صدى البلد:
2025-02-23@15:06:27 GMT

ترامب يوقع على حزمة جديدة من الأوامر التنفيذية

تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT

وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس على حزمة جديدة من الأوامر التنفيذية.

 وأمر ترامب بإنشاء "مجموعة عمل الرئيس المعنية بأسواق الأصول الرقمية"، والتي ستحدد اللوائح التي تنطبق على قطاع الأصول الرقمية وتقدم توصيات بشأن ما يجب تغييره أو إلغاؤه. 

وتقوم المجموعة أيضًا بدراسة "إمكانية إنشاء وصيانة مخزون وطني من الأصول الرقمية".

 

وبرز ترامب، الذي وصف عملة البيتكوين ذات مرة بأنها "عملية احتيال"، مؤخرًا كمعزز رئيسي للعملات المشفرة. 

وأصدر هو وزوجته، السيدة الأولى ميلانيا ترامب، مؤخرًا عملات معدنية خاصة بهم.

كما أمر ترامب برفع السرية عن الملفات المتعلقة باغتيالات الرئيس جون إف كينيدي، والسيناتور روبرت إف كينيدي، والدكتور مارتن لوثر كينغ. 

وتم بالفعل الكشف عن العديد من الملفات المتعلقة باغتيال جون كنيدي، بما في ذلك مجموعة من 13000 وثيقة تم إصدارها خلال إدارة بايدن. 

ومع ذلك، فقد تم تنقيح العديد من الوثائق. 

وينص الأمر على أنه لن يتم إصدار السجلات على الفور. 

ويتطلب القانون من مستشاري الأمن القومي "تقديم خطة إلى الرئيس للإفراج الكامل والكامل عن السجلات المتعلقة" باغتيال جون كنيدي في غضون 15 يومًا، والمتعلقة باغتيال روبرت كينيدي وMLK في غضون 45 يومًا. وفي عام 2023، أنهت الأرشيفات الوطنية مراجعتها للوثائق السرية المتعلقة باغتيال الرئيس كينيدي عام 1963، مع إتاحة 99% من السجلات للجمهور، كما ذكرت شبكة CNN سابقًا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دونالد ترامب ميلانيا ترامب البيتكوين كينيدي المزيد المتعلقة باغتیال

إقرأ أيضاً:

التفاهة طغيان الضياع

التفاهة حاسمة جريئة:

في عالم التفاهة هنالك من هو جريء على الحق متدن في سلوكه ونواياه وخُلقه وأخلاقه، لأن ضحيته ابن الأصول لا يردع إلا بعدل الأثر ويكون قد أحيط به عندما يتحقق هذا الأثر، لهذا تجد النخبة "ابن الأصول" لا يسجل له انتقام من هؤلاء التافهين، ودوما هو أقل الناس قدرة وانشغالا في الدفاع عن نفسه. وتجد إخوة التفاهة جاهزون للرد وتبرئة أنفسهم وجعلها كملائكة.

فالتفاهة منهج وقيمة سلبية وليست عن جهل وإنما عن جهالة وأنانية، فترى البلاد في سلطة التافهين منظومة لتنمية التخلف، تقع في أزمات ولا تجد لها حلا لأنها أصلا أبعدت من يحل الأزمات وأبدلت العلماء بالأدعياء والمخلصين بالفاسدين، وتخفي أي نصح أو أثر للعاملين وتصفهم بالطامعين المزايدين وتسفه نصحهم وهو اليقين؛ فالأمر في قاعة التفاهة المكتظة بجثامين القيم محسوم، وإن قلبت الدنيا فهنالك ألف تعليل وتكييف، ومن يجيد الفهم والإفهام مثل سطحية التافهين! نعم هؤلاء جريئون في التسفيه والحديث بما لا يعلمون، لأنهم ليسوا وحدهم لا يعلمون، ففي منظومة تنمية التخلف السامع والمتحدث كلاهما عميان في عالم التفاهة.

