انطلاق أعمال ملتقى ريميني بكلمة حول "الأخوة والصداقة الاجتماعية" بين الشعوب بايطاليا
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
انطلقت أعمال نسخة عام 2023 من ملتقى ريميني للصداقة بين الشعوب بكلمة للكاردينال ماتيو زوبي، رئيس المؤتمر الأسقفي الإيطالي ورئيس أساقفة بولونيا، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وتم تخصيص نسخة العام الجاري من الملتقى السنوي لموضوع "الوجود الإنساني صداقة لا تنضب" بافتتاحية تحمل عنوان"لكل الأخوة.
أربعة شهادات لإثبات إمكانية مقاومة ما أطلق عليه البابا فرانسيس "ثقافة الهدر" قدمها ألبرتو بونفانتي، رئيس بورتوفرانكو أونلس؛ وفيتوريو بوسيو، رئيس المركز الرياضي الإيطالي؛ وريجينا دي ألبرتيس، المدير الفني والعضو المنتدب لبوريو مانجياروتي، ورئيس اسيمبريديل انشي ميلان ولودي ومونتسا وبريانزا، وداريو أوديفريدي، رئيس ساحة الحرف واتحاد مدارس العمل.
وقال الكاردينال زوبي إن "الكلمة الأساسية لتكوين صداقة اجتماعية هي المكافأة"، مشددا "نحن بحاجة إلى لقاء الآخر ليس بالأسلحة ولكن بالحوار. هذا ضروري اليوم أكثر من أي وقت مضى للرد على الصراع في أوكرانيا وعلى القطع العديدة التي تشكل الحرب العالمية الجارية".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يدعو إلى "صومٍ مختلف" في الزمن الكبير: أعمال صالحة بدلًا من الانقطاع التقليدي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، رسالةً غير تقليدية بمناسبة اقتراب الصوم الكبير، داعيًا المؤمنين إلى تعزيز أعمال الخير اليومية بدلًا من التركيز على الانقطاع عن الطعام أو اللحم فقط. وجاء في توصياته: "الصوم وحده لا يكفي دون أعمال صالحة تُكمِّله"، مشددًا على أن "الحياة اليومية ستمتلئ بالسلام والثقة والفرح إن التزم الجميع بهذا النهج".
ومن الأعمال إلى الامتناع عن السلبية:
وقدَّم البابا قائمةً بـ15 عملًا صالحًا يجب الالتزام بها خلال الصوم، إلى جانب الامتناع عن سلوكيات سلبية، مؤكدًا أنها "صومٌ حقيقي يلامس القلب".
ومن أبرز التوصيات:
1.التحية الدائمة والشكر غير المشروط حتى في المواقف غير المتوقعة.
2. التعبير عن الحب وتذكير الآخرين به، والاستماع لهم دون تحيُّز.
3. المبادرة لمساعدة المحتاجين، والاحتفاء بنجاحات الآخرين، وإعطاء ما لا يُستخدم لمن يحتاجه.
4. الصدق في القول مع الحفاظ على اللطف، ومراعاة التفاصيل الصغيرة مع المقربين.
5. التواصل مع الوالدين حال كانا على قيد الحياة، وتنظيف الفضاء المحيط كعلامة على الاحترام.
صوم القلب": إلى جانب الأعمال، دعا البابا إلى "صومٍ داخلي" يتجلَّى في:
الامتناع عن الكلام الجارح واستبداله بعبارات لطيفة.
تجنب السخط والغضب لصالح الامتنان والصبر.
مقاومة التشاؤم والهموم وتعزيز الأمل والثقة بالله.
التخلّي عن الأنانية وعدم الغفران والسعي للمصالحة، مع التركيز على الصمت والاستماع للآخرين.
واختتم البابا رسالته بتفاؤل: "هذا الصوم ليس مجرد امتناع، بل تحوُّلٌ يومي نحو الخير. إنه دعوة لجعل حياتنا بوصلةً للسلام الداخلي والاجتماعي".
وتعد هذه التوصيات امتدادًا لخطابه الداعي إلى "كنيسة فقيرة للفقراء"، حيث الأعمال البسيطة تُجسِّد الإيمان العملي.
ويُذكر أن الصوم الكبير يبدأ هذا العام في 14 فبراير، ويستمر حتى 28 مارس، كفترة تحضيرية لعيد الفصح في التقويم المسيحي.