صراحة نيوز – أكد وزير العمل السابق نايف استيتية والمؤسس لمركز تطوير الاعمال BDC أثناء الجلسات المجتمعية التي عقدها مركز تطوير الأعمال BDC في محافظة معان بحضور رئيس بلدية معان ياسين صلاح أن المركز الذي تأسس عام ٢٠٠٤ كمؤسسة غير ربحية تتركز رؤيته ورسالته في المساهمة بتحقيق الرؤى الملكية والتطلعات الحكومية في توفير فرص التشغيل والتشغيل الذاتي للفئات العمرية الشابة من خلال إطلاق مبادرات تركز في مخرجاتها على موائمة متطلبات سوق العمل وتعزيز مفهوم الريادة والإبداع لخلق مشاريع تسهم في التنمية الاقتصاديه، تماشيا مع رؤية التحديث الاقتصادي وادماج المجتمعات ومؤسسات المجتمع المحلي لإحداث التنمية المستدامه.


جاء ذلك خلال الجلسة المجتمعية التي نفذها المركز بالشراكة مع بلدية معان الكبرى وبحضور مؤسسات المجتمع المدني والشباب من مختلف الفئات في المحافظة، حيث تناولت الجلسات البرامج والخطط بما يتناسب مع الميزة النسبية والتنافسية للمحافظة بهدف تشجيع الشباب والمهتمين للتوجه لإنشاء مشاريع صغيرة مجدية اقتصاديا تمس احتياجات المنطقة وتمثل مصدر دخل مستدام لأصحابها للحد والتخفيف من نسب البطالة المرتفعة من خلال البحث في الفرص المتاحة وتحويلها إلى مشاريع إنتاجية مستدامة وتخلق فرص عمل أخرى.
فيما حث استيتية على أهمية تشجيع الشباب ودعمهم للإقبال على التدريب المهني والتقني لمساعدتهم على الدخول في سوق العمل وبناء مسارات مهنية تدعم مستقبل الشباب.
وأكد استيتية على أن رؤيتنا تنطلق استجابة لرؤية جلالة الملك وولي عهده الأمين بأهمية اللإلتقاء بالشباب الاردني في محافظات المملكة كافة ليقوموا بدورهم في نهضة المجتمع وخلق الفرص والتزام مؤسسات المجتمع المحلي والقطاع الخاص والعام لدعم رؤية التحديث الاقتصادي في كافة محاورها وتكثيف الجهود لتنفيذها لدورها الكبير في تحسين نوعية الحياه وتعزيز مشاركة الشباب الأردني في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وأضاف “اخذنا على عاتقنا وفي كافة مشاريعينا موائمتها لاحتياجات السوق وأن تتناسب مع قدرات وكفايات الشباب نحو مشاريع إبداعية و بالتوازي مع الخطة التنفيذية لرؤية التحديث الاقتصادي”.
وقال رئيس بلدية معان الكبرى ياسين صلاح: “يشكل هذا اللقاء الذي نفذه مركز تطوير الأعمال بالشراكة مع بلدية معان الكبرى فرصة مثمرة للشباب لحثهم على خلق فرص التشغيل والتشغيل الذاتي، اذا تعكف البلدية وضمن خطتها الاستيراتيجة الطموحة العمل على بناء الشراكات واتاحة الفرص أمام الشباب بما يلبي طوحهم في ظل ما تعانيه معان من ارتفاع في معدلات البطالة و تقديم كافة التسهيلات لشباب محافظة معان”.
فيما تم خلال الجلسات تقديم عرض مفصل عن أهم البرامج والخدمات التي يقدمها مركز تطوير الأعمال لإدماج الشباب من خلال رحلة تقدم خدمات متنوعة تبدأ من مرحلة اختيار الفكرة وبناء القدرات ودراسة المشروع وتحويله إلى مشروع قائم والتشبيك والتوجيه والإرشاد بما يكفل ديمومتها كمصدر دخل وفرصة لخلق فرص عمل أخرى، وفي نهاية الورشه تم الرد على اقتراحات واستفسارات الحضور المشاركين في الورشه التي تنوعة مابين الفئات العمرية من الجنسين.
يشار إلى أن مركز تطوير الأعمال هو مؤسسة أردنية (غير ربحية) تساهم في التنمية الاقتصادية من خلال تصميم وتنفيذ مجموعة من البرامج التنموية التي تساعد الشباب على الانخراط في سوق العمل من خلال التوظيف والتشغيل الذاتي وبث روح الريادة وزيادة تنافسية الشركات الصغيرة والمتوسطة من أجل إجراء التحسينات على الإدارة، التسويق، وأنظمة الجودة، وأساليب الإنتاج والإدارة المالية وتحسين قدرات قطاع الأعمال بشكل يتناغم مع رؤى التحديث الاقتصادي التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن منوعات علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن منوعات علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة التحدیث الاقتصادی سوق العمل من خلال

