التغذية السليمة للأطفال.. أساس النمو والصحة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
التغذية السليمة للأطفال من أهم العوامل التي تسهم في دعم نموهم الجسدي والعقلي، وتزويدهم بالطاقة اللازمة للنشاط اليومي. يواجه العديد من الأهالي تحديات في تقديم غذاء صحي متوازن لأطفالهم.
يشمل النظام الغذائي الصحي للأطفال مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية مثل البروتينات، الكربوهيدرات، الفيتامينات، والمعادن.
البروتينات من مصادر مثل اللحوم، الدجاج، والأسماك، ضرورية لبناء العضلات وتعزيز صحة الجهاز المناعي. كما أن الأطعمة الغنية بالحديد، مثل السبانخ والبقوليات، تساهم في الوقاية من فقر الدم.
لتجنب السمنة والأمراض المرتبطة بها، يجب الحد من تناول الأطعمة المليئة بالسكر والدهون المشبعة، وتشجيع الأطفال على شرب كميات كافية من الماء يوميًا. كما يُفضل تعليم الأطفال عادات غذائية صحية منذ الصغر، مثل تناول الطعام ببطء والابتعاد عن الشاشات أثناء الوجبات.
التغذية السليمة هي حجر الأساس لصحة الأطفال ونموهم السليم، من خلال توفير وجبات متوازنة وتشجيع العادات الصحية، يمكن للأهالي دعم أطفالهم ليصبحوا أكثر قوة وحيوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التغذية السليمة أهمية التغذية السليمة التغذية السليمة للأطفال أهمية التغذية السليمة للأطفال
إقرأ أيضاً:
دراسة: الأطعمة الغنية بالفلافونويد تحسن نتائج الشيخوخة لدى كبار السن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بأجرها فريق من الباحثين من معهد لينوس بولينج جامعة ولاية أوريغون عن وجود علاقة بين تناول الأطعمة الغنية بالفلافونويد وتحسين نتائج الشيخوخة لدى كبار السن وفقا لما نشرتة مجلة The American Journal of Clinical Nutrition.
وقام الباحثون بتحليل بيانات من دراستين كبيرتين: دراسة صحة الممرضات (NHS) ودراسة متابعة المهنيين الصحيين (HPFS) وشملت الدراستان معا 62743 امرأة و23687 رجلا تم تتبعهم لفترات طويلة تصل إلى 24 عاما وتم تقييم تناول المشاركين للأطعمة الغنية بالفلافونويد مثل الشاي والتفاح والتوت والعنب الأحمر باستخدام استبيانات غذائية دورية وتم قياس النتائج الصحية مثل الضعف الجسدي والصحة العقلية والوظيفة البدنية.
ووجدت النتائج أن النظم الغذائية الغنية بالفلافونويد لدى النساء ارتبطت بانخفاض خطر الضعف الجسدي بنسبة 15% وانخفاض خطر تدهور الصحة العقلية بنسبة 12% وانخفاض خطر ضعف الوظيفة البدنية بنسبة 12%.
أما لدى الرجال فقد لوحظت فوائد أقل حيث ارتبطت الأطعمة الغنية بالفلافونويد بشكل أساسي بانخفاض خطر تدهور الصحة العقلية بنسبة 15%.
وكانت الأطعمة الأكثر فائدة الشاي والتفاح والتوت الأزرق والنبيذ الأحمر حيث ارتبطت بشكل كبير بتحسين النتائج الصحية، خاصة لدى النساء.
وبحسب النتائج فإن زيادة تناول الأطعمة الغنية بالفلافونويد بمقدار ثلاث حصص أسبوعيا ارتبطت بانخفاض خطر الضعف الجسدي وتدهور الصحة العقلية بنسبة 6-11% لدى النساء وبنسبة 15% لدى الرجال.
وتشير الدراسة إلى أن تناول الأطعمة الغنية بالفلافونويد يمكن أن يكون استراتيجية بسيطة وفعالة لدعم الشيخوخة الصحية.
كما تؤكد أن الحفاظ على تناول هذه الأطعمة مع مرور الوقت قد يكون مفتاحا للوقاية من التدهور الجسدي والعقلي خاصة لدى النساء.
وتسلط هذه النتائج الضوء على أهمية اتباع نظام غذائي غني بالفلافونويد كجزء من استراتيجية عملية لتعزيز الشيخوخة الصحية كما تقدم دليلا إضافيا على أن التغييرات البسيطة في النظام الغذائي يمكن أن يكون لها تأثير كبير على جودة الحياة مع التقدم في العمر.