الكاف: الحوثية تخاف من تصاعد الغضب الشعبي جرّاء تدهور الأوضاع المعيشية وهي تربط وجودها باستمرار الحرب
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
((عدن الغد )) خاص
قال السياسي والباحث اليمني المستقل سامي الكاف أن الحوثية تخاف من تصاعد الغضب الشعبي جرّاء تدهور الأوضاع المعيشية وانهيار الخدمات وانقطاع الرواتب في مناطق سيطرتها، وهي تربط وجودها باستمرار الحرب.
وأكد السياسي والباحث اليمني المستقل مؤلف كتاب يمنيزم سامي الكاف في سلسلة تغريدات مهمة في حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قائلًا: "زعم عبدالملك الحوثي بما وصفها (مؤامرات الأعداء لإثارة الفتن في الداخل) في خطابه الأخير ردًا على مطالب الموظفين بصرف رواتبهم المنقطعة منذ العام ٢٠١٦، إنما هو مؤشر حقيقي دال على قلق وخوف هذه الحركة القامعة من تصاعد الغضب الشعبي جرّاء تدهور الأوضاع المعيشية وانهيار الخدمات وانقطاع الرواتب في مناطق سيطرتها منذ أن انقلبت على الدولة بقوة السلاح في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤.
وأشار سامي الكاف إلى أن "سلوك الحوثية على الأرض منذ الهدنة الأممية ٢٠٢٢، تركز على تصعيد لعمليات النهب المنظم للإيرادات العامة، والإيرادات الضريبية والجمركية للمشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة والمقدرة بالمليارات، وهو سلوك يعبر عن مفهومها للدولة وحقيقتها المليشاوية الناهبة لمواردها ومقدراتها وكنقيض لمؤسساتها المفترضة على الأصعدة كافة وما يجب عمله باتجاه المجتمع".
وأضاف الكاف موضحًا: "ولذلك تهرب الحوثية من مواجهة هذه المطالب والاستحقاقات بإطلاق تهديدات لدول الجوار، وهي بذلك تربط وجودها باستمرار الحرب، وليس بدء فعلي لمرحلة السلام. في الواقع لا يمكن للحوثية، المنقلبة على الدولة، أن تتواجد وتعتاش إلا من خلال الحرب."
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلق على تمرير الميزانية.. فماذا يعني ذلك لمستقبله السياسي؟
اعتبر رئيس وزراء الحكومة الصهيونية الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن ما حدث في الكنيست يدعم حكومته.
وذكر نتنياهو معلقا على تمرير الميزانية العامة لحكومة الاحتلال أن الأمر مهم جدا في الكيان ، معبرًا عن الامر بقوله "أنا سعيد جدا لما حدث في هذا الأمر إنه أمر هام".
أقر البرلمان الإسرائيلي يوم الثلاثاء ميزانية الحكومة في خطوة التي تدعم الائتلاف الحاكم بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وتمنح الزعيم المحاصر فرصة لتحقيق أشهر من الاستقرار السياسي حتى مع تصاعد الضغوط الشعبية بشأن الحرب في غزة، وفق ما ذكرت مجلة التايم.
اعتُبر تصويت الميزانية اختبارًا حاسمًا لائتلاف نتنياهو، المُكوّن من أحزاب قومية متطرفة وأرثوذكسية متشددة طالبت، وحصلت على مبالغ طائلة، لصالح ناخبيها مقابل دعم حزمة التمويل.
ينص القانون على سقوط الحكومة وإجراء انتخابات في حال عدم إقرار الميزانية بحلول 31 مارس.
برحيله، يشتري نتنياهو لنفسه ما يُرجّح أن يكون أكثر من عام من الهدوء السياسي، مما قد يُمكّن حكومته من الاستمرار حتى نهاية ولايتها أواخر عام ٢٠٢٦، وهو أمر نادر في السياسة الإسرائيلية المضطربة.
يُمثّل هذا فوزًا سياسيًا لنتنياهو، الذي يواجه احتجاجات حاشدة على قراره استئناف الحرب في غزة بينما لا يزال الرهائن في أيدي حماس، وعلى تحركات حكومته الأخيرة لإقالة كبار القادة القضائيين والأمنيين.
قد يكون للتصويت على الميزانية أيضًا تداعيات على الحرب في غزة فقد يشعر نتنياهو بحرية التحرك نحو وقف إطلاق نار دائم مع حماس، لأن حلفائه السياسيين، الذين يعارضون إنهاء الحرب، ليس لديهم حافز يُذكر لإجراء انتخابات جديدة في ظل انخفاض شعبيتهم في استطلاعات الرأي.