التفاهة في القيادة:

في منظومة تنمية التخلف يتولى التافهون الجاهلون القيادة وهم على جرأة وتصريف، ويحيطهم جيش من المنتفعين والتافهين يجعلهم كما هم في أعلى كفاءة التفاهة وفاعليتهم جميعا تدمر البيئة، مفاخرين بأن هذا الدمار بناء، فالمعايير معكوسة، هم ينظرون إلى النجاح كتحقيق النفع لهم وليس مهما كم يسحق أمامهم أو بهم. بقاء التافهين يعده التافهون نجاحا، ولا يهتمون إلا بخاص الاهتمامات. التافهون غالبا فارغون مقلدون للفرح بلا قوة إحساس لأمر قد لا يتفق وثقافة أمتهم، بالحركة وبالكلمة وباستخدام اللغات الأخرى دون أن يكون لهذا داع أو يبرره الاختصاص العلمي.

التافهون يسرقون الجهد فلا تستغرب أن يأتي غني أبله يتحرك كرجل أعمال أو رجل دولة ناجح ليعرض نفسه كراع للابتكار والعلوم، لكن لا ينسجم خلقه مع وصفه، ويمكن أن يشتري بأمواله طاقات خفية قد تشبع الأنا عنده لتجيّر مشروعها باسمه؛ ثم ترى بصمة اللص أحيانا وهي تُحوِّل أمرا إيجابيَّا إلى أمرٍ سلبيِّ مروج للتفاهة وبالتالي يعج بالتافهين.

عندما تتحول السياسة ساحة للرعاع والمحبين للظهور والمزايدات، والوصولية شهادة موسوعية في كل العلوم ومنها العلوم السياسية بلا دراسة أو جهد تاتي الشهادات، عندها تصبح السياسة بلا محتوى، فيحتضر البلد بل يموت المجتمع عندما تمزقه روابط هابطة، فهي كزلزال يشق الأرض والحتمية هي الخراب والاستثناء البنّاء المحدود الذي ليست غايته البناء وإنما أبواب للفساد، فالبرامج كلمات لا معنى لها، ولا رؤية، وإنما تفاهمات لاقتناص الغنيمة وتمرير شكل مرسوم، لهذا يتكرر نفس الناس يذكرونك بأوبريت سولا لاري لثلاثي أضواء المسرح بمدلولاته، فالمصلحة من توزع الأدوار وتختار الأشخاص الذين يفتكون بأوطانهم ما لا يصدق تحقيقه العدو الحاقد.


التفاهة عبر العصور:
التفاهة بحد ذاتها هي طغيان الضياع والفوضى في الفكر والحياة والمعاني والأهداف واستنزاف للطاقة الإيجابية
التفاهة نوع من الجاهلية موجود في كل العصور، لكنها ترتفع وتنخفض بدرجتها وفق الوعي والاهتمامات ونوعها، ولا شك أن المتصفح لأقوال النخب في التاريخ يجد أن الكلام يصف لحد كبير واقعنا في السلبيات، ثبت في أقوال قرون سابقة عبر قصص وأشكال، وثبت في بداية القرن العشرين ومنتصفه ذات الأوصاف من سيطرة التفاهة واستعمارها لعامة الشعب الذين يظنون أن الجدية توقف حياتهم والتمتع بها بينما الشر يضحك قبل أن يجهز على المواطن!

ولتفاهة سائدة في المجتمع تستطيب حياة العبودية ولا يعرف الناس ضبط السلوك في الحرية ويصمتون إن عاد الطغيان، أو يبقون معيقين للحياة حتى يجبروا الوديع على أن يتحول ديكتاتورا أو ينصرون عليه من يستعبدهم، بل إنهم يمجدون من بيده النفوذ وإن كان شر خلق الله وأفسد الناس، وهم يعلمون كالقوم يوم الزينة بين موسى والسحرة. فالتفاهة بحد ذاتها هي طغيان الضياع والفوضى في الفكر والحياة والمعاني والأهداف واستنزاف للطاقة الإيجابية. إن الكفاءات تُعرف بإيجاد الحلول وتوجه العمل، وليست تنتظر أن تؤمر فترفع عنها أية مسؤولية أو محاسبة للخطأ.

