دور ممارسة الرياضة في الوقاية من الأمراض المزمنة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
ممارسة الرياضة ليست مجرد وسيلة للحفاظ على الوزن المثالي، بل هي أداة فعالة للوقاية من العديد من الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب، السكري، وارتفاع ضغط الدم.
تعمل ممارسة الرياضة بانتظام على تحسين الدورة الدموية وتقوية عضلة القلب، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين. كما أن النشاط البدني يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، ما يجعله أداة فعالة للوقاية من مرض السكري من النوع الثاني.
الرياضة أيضًا تعزز صحة العظام والمفاصل، حيث تساهم التمارين المنتظمة مثل المشي ورفع الأوزان في زيادة كثافة العظام وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام. بالإضافة إلى ذلك، فإنها تحسن الحالة النفسية وتقلل من التوتر والاكتئاب، بفضل تحفيز إفراز هرمونات السعادة.
يمكنك اختيار نشاط يناسب أسلوب حياتك، سواء كان الجري، السباحة، أو حتى المشي السريع. من المهم الالتزام بممارسة التمارين لمدة لا تقل عن 30 دقيقة يوميًا لثلاثة أيام على الأقل في الأسبوع.
ممارسة الرياضة بانتظام ليست رفاهية، بل ضرورة للحفاظ على الصحة الجسدية والنفسية. بتبني نمط حياة نشط، يمكنك الوقاية من الأمراض المزمنة والاستمتاع بحياة مليئة بالحيوية والطاقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ممارسة الرياضة دور ممارسة الرياضة ممارسة الریاضة
إقرأ أيضاً:
طريقة فعالة للوقاية من النوبات القلبية المتكررة
أميرة خالد
كشفت دراسة طبية حديثة عن نتائج واعدة لاستخدام مزيج من دواءين شائعين في الوقاية من تكرار النوبات القلبية، ما قد يمثل نقلة نوعية في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية، التي تظل السبب الأول للوفاة على مستوى العالم.
وأجرت الدراسة، التي شارك فيها باحثون من جامعتي “إمبريال كوليدج لندن” و”لوند” السويدية، تحليلاً لبيانات أكثر من 36 ألف مريض في السويد أصيبوا بنوبات قلبية بين عامي 2015 و2022. وركّزت على تقييم فعالية الجمع بين دواء “الستاتين”، المعروف بخفضه للكوليسترول، ودواء “إيزيتيميب”، الذي يقلل امتصاص الكوليسترول في الأمعاء.
وأظهرت النتائج أن المرضى الذين تلقوا العلاج المزدوج خلال أول 12 أسبوعاً بعد الإصابة، وتمكنوا من خفض مستويات الكوليسترول بسرعة، سجّلوا انخفاضاً كبيراً في معدلات النوبات القلبية والسكتات الدماغية مستقبلاً، مقارنة بأولئك الذين تلقوا علاجاً مفرداً أو أضيف لهم الدواء الثاني لاحقاً.
وتكمن أهمية هذا النهج في أن السنة الأولى بعد النوبة القلبية تُعد الأشد خطورة، نظراً لارتفاع احتمالية تكرار الإصابة بسبب ضعف الأوعية الدموية وزيادة خطر التجلطات.
وبحسب الباحثين، فإن تطبيق هذا العلاج المزدوج لا يتجاوز تكلفته 350 جنيهاً إسترلينياً (نحو 463 دولاراً) سنوياً للمريض، مما يجعله خياراً عملياً وفعالاً من حيث التكلفة.
ورغم أن “إيزيتيميب” يُعد آمناً واسع الاستخدام، إلا أن بروتوكولات العلاج الحالية لا توصي باستخدامه بشكل روتيني مع “الستاتين”، في ظل مخاوف من الإفراط في العلاج.
ويأمل الباحثون أن تسهم هذه النتائج في تعديل السياسات العلاجية المعتمدة، مؤكدين أن هذا التحديث البسيط في الرعاية قد ينقذ حياة آلاف المرضى سنوياً ويخفف من الأعباء الاقتصادية على أنظمة الصحة.