وفاة لاعبة العام نتيجة إصابتها بتعفن الدم
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
وكالات
توفيت أورلا تايلور، لاعبة فريق تحت 16 عامًا في نادي توريف يونايتد الإسكتلندي لكرة القدم، عن عمر ناهز 16 عامًا بعد إصابتها بـ”الإنتان” أو ما يسمى بـ”تعفن الدم” خلال عطلة عيد الميلاد.
وقالت صحيفة “ماركا” الإسبانية إن أورلا تايلور أصيبت بالسعال الخفيف أثناء عطلة عيد الميلاد، وخلال هذه الفترة أصيبت بنزلة برد تطورت إلى عدوى تنفسية تسببت في إصابتها بالإنتان.
وقدّم نادي توريف يونايتد لكرة القدم تكريمًا مؤثرًا لأورلا تايلور، التي اختيرت أخيرًا “لاعبة العام” على منصات التواصل الاجتماعي.
وتعفن الدم هو استجابة شديدة للعدوى، مما يسبب فشل الأعضاء وتلف الأنسجة. تؤدي المواد الكيميائية المناعية إلى حدوث التهاب، مما يؤدي إلى تخثر الدم وانخفاض تدفقه، وبالتالي الإضرار بالأعضاء.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تعفن الدم كرة قدم
إقرأ أيضاً:
موقف صعب.. لاعبة تنس تختبئ خلف كرسي الحكم| ماذا حدث؟
أثار مشهد اختباء لاعبة التنس البريطانية إيما رادوكانو خلف كرسي الحكم بعد مطاردة رجل خلال بطولة دبي للتنس، حالة من الصدمة بين الموجودين بالملعب، مما دفع الشرطة إلى القاء القبض على الرجل عقب الحادث وأصدرت أمرا تقييديا له بعدم الاقتراب من اللاعبة.
تعرض إيما رادوكانو لموقف صعبكانت رادوكانو، البالغة من العمر 22 عامًا، ضحية لمطاردة أخري حدثت في السابق، حيث تم القبض على رجل حاول مطاردتها فى 2022.
ماذا حدث لرادوكانو في دبي؟وتلقت رادوكانو رسائل تهديد من رجل وعليه أبلغت رابطة محترفات التنس بالحادثة، وجرى إخطار فرق الأمن الخاصة بالبطولة، إلا أن الرجل تمكن من دخول الملعب حيث لعبت رادوكانو ضد كارولينا موتشوفا.
وأبلغت رادوكانو ، الحكم وعليه قام أفراد الأمن بإخراج الرجل، وبعدها استعادة رادوكانو رباطة جأشها واستأنفت المباراة، التي خسرتها بنتيجة 7-6 (8-6) 6-4.
حوادث وتعقب للاعباتلم تكن حادثة رادوكانو الأولي من نوعها فقد سبقتها زميلتها اللاعبة البريطانية كاتي بولتر التى أكدت لصحيفة الجارديان العام الماضي، أنه تم تعقبها من قبل أشخاص في سيارة، وفي الشهر الماضي، اتهمت لاعبة كرة السلة الأمريكية كيتلين كلارك لرجل قام بمطاردتها، و يلاحقها طوال موسم الملاعب.
من جانبها قالت رابطة محترفات التنس: "نهجنا يعترف بأن الحماية الفعالة متعددة الأوجه وتكون أقوى عندما يكون كل من يشارك في اللعبة مستثمرًا وملتزمًا بنفس المعايير".
في عام 1993، تعرضت المصنفة الأولى عالميا مونيكا سيليش للطعن في ظهرها أثناء وجودها في الملعب في إحدى بطولات رابطة محترفات التنس في هامبورج على يد أحد مشجعي التنس المجنونين - وهي الحادثة التي لا تزال حتى الآن أكثر أعمال العنف شهرة ضد لاعبة تنس.
وتشير تقارير صحفية إلى أن حادثة رادوكانو تشكل جرس إنذار للمجتمع الرياضي. إنها دعوة للعمل لحماية الرياضيين من الملاحقة وغيرها من التهديدات الأمنية. ويتعين على المجتمع الرياضي أن يضمن أن تكون أولويته القصوى هي سلامة ورفاهية الرياضيين الذين يكرسون حياتهم للرياضة، فضلا عن وضع تدابير وسياسات أمنية قوية لمنع وقوع حوادث مستقبلية.
ويتعين على عالم الرياضة أن يأخذ هذه الحادثة على محمل الجد وأن يعمل على خلق بيئة آمنة لجميع الرياضيين.