«لو الدنيا كلها وقفت قدامي أنا واخده قراري وعايزه أطلق».. ضاق العالم بها ولم تجد مكان يسعها سوى محكمة الأسرة، فذهبت لتلقي بهمها في عباءة القانون، لتتخلص من الحياة التي أرغمت عليها هاربةٍ من سجن زوجها طالبة النجدة بعد سنوات القهر التي عاشتها بين يديه؛ لتضيف لملفات التسوية دعوى تخلل سطورها دموع معاناة ودموع رسمت شكل عيشتها في كنفه الذي كان السبب في طلبها المُلح لتركه، على حد وصفها؛ فما القصة؟

هجر دون طلاق.

. ما القصة؟

«من 4 سنين سبت البيت ورفض يصالحني، ومن يومها سايبني»، كانت هذه الكلمات الأبرز في دعوى الطلاق التي أقامتها «دينا» صاحبة الـ28 عامًا، ضد زوجها الذي تركها سنوات ولم يسأل عنها، ورفضت عائلتها أن تطلب الطلاق بنفسها حتى لا تخسر حقوقها، لكنها كانت تتأذى نفسيًا وهم كل همهم الماديات وفقًا لحديثها مع «الوطن» حيث أنه هددها وقال لها «هسيبك كده زي بيت الوقف لحد ما تتنازلي»، لكنها أخيرًا استجمعت شجاعتها، وقررت أن تأخذ حقها بعد أن ظلمت من كل رجل استأمنته على حياتها.

قررت «دينا» أن تؤرق حياة زوجها وسط المحاكم مثلما أذاقها المر طوال الـ5 السنوات، لتجبره على الطلاق أمام محكمة الأسرة؛ بعدما سئمت من التوسل له وعائلتها، بالأخص لأنه لا يرغب في مصالحتها ولا حتى طلاقها؛ ظنًا منه أنها ترغب الزواج من أخر؛ وهددها حال فعلها ذلك سينهي حياتها على مرأى ومسمع الجميع دون أن يخشى أحد، لبسها الخوف أيامًا وشهورًا حتى بدأت تهدأ وتتعايش مع قدرها، لكن أرهقها الكتمان، ولجأت لتحكم الآخرين بعد أن نفذ رصيد صبرها، وفقًا لحديثها.

قبل 5 سنوات كان حفل زفافها الضخم وحضره الأقارب والأصدقاء يتحاكى الجميع به حتى اليوم، لكنهم لم يعرفوا أنه انتهي بشجار كبير بينهما، ومن يومها أقسم أن ينغص عليها عيشتها، وكان يعنفها ويأذيها جسديًا ونفسيًا وكان السب والشتم هما لغة الحوار السائدة، وفي إحدى المرات ضربها حتى استنجدت بالجيران وأنقذوها من بين يديه، واتصلوا بأهلها الذي كانت ردة فعله أشد من ضربه؛ إذ رفضوا أن تترك منزلها، وأخذها الجيران على المستشفى وفي أعينهم نظرات شفقة عليها، وبدأت السيدات تتحدث عن أخلاق زوجها السيئة التي يعرفوها من قبل زواجها منه، وأنه كان يضرب شقيقاته، وبعدها ذهبت لمنزل عائلتها، لكنهم أخذوها لمنزله مرة أخرى، وفقًا لرواية الزوجة.

وتذكرت عندما تقدم لها زوجها عن طريق معارف والدها، ولأنه من مستوى اجتماعي أفضل منها بكثير ولديه سيارة وشقة فاخرة، وكانوا منبهرين بأسلوب حياته وأقنعوها أنه مناسب لها، وبعد لقائها الأول لم تستلطفه ولاحظت أسلوبه المغرور، لكنهم وقتها تمموا الخطبة، وكانت تعامله بأسلوب جيد رغم معاملته لها بأسلوب متعالي وسيء، «على الرغم من إني مكنتش بطلب منه حاجة، وهو اللي أصر يعمل فرح كبير عشان أهله، لكن تفاجأت بوالدته بتقول إن طمعانه فيه وطلبت منه فرح كبير وإني شبعه من بعد جوع، وبعد الفرح لقيت الدنيا كلها خناق، وبعدما ما روحنا ضربني وشتمني وخد قرار إن أقاطع عند أهلي»، وفقًا لحديثها.

