تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

جدل واسع بمواقع التواصل الاجتماعي بسبب تقرير مفبرك وبدون أية مصادر موثوقة نشرته قناة الحرة عن الأوضاع الأمنية في مصر بالتزامن مع حلول ذكرى عيد الشرطة الـ73 الذي يوافق غدا السبت الخامس والعشرين من يناير. 

تناول التقرير المشبوه عددًا من الوقائع القديمة الغير موثقة عن ضبط خلايا إرهابية في مصر ومحاولة نشر أخبار كاذبة عن الشرطة في مصر.

 

لم يتوانى المصريون عن الدفاع عن وطنهم مصر عبر الصفحة الرسمية للقناة عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، رصدت «البوابة نيوز» بعضا منها: في هذا السياق قال مواطن يدعى مؤمن معندناش تهم جاهزة زيكم عندنا الي بيغلط بيتحاسب والقضاء المصري مش مسيس زي عندكم القضاء المصري جهة مستقله... خليكم انتوا بس في الحرايق الي عندكم الي حتي مش عارفيين تسيطروا عليه لحد الان وسيبوا الشأن المصري للمصريين احنا عاجبنا وضع بلدنا وحال بلدنا ورئيس بلدنا وجيش بلدنا وشرطة بلدنا ولازم تعرفوا كويس مصر كبيرة عليكم ومعادلة صعبه علي اي حد واسال التاريخ كويس علي شعب مصر عمل ايه في 56 و73 واظن انكم عارفيين ده كويس مصر عفيه وقويه بشعبها وصخرة صعبه جدا بتتحطم عليها احلام اي حد فكر بس يجيي عليها ولا يدوس ارضها حفظ الله مصر شعبا وجيشا وشرطة مدنيه وقيادة سياسيه قوية». 

وأضاف محمد الخولي «اللهم احفظ مصر وشعب مصر وجيش مصر وأمن مصر من كل مكروه ومن كل سوء».

25 يناير.. يوم خالد في تاريخ مصر 

«25 يناير».. أحد أهم أيام التاريخ في مصر نظرًا لما شهده من أحداث وتضحيات قدمها رجال الشرطة في معركة الإسماعيلية الشهيرة ضد الاحتلال الإنجليزي، والذى سجل فيه رجال الشرطة نموذجًا للدفاع عن أرض وعرض المصريين ضد احتلال متغطرس، والتى راح ضحيتها خمسون شهيدًا وثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية على يد الاحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952، بعد أن رفض رجال الشرطة تسليم سلاحهم وإخلاء مبنى المحافظة للاحتلال الإنجليزي.

25 يناير 1952  والذى يُمثل تكريمًا لذكرى رجال واجهوا قدرهم بشجاعة وإستبسال وكانت صلابتهم من صلابة وطن عريق وكان عطاؤهم من فيض عطائه وعزتهم من علو قدره ومكانته.

لقد واجه رجال الشرطة في هذا اليوم الخالد المعتدين بكل شجاعة وإقدام وسطروا مع أبناء شعبهم أروع البطولات لتجسد أحداث معركة الإسماعيلية حلقة فى تاريخ النضال الوطنى لشعب عظيم يتكاتف مع قيادته ومؤسساته عبر السنين، من أجل الحفاظ على سيادة الوطن وإعلاء رايته خفاقة فوق أحقاد الطامعين وكيد المتربصين.

مضى 73 عامًا على معركة الشرطة المصرية ضد القوات البريطانية في 25 يناير 1952 في الإسماعيلية، والتي خلدت بطولة فريدة من الكفاح الشعبي، وإحدى شرارات ثورة يوليو بعد أن رفض رجال الشرطة إخلاء مبنى المحافظة للقوات الإنجليزية ليسقط فيها نحو 50 شهيدًا و80 جريحًا، ليكون أحد أبطالها «اليوزباشي مصطفى رفعت».

بأحرف من فداء وحب الوطن سطر «رفعت» اسمه في سجلات الشرطة المصرية ليظل أيقونة بارزة بتصديه للقوات البريطانية بشجاعة وبسالة، ومساندة أهالي الإسماعيلية، ليوجه له التحية الجنرال ماتيوس قائد قوات الاحتلال الإنجليزي في منطقة القناة بالكامل، قبل أن يتوصلوا لاتفاق وقف القتال بشرط نقل المصابين والخروج الكريم للضباط المصريين، وهو ما تحقق بالفعل ليكون عيدا قوميا للمحافظة، ثم الشرطة بأكملها.

