للبابا.

ومن هذا التصوّر استلهم البابا عنوان إرشاده الشهير "فرح الحب"، الذي يتمحور حول قدسية الحب الزوجي وأبعاده الإيمانية والإنسانية.

وعبّر البابا الراحل في مقدمته، التي نُشرت باللغة العربية بالتعاون مع جمعية "يوكات" العالمية، عن إعجابه العميق بالشباب الذين يتحلون بالشجاعة لتحويل مشاعر الحب إلى التزام دائم في إطار الزواج، قائلاً: "أريد أن أحبك إلى أن يفرّقنا الموت" — عبارة يعتبرها وعدًا استثنائيًا نادرًا في زمن تتزايد فيه حالات الانفصال بعد سنوات قليلة من الزواج. 

وتساءل البابا بمرارة عمّا إذا كان كثيرون يفضلون تجنّب الألم عبر الاكتفاء بعلاقات عابرة تشبه رقصة قصيرة، دون التعمّق في جوهر العلاقة الإنسانية.


إلا أن البابا الراحل رفض هذا المنطق، ودعى الشباب إلى الإيمان بالحب الحقيقي، وبالرب، وبقدرتهم على خوض مغامرة علاقة تدوم مدى الحياة. فالحب، في نظره، لا يقبل التأجيل ولا يتحمّل شروطًا مؤقتة؛ إنه دعوة إلى العطاء الكامل والقبول غير المشروط، وهو وحده ما يملأ الحياة بالمعنى والفرح. 

واستشهد البابا بنصوص الكتاب المقدّس التي تؤكد أن الرجل والمرأة في الزواج "يصيران جسدًا واحدًا"، وهو اتحاد لا يتجزأ، يؤسّس لبيت واحد، حياة واحدة، وعائلة واحدة.

ولتحقيق هذا النموذج، ألحّ البابا على ضرورة أن تتبنّى الكنيسة نهجًا أكثر جدية في الإعداد للزواج، معتبرًا أن التحضير السريع والمناسبات الاحتفالية لا تكفي لبناء علاقة متينة. 

ودعى إلى اعتماد مسار شبيه بما كان يُعرف بـ"الموعوظية" في الكنيسة الأولى — وهي فترة طويلة من التكوين الشخصي والإيماني تسبق المعمودية. ورأى أن تطبيق هذا النموذج على الزواج قد يحول دون كثير من الإخفاقات، ويمنح الأزواج الجدد الأدوات الروحية والعملية لتخطي تحديات الحياة المشتركة.

وكما عبّر البابا عن سعادته بأن مشروع "يوكات" قد استجاب لدعوته، فقام بتبسيط تعاليم فرح الحب وتقديمها بلغة الشباب المعاصرة. ويصف هذا الكتاب بأنه "رفيق مثالي" في طريق الاستعداد للزواج، حيث يشرح معاني الحب بشكل جذّاب، ويواجه التحديات دون تزييف أو تجميل.


وختم البابا مقدمته بتوصية عملية: "اجعلوا هذا الكتاب جزءًا من كل دورة تحضيرية للزواج تستحق اسم 'موعوظيّة الزواج'". ودعى الشباب إلى المشاركة الفعالة في دورات الإعداد، والمناقشة الجادة مع أقرانهم، مؤكدًا أن الحب الشابّ، كرقصة التانغو، يجب أن يستمر بخطى ثابتة نحو الأمل، وعيون تملؤها الدهشة.

زواج المثليين
في الثالث من تشرين الأول/أكتوبر 2023، أعرب البابا الراحل فرنسيس عن انفتاحه إزاء إمكانية منح الكنيسة الكاثوليكية بركتها لزواج المثليين، في موقف اعتُبر لافتاً في سياق النقاش الكنسي حول هذه المسألة. 

وجاء تصريح البابا في سياق ردّه على مجموعة من الكرادلة الذين طالبوه بتوضيح رسمي لموقف الكنيسة من هذا النوع من العلاقات. وقال فرنسيس إن "كل طلب ينطوي على نيل البركة يجب أن يُنظر إليه بعين المحبة الرعوية"، مضيفاً: "لسنا قضاة نرفض أو نستبعد أو ندين بصورة آلية".

ورغم هذا الانفتاح، شدّد البابا على أن الكنيسة الكاثوليكية لا تزال ترى في العلاقات المثلية "خطيئة من الناحية الموضوعية"، وأنها لا تعترف رسميًّا بزواج المثليين ضمن إطار العقيدة الكنسية المعتمدة.

مقالات مشابهة

  • سيدة فى دعوى طلاق: طردنى من منزل الزوجية لرفضى توقيع تنازل عن حقوقى الشرعية
  • تعرف على آخر رسالة كتبها البابا فرنسيس حول الزواج قبل وفاته
  • أستاذ علم النفس: العلاقات الإيجابية بين الزوجين وأهل كل منهما تعزز التفاهم الأسري
  • الحب في زمن التوباكو (6)
  • تقاطع مصالح بين حزب الله وعون.. الى متى؟
  • الدول في حالة الحرب تحتاج مواقف قوية وخطاب صفري
  • خيري رمضان: تامر حسني مش صديقي… بس بدافع عن احترام العلاقة الزوجية
  • وهج الزهد.. حين تضيء القناعة طريق الحياة الزوجية
  • مكتوم بن محمد يطلع على إنجازات ومؤشرات أداء «الهيئة الاتحادية للضرائب»
  • شاب ينهي حياته شنقا في المرج بسبب الخلافات الزوجية