دعوى طلاق بعد 5 سنوات

«وبعدها أهله قالوا له عادي، ولما اعترضت بقيت عايشه يوم ضرب وإهانة، لحد ما في مرة ضربني علقة موت، والجيران أنقذوني من تحت إيديه، وخدوني المستشفى»، لجأت دينا بعد 3 أشهر إلى منزل خالها لأنه كان على خلاف مع والدها بسبب طريقته معها، وبعد أن تشاجر مع زوجها، قرر أن يتولى أمرها، وبعد أشهر ذهبت لمنزل عائلتها على أمل أن يصالحها زوجها وتوجهت لمنزل عائلتها ورفض زوجها مصالحتها، كما أنه رفض طلاقها وهددها بتركها ناشز، فقررت بعد 4 سنوات أن تلجأ إلى محكمة الأسرة بالجيزة، وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر حملت رقم 2910.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوى طلاق الطلاق دعوى خلع

إقرأ أيضاً:

في أول حفل لها بأبوظبي بعد الانفصال.. جينيفر لوبيز تتأثر على المسرح

أعلنت المحكمة العليا في لوس أنجلوس أن زواج جينيفر لوبيز وبن أفليك قد انتهى رسمياً، حيث أصبح الثنائي عازبين قانونياً اعتباراً من 21 فبراير (شباط) 2025.

وعلى الرغم من أن حكم الطلاق صدر في يناير (كانون الثاني) الماضي، إلا أن الإجراءات القانونية لم تكتمل بشكل نهائي حتى هذا الأسبوع، ما جعل المحكمة تصدر قرارها النهائي بإعلان حلّ الزواج رسمياً.


جينيفر لوبيز تتأثر على المسرح

بعد أيام فقط من صدور القرار، ظهرت جينيفر لوبيز في حفل غنائي بأبوظبي، حيث لم تستطع إخفاء مشاعرها أثناء تفاعل الجمهور معها.
وبينما كانت تؤدي على المسرح، توقفت للحظات ووضعت يدها على قلبها، متأثرة بتصفيق الجماهير، قبل أن تستعيد توازنها وتكمل العرض.
وكانت هذه هي أول حفلة لها بعد أن أصبحت عزباء رسمياً، ما جعل الجمهور يتكهن بأنها تمر بلحظات عاطفية مرتبطة بانفصالها عن أفليك.

      View this post on Instagram      

A post shared by On The JLo (@onthejlo)

ووفقاً للوثائق التي نشرتها مجلة People، تقدمت لوبيز بطلب الطلاق من بن أفليك في 20 أغسطس (آب) 2024، في ذكرى زواجهما الثانية، مستندة إلى وجود خلافات، لا يمكن التعامل معها كسبب للانفصال.
لم يتضمن الطلاق أي نزاع قانوني حول تقسيم الممتلكات، حيث تم الاتفاق على أن يتم حسم الأمور المالية بينهما لاحقاً، كما أوضحت الوثائق أن كل طرف سيتحمل أتعاب محاميه الخاصة، ما عكس رغبة الطرفين في إنهاء الزواج بهدوء.


تأثير الطلاق على العائلة

من ناحية أخرى، أفادت تقارير صحافية أن فيوليت أفليك، ابنة بن أفليك الكبرى من زواجه السابق بجينيفر غارنر، لاحظت مدى انزعاج والدها من الطلاق، ما جعلها تتخذ قراراً بالابتعاد عن لوبيز في الفترة الأخيرة.
وبينما كانت علاقة لوبيز بأبناء أفليك جيدة خلال الزواج، يبدو أن الطلاق أحدث تغيرات في ديناميكية الأسرة، حيث لم تُرَ فيوليت برفقة جينيفر لوبيز في الأشهر الأخيرة.


بداية قصة جينيفر لوبيز وبن أفليك

وكانت قصة جينيفر لوبيز وبن أفليك قد بدأت في 2001، حيث أعلنا خطبتهما في 2002 قبل أن يلغيا الزواج في 2004 بسبب الضغوط الإعلامية.
بعد سنوات، عاد كل منهما لحياته الخاصة، حيث تزوج أفليك من جينيفر غارنر، بينما ارتبطت لوبيز بالمغني مارك أنتوني.
ومع ذلك، فاجأ الثنائي الجميع بعودتهما معاً في 2021، ليتزوجا في 2022، لكن الخلافات سرعان ما ظهرت لتنهي العلاقة مجدداً في أقل من عامين.

مقالات مشابهة

  • في أول حفل لها بأبوظبي بعد الانفصال.. جينيفر لوبيز تتأثر على المسرح
  • مفاجأة علمية.. النعامة تستطيع التفكير وحل الألغاز
  • منال تطلب الطلاق أمام محكمة الأسرة بعد 16 سنة زواج.. «لم هدومه ومشي»
  • قرار جديد من المحكمة في اتهام نيشان بإهانة ياسمين عز
  • السجن 10 سنوات لمتهم بإشعال النيران فى حظيرة مواشى بسوهاج
  • المالكي : أمريكا تطلب حل الحشد الشعبي ونقل سكان غزة إلى الأنبار
  • خلاف على 30 ألف جنيه مقدم الصداق بعد 21 سنة زواج.. اعرف التفاصيل
  • لماذا يعرف مسرح الجريمة بـ«الشاهد الصامت»؟.. خبير يوضح في بودكاست «أول الخيط»
  • "طلبت إزالة صوري".. مطربة مصرية تكشف سر غيرة شيرين منها
  • إخلاء مركز كينيدي في واشنطن بعد إنذار بوجود قنبلة