جدلية التفاهة:

التفاهة هي طغيان الفوضى بعلو الظلم وانتكاس القيم، ليس لجهل تلك القيم بل لغياب أبناء الأصول، فمن هم أبناء الأصول؟ ونحن نلاحظ أن الفاسد أبوه صالح أو وزير أو برلماني أو من أصحاب الأملاك في زمن ماض لم يعد غابرا بعد. فالكلمة وإن تبدو نسبا لكنها لا تنسب للبطن ولا الظهر ولا المعاش، وإنما تنسب إلى عوامل مهمة ذكرت بالمجمل في حديث لرسول الله، فبلال ابن أصول رغم أن أبويه من العبيد وهو كان عبد أصلا، والوليد ليس ابن أصول رغم أنه من سادة قومه، لكن ابنه خالد ابن أصول، هذا النوع من البشر قد يكون فلتة في قومه أو عائلته وليس كما هو متعارف عندنا أنه لعائلة كذا أو من الطبقة كذا، فالقياس هو الخلق أو رد الفعل الحسن فالأصول هي:

التفاهة مظهر لعجز المصلحين إن جمدوا وأملوا بشفاء المسعور بإصلاحه وغادروا سنن الكون، والتغيير أحدها. ومهادنة التفاهة والتافهين ظلم للآدمية والبلاد والعباد لأنهم لا يجهلون بل لا إرادة لتمكين الصواب والخبرة، فما يعلو هو ما يشبع الغريزة وأوهام العاجزين
1- أحسنكم أخلاقا أي المتمسكين بمكارم الأخلاق والخلق (رد الفعل) الحليم، الذي يؤتمن ويبدع وإن عجز عن أمر طلب العون وإن قصر علمه سأل أن يوضح له ما خفي عليه، الذي لا يتوقع منه الشر ويؤمل خيره.

2- الموطئون أكنافا، وهي كلمات كناية عن التواضع المستمر بلا منة أو ظهور سلس مع قومه معالجا لسقطاتهم متسامحا، هم مصلحون يفرحون بالحسنة وينظرون إلى السيئة كأمر يحتاج معالجة، فهم أطباء للسلوك وليس قضاة على البشر، يطورون الواقع والعقلية والنفسية، طبيعتهم ألا يقيسوا الأمور إلى أنفسهم برد الفعل وإنما النظر إلى الإنسان نفسه وأمل إصلاحه، لا يذهبون إلى الطرق الشاقة والفساد ولا تدمير الآخر من أجل الذات فلا يردون على من يؤذيهم وإن يئسوا منه تركوه.

3- الذين يألفون ويؤلفون: أناس شفافون ينطقون بالكلمة الطيبة (وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إلى صِرَاطِ الْحَمِيد)، ينفتحون على الناس فينفتح الناس عليها بشعاع الصدق الذي لا يخطئه الحس.

قد يطلق المصطلح أبناء الأصول اليوم على سلالة نسب وهو خائن، لص، ثرثار، لا تأمن شره ولا تأمل خيره، وقد تجده متعالما متعاليا لا يفقه، ظالما غدارا مبعدا للخير وأهله، ولا يحس إلا بنفسه. إن التفاهة مظهر لعجز المصلحين إن جمدوا وأملوا بشفاء المسعور بإصلاحه وغادروا سنن الكون، والتغيير أحدها. ومهادنة التفاهة والتافهين ظلم للآدمية والبلاد والعباد لأنهم لا يجهلون بل لا إرادة لتمكين الصواب والخبرة، فما يعلو هو ما يشبع الغريزة وأوهام العاجزين.

مقالات مشابهة

  • ترامب يوقع على استمرار حالة الطوارئ الأمريكية في ليبيا لعام آخر
  • بريطانيا تستعد لإعلان حزمة عقوبات جديدة على روسيا
  • ترامب: ملايين الدولارات أنفقت على “معمرين” تجاوزوا 200 عام وفق السجلات الحكومية
  • ترامب يوقع مذكرة لكبح الاستثمارات الصينية في القطاعات الاستراتيجية الأمريكية
  • قاض أمريكي يمدد الحظر على إيلون ماسك ويمنعه من الوصول لأنظمة الخزانة
  • البيت الأبيض: زيلينسكي قد يوقع قريبا اتفاقا بشأن المعادن الأوكرانية
  • التفاهة طغيان الضياع
  • أحمد نجم يكتب: الطفل العنيد صناعة أسرية
  • إخلاء مركز كينيدي في واشنطن بعد إنذار بوجود قنبلة
  • أزمة جديدة بين ترامب وأوكرانيا.. ماذا طلب الرئيس الأمريكي من كييف؟