استيتية: تشجيع الشباب على العمل في مختلف القطاعات والإقبال على التدريب المهني والتقني لدخول سوق العمل أولى أولوياتنا.
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – أكد وزير العمل السابق نايف استيتية والمؤسس لمركز تطوير الاعمال BDC أثناء الجلسات المجتمعية التي عقدها مركز تطوير الأعمال BDC في محافظة معان بحضور رئيس بلدية معان ياسين صلاح أن المركز الذي تأسس عام ٢٠٠٤ كمؤسسة غير ربحية تتركز رؤيته ورسالته في المساهمة بتحقيق الرؤى الملكية والتطلعات الحكومية في توفير فرص التشغيل والتشغيل الذاتي للفئات العمرية الشابة من خلال إطلاق مبادرات تركز في مخرجاتها على موائمة متطلبات سوق العمل وتعزيز مفهوم الريادة والإبداع لخلق مشاريع تسهم في التنمية الاقتصاديه، تماشيا مع رؤية التحديث الاقتصادي وادماج المجتمعات ومؤسسات المجتمع المحلي لإحداث التنمية المستدامه.
جاء ذلك خلال الجلسة المجتمعية التي نفذها المركز بالشراكة مع بلدية معان الكبرى وبحضور مؤسسات المجتمع المدني والشباب من مختلف الفئات في المحافظة، حيث تناولت الجلسات البرامج والخطط بما يتناسب مع الميزة النسبية والتنافسية للمحافظة بهدف تشجيع الشباب والمهتمين للتوجه لإنشاء مشاريع صغيرة مجدية اقتصاديا تمس احتياجات المنطقة وتمثل مصدر دخل مستدام لأصحابها للحد والتخفيف من نسب البطالة المرتفعة من خلال البحث في الفرص المتاحة وتحويلها إلى مشاريع إنتاجية مستدامة وتخلق فرص عمل أخرى.
فيما حث استيتية على أهمية تشجيع الشباب ودعمهم للإقبال على التدريب المهني والتقني لمساعدتهم على الدخول في سوق العمل وبناء مسارات مهنية تدعم مستقبل الشباب.
وأكد استيتية على أن رؤيتنا تنطلق استجابة لرؤية جلالة الملك وولي عهده الأمين بأهمية اللإلتقاء بالشباب الاردني في محافظات المملكة كافة ليقوموا بدورهم في نهضة المجتمع وخلق الفرص والتزام مؤسسات المجتمع المحلي والقطاع الخاص والعام لدعم رؤية التحديث الاقتصادي في كافة محاورها وتكثيف الجهود لتنفيذها لدورها الكبير في تحسين نوعية الحياه وتعزيز مشاركة الشباب الأردني في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وأضاف “اخذنا على عاتقنا وفي كافة مشاريعينا موائمتها لاحتياجات السوق وأن تتناسب مع قدرات وكفايات الشباب نحو مشاريع إبداعية و بالتوازي مع الخطة التنفيذية لرؤية التحديث الاقتصادي”.
وقال رئيس بلدية معان الكبرى ياسين صلاح: “يشكل هذا اللقاء الذي نفذه مركز تطوير الأعمال بالشراكة مع بلدية معان الكبرى فرصة مثمرة للشباب لحثهم على خلق فرص التشغيل والتشغيل الذاتي، اذا تعكف البلدية وضمن خطتها الاستيراتيجة الطموحة العمل على بناء الشراكات واتاحة الفرص أمام الشباب بما يلبي طوحهم في ظل ما تعانيه معان من ارتفاع في معدلات البطالة و تقديم كافة التسهيلات لشباب محافظة معان”.
فيما تم خلال الجلسات تقديم عرض مفصل عن أهم البرامج والخدمات التي يقدمها مركز تطوير الأعمال لإدماج الشباب من خلال رحلة تقدم خدمات متنوعة تبدأ من مرحلة اختيار الفكرة وبناء القدرات ودراسة المشروع وتحويله إلى مشروع قائم والتشبيك والتوجيه والإرشاد بما يكفل ديمومتها كمصدر دخل وفرصة لخلق فرص عمل أخرى، وفي نهاية الورشه تم الرد على اقتراحات واستفسارات الحضور المشاركين في الورشه التي تنوعة مابين الفئات العمرية من الجنسين.
