((عدن الغد )) خاص

قال السياسي والباحث اليمني المستقل سامي الكاف أن الحوثية تخاف من تصاعد الغضب الشعبي جرّاء تدهور الأوضاع المعيشية وانهيار الخدمات وانقطاع الرواتب في مناطق سيطرتها، وهي تربط وجودها باستمرار الحرب. 
وأكد السياسي والباحث اليمني المستقل مؤلف كتاب يمنيزم سامي الكاف في سلسلة تغريدات مهمة في حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قائلًا: "زعم عبدالملك الحوثي بما وصفها (مؤامرات الأعداء لإثارة الفتن في الداخل) في خطابه الأخير ردًا على مطالب الموظفين بصرف رواتبهم المنقطعة منذ العام ٢٠١٦، إنما هو مؤشر حقيقي دال على قلق وخوف هذه الحركة القامعة من تصاعد الغضب الشعبي جرّاء تدهور الأوضاع المعيشية وانهيار الخدمات وانقطاع الرواتب في مناطق سيطرتها منذ أن انقلبت على الدولة بقوة السلاح في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤.

"
وأشار سامي الكاف إلى أن "سلوك الحوثية  على الأرض منذ الهدنة الأممية ٢٠٢٢، تركز على تصعيد لعمليات النهب المنظم للإيرادات العامة، والإيرادات الضريبية والجمركية للمشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة والمقدرة بالمليارات، وهو سلوك يعبر عن مفهومها للدولة وحقيقتها المليشاوية الناهبة لمواردها ومقدراتها وكنقيض لمؤسساتها المفترضة على الأصعدة كافة وما يجب عمله باتجاه المجتمع". 
وأضاف الكاف موضحًا: "ولذلك تهرب الحوثية من مواجهة هذه المطالب والاستحقاقات بإطلاق تهديدات لدول الجوار، وهي بذلك تربط وجودها باستمرار الحرب، وليس بدء فعلي لمرحلة السلام. في الواقع لا يمكن للحوثية، المنقلبة على الدولة، أن تتواجد وتعتاش إلا من خلال الحرب."

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

“سلامة” يلتقي كوجك لبحث الأوضاع الاقتصادية للصحفيين

كشف الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، عن لقائه الدكتور أحمد كوجك وزير المالية، وذلك بمقر الوزارة.

وقال “سلامة” في تصريحات صحفية، إن دكتور أحمد كوجك وزير المالية، أكد خلال اللقاء، تقديره الكامل للصحافة والصحفيين، وإيمانه بالدور الهام الذي تقوم به الصحافة المصرية في دعم جهود الدولة المصرية في كافة المجالات، وتأكيد قدرة الدولة على تخطى كل الصعوبات الاقتصادية المرتبطة بالتطورات الإقليمية والدولية في الوقت الراهن.

وأكد “سلامة” أنه بحث مع وزير المالية، كيفية تنمية موارد نقابة الصحفيين بشكل مستدام، وضرورة العمل على رفع مستوى المعيشة للزملاء الصحفيين، من خلال توفير حزمة اقتصادية متكاملة، بدءًا بزيادة بدل التدريب والتكنولوجيا، لدعم الزملاء الصحفيين اقتصاديًا، وتحسين أوضاعهم المعيشية، بالإضافة إلى زيادة الإعانة السنوية المخصصة لنقابة الصحفيين، وكذلك العمل على التنسيق الثنائي، لتوفير مزيد من المساندة للنقابة في الأنشطة، والتدريب والعلاج، بما يؤدي في النهاية إلى توفير بيئة عمل مناسبة للصحفيين، تكون حافزًا لهم على بذل المزيد من الجهد والعطاء خلال الفترة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • الانقسام السياسي يقضي على ما تبقى من قيمة الريال اليمني.. كم فقد منها؟
  • الحرب والأزمات المعيشية تعيد النقاش حول مصير الحكومة اليمنية
  • تظاهرات غاضبة في لحج احتجاجاً على الانهيار الاقتصادي وتدهور الأوضاع المعيشية
  • غضب شعبي في لحج: احتجاجات تطالب بتحسين الخدمات ووقف تدهور العملة وسط أزمة خانقة
  • ضربات موجعة للانتقالي في أبين وسط تصاعد الرفض الشعبي
  • الاتحاد الأفريقى والإيجاد يبحثان الأوضاع فى السودان وسبل إنهاء الحرب
  • “سلامة” يلتقي كوجك لبحث الأوضاع الاقتصادية للصحفيين
  • أخطر من جبهة الحرب.. لماذا تخاف إسرائيل من بيت صغير في الجنوب؟
  • الأمم المتحدة تجدد الدعوة لحماية المدنيين مع استمرار تدهور الأوضاع بشمال دارفور
  • لم يكن الصراع السياسي أبدا سلميا في السودان