مواقف ومؤشرات تدل على الحب في العلاقة الزوجية
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
يقول تعالى: "وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً"، فالحب بالأفعال وليس بالكلام، الأفعال والتصرفات مع الشريك هي مؤشر لوجود الحب، الحب له أوجه عديدة ومفاهيم كثيرة، ورباط متين يعمق بالانتماء الأسري بين الزوجين ومن خلال المقال الآتي سنتحدث عن مواقف ومؤشرات تدل على الحب في العلاقة الزوجية:
مواقف ومؤشرات تدل على الحب في العلاقة الزوجيةالعلاقة الزوجية ليست سهلة، لكن هناك مواقف ومؤشرات تدل على الحب في العلاقة، ومن أبرزها:
التمسك فهو عمود أساسي ومهم لبناء الحب بين الزوجين.الاحتواء في الشدّة والمشاكل سواء كانت المشكلة في حياة الشريك أو بينك وبينه.الانصات بتعاطف وفضول وأن تنقل شعور بالاكتراث الصادق لشريك حياتك.الدعم المعنوي والمادي وذلك أن نؤمن ونقدّر ما يقدمه وتدعمه معنوياً ومادياً عند الحاجة.التوفر الوقتي موجود في وقت الحاجة وتخصص جودة من الوقت معه.الحميمة الجسدية وذلك عن طريق الحضن والتقارب الحميمي وهو تعبير عن الحب.متابعة أحداث يومه عن طريق الاهتمام لتفاصيل يومه وروتينه واحتواءه عاطفياً.استشعار قيمته وذلك أن نتذكر قيمته وأهمية وجوده في حياتك.أسباب نقص الحب بين الزوجينالعصبية وسوء الخلق في التعامل اليوميعدم الاحترام بين الزوجينغياب روح التسامحالعفو عن الأخطاء والتقصير.التدخل السلبي لأهل الزوجين في المشاكل.قلة الاهتمام بالمسؤوليات الأسرية.رتابة العلاقة الزوجية مما يسبب الملل.الخيانة الزوجية.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: العلاقة الزوجية الحب بین الزوجین
إقرأ أيضاً:
وطن
خولة بنت خلفان المزروعية
تعلمنا بالفطرة أنه لا مكان في هذه الحياة ولا على وجه الأرض أعز من الوطن؛ فالوطن هو الحب والألفة والسلام والأمان والاستقرار، وحُب الوطن هو ذلك الإحساس الخفي الذي ينمو بداخلنا ويزيد تعلقنا به أكثر فأكثر، فإذا تكلمنا عن رمز الهوية، ننطق "وطن".
وإذا تكلمنا عن التاريخ والحضارة ننطق "وطن"، وإذا تكلمنا عن الكرامة أيضًا ننطق "وطن"؛ فحُب الأوطان بالأفعال لا الأقوال أو الشعارات فقط.
حين أكتب كلمة أفعال أخص الأفعال التي تدل على الانتماء الحقيقي المبنية على الاحترام والحب والظهور للمجتمعات بصورة لائقة؛ فهذا أقل ما نقدمه للوطن.
وحين يخالط الحب دفء الأرض ينتج العطاء؛ فعُمان أسكنت في قلبها الجميع، فصاروا لها الأبناء وأصبحت لهم الأم.
وهل يوجد أغلى من الأم عُمان؟
فإذا سألت عن عُمان، فكأنك بحرت عبر الزمان، لأنها وطن الإسلام، وأرض الأمان، وهي الحضارة العريقة، وهي الإنسانية.
وكيف لي لا أعشق وطن السلام؟!
دمتي عُمان أبيةً ودام قائدها الحكيم وشعبها الوفي.