يشار إلى أن مركز تطوير الأعمال هو مؤسسة أردنية (غير ربحية) تساهم في التنمية الاقتصادية من خلال تصميم وتنفيذ مجموعة من البرامج التنموية التي تساعد الشباب على الانخراط في سوق العمل من خلال التوظيف والتشغيل الذاتي وبث روح الريادة وزيادة تنافسية الشركات الصغيرة والمتوسطة من أجل إجراء التحسينات على الإدارة، التسويق، وأنظمة الجودة، وأساليب الإنتاج والإدارة المالية وتحسين قدرات قطاع الأعمال بشكل يتناغم مع رؤى التحديث الاقتصادي التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن منوعات علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن منوعات علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة التحدیث الاقتصادی سوق العمل من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يبحث آليات دعم الأطباء وتطوير برامج التدريب وبيئة العمل.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعًا، مع اللواء حسين دحروج، المدير التنفيذي لصندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية، بحضور الدكتور محمد النحيف رئيس الإدارة المركزية للاستثمار وإدارة أموال الصندوق، لبحث تعزيز سبل الدعم للأطقم الطبية، وتقديرًا لما يبذلونه من جهود في خدمة المنظومة الصحية.
تفاصيل الاجتماعيأتي الاجتماع في إطار تنفيذ توجهات القيادة السياسية، بتحسين بيئة العمل في القطاع الطبي، وتعزيز الاستثمار في الموارد البشرية، وتعزيزاً لجهود الدولة الرامية إلى دعم الأطقم الطبية وتحسين أوضاع العاملين في القطاع الصحي.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول متابعة تنفيذ بروتوكول التعاون الموقع بين قطاع المهن الطبية بالوزارة، وصندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية، والذي ينص على مساهمة الصندوق في تكاليف تقديم البرامج التدريبية لأعضاء الصندوق من الأطباء وأطقم التمريض العاملين بوزارة الصحة، بالإضافة إلى دعم تكاليف استقدام خبراء مصريين وأجانب لتقديم تدريبات متخصصة للأطقم الطبية داخل مصر.
وقال «عبدالغفار» إن نائب رئيس الوزراء وزير الصحة وجه بمواصلة العمل على تدريب وتأهيل الفرق الطبية وتوفير ورش عمل وبرامج تدريبية في مختلف التخصصات خارج مصر، كما وجه بأن يتحمل الصندوق تكلفة الدراسات العليا للأطباء البشريين سواء الماجستير أو الدكتوراه، وذلك في إطار دعم الكفاءات الطبية المصرية وحثها على مواصلة التطوير العلمي والمهني.
عبد الغفار يبحث رفع كفاءة سكن الأطباء في بعض الوحدات الصحيةوتابع «عبدالغفار» أن الاجتماع تضمن أيضًا مناقشة آليات تنفيذ بنود بروتوكول التعاون الموقع في ديسمبر الماضي بين المجلس الصحي المصري وصندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية، والذي يهدف إلى دعم الأطباء الملتحقين بالتدريب في البورد المصري، حيث وجه الوزير في هذا الصدد بأن يتحمل الصندوق كامل تكاليف رسوم امتحانات الأطباء الملتحقين بالتدريب في البورد المصري، بما يتماشى مع ضوابط البروتوكول.
ونوه «عبدالغفار» أن الاجتماع ناقش إمكانية تعاون الصندوق مع وزارة الصحة في مشروع رفع كفاءة سكن الأطباء في بعض الوحدات الصحية، تأكيدًا على دور الدولة في رعاية العاملين بالقطاع الطبي وتهيئة البيئة المناسبة لهم بما يعزز قدرتهم على تقديم خدمات صحية متميزة للمواطنين.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الوزير وجّه خلال الاجتماع بسرعة التواصل مع الدكتور محمود سامي قنيبر، الذي فقد بصره نتيجة الضغوط الهائلة التي تعرض لها خلال جائحة كورونا، للعمل داخل الصندوق، تقديرًا لمجهوداته الإنسانية والمهنية خلال الجائحة.
وأضاف «عبدالغفار» أن الصندوق قام منذ إنشائه وحتى الآن بصرف تعويضات بلغت 420 ألف جنية لحالات العجز الكلي والجزئي، بينما بلغت قيمة التعويضات لحالات الوفاة نحو 70 مليون جنية، في إطار ما يقدمه الصندوق من دعم مادي ومعنوي للعاملين في القطاع الطبي.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن الدكتور خالد عبدالغفار، اختتم الاجتماع بدعوة أعضاء المهن الطبية إلى التسجيل على الموقع الإلكتروني لصندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية (www.mprcf.gov.eg)، للتعرف على الخدمات التي يقدمها الصندوق وتعظيم الاستفادة منها.