الاستخبارات الخارجية الروسية: بعض النخب الغربية قد تحاول إشعال صراعات دولية
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
روسيا – صرح مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين، بأنه لا يمكن استبعاد أن تحاول بعض النخب الغربية خدمة لمصالحها الخاصة، إشعال صراعات دولية.
وأشار ناريشكين في مقابلة مع وكالة “ريا نوفوستي”، إلى أن العالم يشهد حاليا مرحلة انتقالية من نظام عالمي أحادي القطبية، آيل إلى الزوال، نحو نظام عالمي جديد وعادل، مؤكدا أن هذه العملية ليست سهلة وتحمل مخاطرها الخاصة.
وقال: “القوة المهيمنة السابقة، المتمثلة في الولايات المتحدة، تتراجع تدريجيا وتفقد السيطرة”. وفي الوقت نفسه، تظهر في العالم قوى جديدة قوية وذات نفوذ، لديها إمكانات تنموية كبيرة وقدرة على ضمان الأمن والاستقرار في العالم.
وأضاف ناريشكين: “مع ذلك، لا يمكن استبعاد أن تقوم بعض النخب الغربية، أو ما يسمى بالنخب، باتخاذ إجراءات لإشعال صراعات دولية معينة”.
ويوم الأربعاء الماضي، توقع مدير الاستخبارات الخارجية الروسية ألا يكون الوضع العالمي في 2025 مستقرا وأن الكثير سيعتمد على مدى توافر الحكمة وضبط النفس لدى اللاعبين الإقليميين والعالميين.
وأشار إلى أن العالم يشهد حاليا عملية انتقال من نظام عالمي أحادي القطبية إلى “نظام عالمي جديد وعادل”، وتابع: “هذه العملية، بالطبع، لها مخاطرها وهي ليست سهلة على الإطلاق”.
وفي ديسمبر الماضي، توقع ناريشكين أن تواجه الولايات المتحدة وأوروبا فترة صعبة ومليئة بالصراعات الداخلية، التي سيتم إلقاء اللوم فيها كالمعتاد على “موسكو”.
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: نظام عالمی
إقرأ أيضاً:
الإمارات نموذج عالمي في العطاء الإنساني ودعم الشعوب المنكوبة
أكد رواد بالعمل الإنساني، أن جهود دولة الإمارات المستمرة في تقديم الدعم الإغاثي للشعوب المنكوبة والمحتاجة يعكس نهجها الراسخ في العطاء والتضامن الفعلي عبر مبادرات ومساعدات نوعية ومؤثرة تقدمها الدولة لكافة شعوب العالم.
وأشار الناشط في العمل الإنساني، أحمد إبراهيم إلى أن "العمل التطوعي ودعم الشعوب المنكوبة يجب أن يُترجم إلى أرقام وحقائق، لا مجرد كلمات. فعلى مدار خمسين عاماً، امتدت أيادي الإمارات الإنسانية إلى لبنان، والصومال، والبوسنة والهرسك، والعراق، وفلسطين وتشاد والكثير من دول العالم وقدمت الدعم في أصعب الأوقات، إلى جانب إزالة الألغام وإنشاء الجسور الجوية الإغاثية و المستشفيات العائمة والمساعدات النوعية.
وقال إبراهيم عبر 24: "اليوم، ومع انطلاقة عام 2025، نستمد الروح ذاتها من الجذور الراسخة نفسها، مستلهمين توجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، الذي أعلن عام 2025 عامًا للمجتمع في الإمارات، تحت شعار تطوعي "يدًا بيد" في وطن يضم11 مليون نسمة من 200 جنسية".
وأكد المدير التنفيذي في لجنة المتطوعين ببطولة الألعاب العالمية لذوي الإعاقة الحركية والبتر، أبوبكر علي بن صالح، أن دولة الإمارات تقديم الدعم الإنساني والتطوعي للشعوب المنكوبة حول العالم، مما يعكس التزامها العميق بقيم الخير والعطاء إذ باتت نموذجاً عالمياً في التضامن الإنساني والاستجابة السريعة للأزمات الإنسانية ومد يد العون للشعوب المنكوبة في كل دول العالم دون تمييز".
وأضاف: "الإمارات كانت وستظل نموذجاً عالمياً في العطاء الإنساني، حيث لم تتوانَ يوماً عن مدّ يد العون إلى الشعوب المنكوبة والمحتاجة. من لبنان إلى الصومال، ومن البوسنة إلى العراق ، كانت جهودنا حاضرة في أصعب الأوقات، مجسدةً رؤية قيادتنا الرشيدة في جعل العمل الإنساني جزءًا من هويتنا الوطنية. ومع إعلان عام 2025 عاماً للمجتمع تحت شعار "يدًا بيد"، نرى اليوم فرصة جديدة لتعزيز ثقافة التطوع والتكاتف بين أفراد المجتمع، تماشيًا مع توجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي يغرس فينا قيم العطاء والمسؤولية تجاه الآخرين".