دور اللواء مصطفى رفعت البارز مازال حاضرا في عيد الشرطة رغم وفاته قبل عدة أعوام حيث حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي، على تكريم أسرته من زوجته نائلة عبدالله محمد، ونجليه محمد، وألفت مصطفى رفعت كما تم تجسيد الملحمة الشعبية ودوره القيادي الباسل ضمن الفيلم التسجيلي «يوم التحدي».

«لم نكن ندافع عن أنفسنا أو مواقعنا بل كانت المدينة بكاملها تدافع ضد اجتياحها».. بهذه الكلمات عبر البطل الراحل عن دوافع الملحمة حينذاك، في أحد حواراته الصحفية السابقة، موضحا أنه جرت اتصالات بينه وبين وزير الداخلية حينذاك فؤاد سراج الدين، حيث شرح له الأمر وسقوط العساكر، قائلا: «سألني إيه قراركم، أجبت القرار قرار العساكر كلها، وهو لن نخرج ولن نستسلم، سنقاوم لآخر طلقة ولن يتسلموا إلا جثثا هامدة، ليرد عليه الوزير بقوله شدوا حيلكم».

«شجاعة ضابط مصري».. كان عنوان أحد الأخبار التي نشرتها صحيفة «الأهرام»، في صفحتها الأولى باليوم التالي، 26 يناير 1952، لتسرد فيه قصة البطل الراحل وبسالته وشجاعته والإعجاب الضخم الذي حصده بين الإنجليز.

درس «رفعت» ضمن بعثة دراسية في إنجلترا، عام 1951، ثم عاد منها ليصبح مدرسا بكلية البوليس، ولكنه تأثر لاحقا بالأحداث الوطنية في البلاد والفدائيين، لذلك تطوع لتدريب المقاومة في القنال، وطلب نقله للخدمة في الإسماعيلية، ليكون بطلا قوميا في تلك الملحمة الشعبية التي صمدت فيها قوات الشرطة المصرية ببنادقهم الخشبية أمام الاحتلال البريطاني، ليجرى اعتقاله وعزله من عمله بالبوليس، قبل أن يعيده الرئيس الراحل جمال عبدالناصر تكريما له، ويمنحه وسام الجمهورية.

وعقب ذلك تدرج في العمل بوزارة الداخلية، حيث أصبح مديرا للأمن بمدينة السويس خلال 1976 و1977، ثم حصل على رتبة لواء، ومساعد أول لوزير الداخلية، ليظل بعيدا عن الأضواء والإعلام حيث لم يتم نشر الكثير عنه فيهم، لحين وفاته في 13 يوليو ٢٠١٢.

1000030499 1000030497 1000030495

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عيد الشرطة الأوضاع الأمنية الشرطة في مصر الشرطة قناة الحرة الشرطة المصریة رجال الشرطة الشرطة ا فی مصر

إقرأ أيضاً:

الداخلية توزع الهدايا والورود على المواطنين احتفالا بعيد الشرطة

احتفالاً بالذكرى الـ 73 لعيد الشرطة، وإيماناً من أجهزة وزارة الداخلية بمشاركة الإحتفال بهذه الذكرى مع كافة أطياف المجتمع المصرى كونها ذكرى راسخة فى أذهان المصريين .. لا تنسب فقط إلى الشرطة المصرية بل إلى جموع الشعب المصرى كاملة.

ويواصل قام رجال الشرطة بكافة مديريات الأمن على مستوى الجمهورية بمواصلة الإحتفال بعيد الشرطة مع المواطنين بالشوارع والميادين وتوزيع الزهور والهدايا على المارة ومستقلى السيارات.

 كما أوفدت ‏مديريات الأمن عدد من الضباط لزيارة المدارس وعقد ‏لقاءات مع الطلبة لتعريفهم بالبطولات والتضحيات التى ‏سطرها رجال الشرطة الأبطال فى ذكرى معركة الإسماعيلية ‏المجيدة ، والتعرف على الجهود التى يبذلها ‏رجال الشرطة فى سبيل الحفاظ على أمن وإستقرار الوطن ‏والمواطنين ، وتم خلال تلك الزيارات توزيع بعض الهدايا التذكارية على الطلاب وسط ‏ترحيب من جانب المسئولين بالمدارس.

احتفال رجال الداخلية مع المواطنين بعيد الشرطة 


‏وأعرب الحضور عن خالص شكرهم وتقديرهم لرجال الشرطة ‏البواسل، بالإضافة إلى تنظيم حفلات ترفيهية لعددٍ من الأطفال الأيتام وذوى القدرات الخاصة بمقار نوادى الشرطة بمختلف المحافظات على مستوى الجمهورية .. تضمنت عروضاً وفقرات فنية وترفيهية مختلفة، وتم توزيع بعض الهدايا العينية والتذكارية على الأطفال.

كما قام قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية بإيفاد مأموريات ضمت عدد من ضباط وضابطات القطاع بالتنسيق مع الجهات المعنية لزيارة عدد من دور رعاية المسنين والأيتام من ذوى الهمم ، ونزلاء المستشفيات لمشاركتهم الإحتفال بتلك المناسبة وتوزيع عدد من الهدايا عليهم.

 كما تم إستقبال المواطنين بالمقرات الخدمية على مستوى الجمهورية لتقديم مختلف الأوراق الثبوتية والمستندات الشرطية لهم (مجاناً) .. وتم تيسير وتسهيل إجراءات حصولهم على كافة الخدمات الشرطية.
 

احتفال رجال الداخلية مع المواطنين بعيد الشرطة 

ولاقت تلك المبادرات والفعاليات المختلفة التى نظمتها الوزارة قبولاً وإستحساناً من قبل المواطنين، الذين أثنوا على حرص وزارة الداخلية بالمشاركة المجتمعية فى العديد من المناسبات ، وأعربوا عن خالص تقديرهم لجهاز الشرطة ودوره فى تحقيق رسالة الأمن ، وتضحيات الشهداء الأبرار لحفظ الوطن وصون مقدراته.

 
وفي سياق منفصل شيّع أهالي قرية عرب أبو ساعد بمدينة الصف، فجر اليوم، جثامين 5 أفراد من أسرة واحدة لقوا مصرعهم في حادث مأساوي، بعدما دهستهم سيارة نقل أثناء استقلالهم "توك توك" على طريق الأوتوستراد.  

انطلقت الجنازات في الرابعة فجرًا من مسجد عباد الرحمن، حيث حمل المشيعون النعوش الخمسة عقب صدور تصاريح الدفن من النيابة العامة، والتي تأخرت، ما أدى إلى تأجيل التشييع الذي كان مقررًا بعد صلاة العشاء.  

وكان الحادث وقع عند مدخل قرية عرب أبو ساعد بمدينة الصف، حيث صدمت سيارة نقل "توك توك" كان يقل الأسرة، ما أسفر عن وفاة جميع الركاب، وهم: أحمد. ش. أ (محامٍ)، شقيقه محمد نجل شقيقه شعبان، زوجة شقيقه، والدته.

تلقت غرفة النجدة بلاغًا بالحادث، فانتقلت قوات الأمن مدعومة بسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، حيث فرضت الشرطة كردونًا أمنيًا في محيط الحادث، كما باشرت الجهات المختصة رفع آثار التصادم لإعادة تسيير الحركة المرورية.  

تم نقل الجثامين إلى المستشفى، وحرر محضر بالواقعة، فيما تتولى النيابة العامة التحقيق لكشف ملابسات الحادث.
 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السوداني: بلدنا سيعود لما كان عليه بفضل دعم القيادة المصرية
  • ضباط وطلبة كلية الشرطة يشاركون المواطنين الاحتفال بعيد ‏الشرطة الـ73‏
  • رجال الشرطة يواصلون مشاركة المواطنين الاحتفال بالذكرى الـ73 لعيد الشرطة
  • مواصلة مشاركة المواطنين الإحتفال بالذكرى الـ73 لعيد الشرطة (صور)
  • رجال الشرطة يواصلون مشاركة المواطنين الاحتفال بالذكرى الـ73 لعيدهم
  • بمناسبة الذكرى الـ73.. رجال الشرطة يشاركون المواطنين الاحتفال بعيدهم
  • الداخلية تواصل الاحتفال مع المواطنين بعيد الشرطة الـ 73
  • الداخلية تشارك المواطنين الاحتفال بعيد الشرطة الـ73 في محافظات الجمهورية
  • قطاع التدريب بـ«الداخلية» يحتفل بالذكرى الـ73 لعيد الشرطة في قصر ثقافة وادي النطرون
  • الداخلية توزع الهدايا والورود على المواطنين احتفالا بعيد الشرطة