الشيوخ الأميركي يصادق على تعيين راتكليف مديرا للاستخبارات المركزية
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
صادق مجلس الشيوخ الأميركي بغالبية كبيرة على تعيين جون راتكليف مديرا لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)، ليشغل بذلك أحد أبرز المناصب في فريق الأمن القومي للرئيس دونالد ترامب.
وصوّت 74 سيناتورا بالموافقة مقابل 25 على تعيين راتكليف الذي تولى منصب مدير الاستخبارات الوطنية بين عامي 2020 و2021 خلال ولاية ترامب الرئاسية الأولى.
وتعهد راتكليف في جلسة استماع بمجلس الشيوخ الأسبوع الماضي أن تنتج الوكالة تحت قيادته "تحليلات ثاقبة وموضوعية ومتعددة المصادر، ولن يُسمح أبدا للتحيزات السياسية أو الشخصية بالتأثير على أحكامنا".
كما أكد حاجة وكالة الاستخبارات المركزية "لزيادة التركيز على التهديدات التي تشكلها الصين وحزبها الشيوعي الحاكم"، ولفت إلى ضرورة أن تولي الوكالة اهتماما أكبر للتكنولوجيا، قائلا إن فهم قدرات الخصوم على هذه الجبهة "أكثر أهمية من أي وقت مضى".
وراتكليف، المدعي العام الفدرالي السابق، كان نائبا عن ولاية تكساس من عام 2015 إلى 2020، حيث ساهم خلال هذه الفترة بالدفاع عن ترامب ضد أولى إجراءات عزله في الكونغرس. ولاحقا عينه ترامب مديرا للاستخبارات الوطنية وكان مستشارا رئيسيا للرئيس في هذا المجال.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ترامب يصعد هجومه على رئيس الفدرالي الأميركي.. ويطالبه بخفض الفائدة الآن
الاقتصاد نيوز - متابعة
صعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الإثنين، من حملته الضاغطة على الاحتياطي الفدرالي جيروم باول، واصفاً إياه بـ"الخاسر الكبير"، ومحذراً من تباطؤ محتمل في الاقتصاد الأميركي ما لم يتم خفض معدلات الفائدة بشكل فوري.
وكتب ترامب على منصة "تروث سوشال": "هناك مطالبات كثيرة بخفض استباقي لمعدلات الفائدة".
وزعم ترامب أن التضخم "شبه معدوم" حالياً في الولايات المتحدة، وأن أسعار الطاقة ومعظم السلع الأخرى آخذة في التراجع.
وأضاف: "مع هذا التراجع الجميل في التكاليف، كما توقعت تماماً، لا يمكن أن يكون هناك تضخم تقريباً، لكن قد يكون هناك تباطؤ في الاقتصاد ما لم يُقدِم السيد (متأخر دائماً)، هذا الخاسر الكبير، على خفض أسعار الفائدة، الآن".
عزل باول من منصبه
جاءت أحدث هجمات ترامب على باول، الذي عيّنه بنفسه خلال ولايته الأولى، في وقت يدرس فيه ترامب وفريقه القانونيين ما إذا كان بإمكانهم عزل باول من منصبه قبل انتهاء ولايته في أيار مايو 2026.
وكان باول قد صرّح بشكل قاطع بأن القانون لا يتيح للرئيس عزله.
وأشار كريشنا غواها، نائب رئيس شركة "إيفركور آي إس آي"، في حديث إلى قناة CNBC يوم الإثنين، إلى أن أي محاولة من جانب ترامب لإقالة باول قد تؤدي إلى هبوط حاد في أسواق الأسهم الأميركية.
وقال غواها في برنامج "سكواك بوكس": "إذا بدأتَ في التشكيك في استقلالية الاحتياطي الفدرالي، فإنك بذلك ترفع سقف التحديات أمامه لخفض معدلات الفائدة.
وإذا حاولت فعلاً عزل رئيس البنك المركزي، أعتقد أنك ستشهد رد فعل عنيفاً في الأسواق، من خلال ارتفاع العائدات، وانخفاض الدولار، وعمليات بيع واسعة للأسهم". وأضاف: "لا أصدق أن هذه هي النتيجة التي تسعى الإدارة إلى تحقيقها".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام