أوكرانيا – أكد وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو إن أوكرانيا لا تواجه مشكلة فرار العسكريين فحسب، بل تواجه أيضا صعوبات في التعبئة ونقص الأسلحة.

وأوضح في تصريح لقناة “إل سي آي” التلفزيونية: “نعلم أن المشاكل لا تقتصر على الأسلحة، بل هناك أيضا صعوبات في التعبئة والتجنيد، ولا يمكن أن ننكر أن المشكلة لا تقتصر على الذخيرة والمال”.

وأضاف أن “فرنسا ستواصل تدريب العسكريين الأوكرانيين، مضيفا أنه “في كل الأحوال، من الضروري زيادة القوة العسكرية للجيش الأوكراني، والتدريب يسمح لنا بأن نكون متسقين، وهو أيضا أحد السبل لزيادة القوة”.

وأصدرت محكمة أوكرانية في وقت سابق، قرارا باعتقال القائد السابق للواء 155 في القوات المسلحة الأوكرانية، دميتري ريومشين، بعد توجيه تهم له تتعلق بقضية هروب جماعي لأفراد عسكريين، بعضهم تدرب في فرنسا.

وذكرت صحيفة “ميدي ليبر” في وقت سابق، أن أوكرانيا فتحت تحقيقا بتهمة “الهروب من الخدمة العسكرية” بحق الجنود من لواء آنا كييفسكايا الذي تم تدريبه في فرنسا. ووفقا لها، فإن 1700 جندي من أصل 2300 جندي تم تدريبهم في فرنسا فروا بعد وقت قصير من إرسالهم إلى الجبهة.

هذا ولا يزال نظام كييف يتكبد خسائر فادحة، حيث وجهت قيادة مجموعة القوات الروسية إنذارا نهائيا للواء 110 التابع للجيش الأوكراني بالاستسلام في بلدة فيليكا نوفوسيلكا.

 

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

فرنسا وبريطانيا تقترحان "هدنة جزئية" في أوكرانيا

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير الخارجية جان نويل بارو إن بلادهما وبريطانيا تقترحان هدنة جزئية لمدة شهر بين روسيا وأوكرانيا ستشمل الهجمات التي تستهدف البنية التحتية للطاقة والهجمات جوا وبحرا ولا تشمل القتال البري.

جاء ذلك وسط طفرة في الجهود الدبلوماسية الأوروبية لتعزيز الدعم الغربي لأوكرانيا إثر مشادة حادة خلال اجتماع بين الرئيس فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأميركي دونالد ترامب في المكتب البيضاوي يوم الجمعة.

وقال بارو، الإثنين: "مثل هذه الهدنة التي ستشمل الهجمات التي تستهدف البنية التحتية للطاقة والهجمات جوا وبحرا ستسمح لنا بتحديد ما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتصرف بحسن نية عندما يلتزم بالهدنة. وعندها يمكن أن تبدأ مفاوضات سلام حقيقية".

وقال ماكرون لصحيفة "لو فيغارو" في مقابلة نشرت في وقت متأخر من مساء الأحد إن نشر قوات برية أوروبية في أوكرانيا لن يتم إلا في مرحلة ثانية بموجب المقترح الفرنسي البريطاني.

ونقلت الصحيفة عن ماكرون قوله: "لن تكون هناك قوات أوروبية على الأراضي الأوكرانية في الأسابيع المقبلة".

وتحدث ماكرون لصحيفة "لو فيغارو" أثناء توجهه إلى لندن لحضور اجتماع مع زعماء أوروبيين بدعوة من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لتعزيز الجهود الرامية إلى وضع خطة سلام في أوكرانيا.

وأضاف: "السؤال هو كيف نستغل هذا الوقت لمحاولة التوصل إلى هدنة من خلال مفاوضات ستستغرق عدة أسابيع، وبعد ذلك، بمجرد إبرام (اتفاق) سلام، يتم نشر" القوات.

ولم يوضح الرئيس الفرنسي كيف يمكن مراقبة المجال الجوي والبحري والبنية التحتية للطاقة.

وقال دبلوماسي أوروبي: "في نظري لا يمكن أن يكون ذلك ممكنا إلا من خلال حلف شمال الأطلسي أو على الأقل بقيادة حلف شمال الأطلسي ومن ثم أنظمة باتريوت والصواريخ بعيدة المدى والطيران، وهو ما لا تملكه أوكرانيا... وعلينا التفاوض مع روسيا حتى لا تنفذ الهجمات الضخمة".

وقال الكرملين، الذي رفض فكرة نشر قوات غربية في أوكرانيا، الإثنين، إن المشادة الكلامية في المكتب البيضاوي بين ترامب وزيلينسكي أظهرت مدى صعوبة التوصل إلى تسوية بشأن الصراع في أوكرانيا. 

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية الفرنسي في المغرب نهاية الأسبوع سعيا إلى تعزيز العلاقات بين الرباط وباريس
  • فرنسا تعرض معلومات استخباراتية على أوكرانيا بعد تعليقها من أمريكا
  • لافروف: حل الأزمة في أوكرانيا ممكن خلال أسابيع إذا توقف الغرب عن إمداد كييف بالأسلحة
  • فرنسا تدعم أوكرانيا بمعلومات عسكرية
  • عطّال أمام القضاء الفرنسي مجدداً في قضية تضامنه مع غزة
  • أهم أنظمة الأسلحة الأميركية التي قد تخسرها أوكرانيا
  • أميركا ترفع التجميد عن مساعدات مالية مهمة للجيش اللبناني
  • فرنسا وبريطانيا تقترحان "هدنة جزئية" في أوكرانيا
  • لندن تنفي التوصل إلى اتفاق مع باريس بشأن هدنة في أوكرانيا
  • تقرير يتحدث عن هشاشة سلاح الجو الفرنسي..الرافال لا تكفي