إقرأ أيضاً:

برنامج خبراء الإمارات يواصل إثراء مختلف المجالات الحيوية ذات الأولويات الوطنية والتوجهات العالمية

 

 

يواصل برنامج خبراء الإمارات إثراء مختلف المجالات الحيوية ذات الأولويات الوطنية والتوجهات العالمية، منذ انطلاقه في عام 2019 تماشياً مع الرؤية الطموحة لدولة الإمارات انطلاقاً من الأساس الرصين لمؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” نحو الاستثمار الأمثل في الإنسان الإماراتي كثروة جوهرية تُساهم إيجاباً في بناء المجتمع وتنمية البشرية.
وخلال 5 أعوام من العمل المتميز مَثَّلَ برنامج خبراء الإمارات نواة رئيسية لتحقيق استراتيجيات الدولة وخططها المستقبلية، حيث مَكَّنَ البرنامج 86 خبيراً إماراتياً من القيام بأدوار قيادية في كافة القطاعات الحيوية للدولة، إضافةً إلى المشاركات الفاعلة والمساهمات المتعددة في كُبريات الفعاليات والأحداث العالمية البارزة.
وأكد سعادة أحمد طالب الشامسي، مدير برنامج خبراء الإمارات التزام البرنامج بتطوير الخبرات الإماراتية وتشجيع الابتكارات الوطنية، والمساهمة إيجاباً في قيادة التغيير المؤثر في مختلف القطاعات وبما يتماشى مع طموحات دولة الإمارات للسنوات الخمسين المُقبلة، من خلال تأسيس ورعاية مجموعة متنوعة وواسعة من الكفاءات المواطنة على أساس عالمي يهدف إلى تعزيز القدرات التنافسية في عدة مجالات حيوية تتركز في النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية والاستدامة والبنية التحتية.
ويحمل الخبراء الإماراتيون شهادات عُليا في مختلف العلوم والتخصصات، منهم 14 يحملون شهادة الدكتوراه، و57 حاصلون على درجة الماجستير، وجميعهم يتمتعون بالخبرات والمهارات والقدرات التي يُعززها ويصقلها ويُثريها برنامج خبراء الإمارات ليصبحوا قادة مؤثرين في مختلف القطاعات المستقبلية بتقديمهم مشروعات مبتكرة لمواجهة عدة تحديات راهنة، لاسيما في قطاعات الاستدامة والتغير المُناخي والذكاء الاصطناعي والتعليم والثقافة والعمل الدبلوماسي والأغذية والزراعة.
فعلى سبيل المثال لا الحصر، من بين المشروعات الإماراتية الرائدة والمبتكرة في مواجهة تحديات قطاع الاستدامة والتغير المناخي، طور الخبير الإماراتي عبدالله الرميثي مشروع الهوية البيئية الإماراتية، الهادف إلى إيجاد معدل قياس مُحدد للبصمة البيئية للأفراد على مستوى الدولة، كما طورت الخبيرة الإماراتية عزة الريسي مشروع إدارة النفايات الإلكترونية بهدف تقليل البصمة الكربونية الناجمة عنها، بالإضافة إلى إسهام الخبيرة الإماراتية ميثاء الهاملي في مجال حماية التنوع البيولوجي لدراسة الثدييات البحرية عبر استخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي، وابتكرت الخبيرة الإماراتية نورة المهيري منصة رقمية تربط مستهلكي المنتجات الصديقة للبيئة بالمزارع المحلية المستدامة في الدولة.
وساهم ستة خبراء إماراتيين بشكل فاعل في العام الحالي “عام الاستدامة” في المبادرات الوطنية الرئيسية من خلال شبكة خبراء الاستدامة، كما شارك عددٌ من الخبراء الإماراتيين بدور قيادي ومؤثر في مؤتمر الأطراف للمناخ “COP27″ بمصر و”COP28” بالإمارات، من خلال إطلاق 7 مبادرات وطنية وعالمية، وإصدار تقريرين واستضافتهم كمتحدثين أساسيين في مختلف جلسات مؤتمرات المناخ، فضلاً عن عملهم كمفاوضين إماراتيين في النقاشات العالمية حول التغير المناخي في مؤتمر الأطراف “COP29″، ومشاركتهم في حوارات السياسات بمجالات متعددة مرتبطة بقمة “G7” وقمة “G20”.
كما أصدر برنامج خبراء الإمارات 12 تقريراً لاستكشاف تأثير الذكاء الاصطناعي على القطاعات الحيوية كالتعليم والثقافة والسلك الدبلوماسي والأغذية والزراعة، وسيواصل البرنامج تحقيق أهدافه من خلال شبكة التواصل والتعاون الدائمة بين خريجي الدفعات الثلاث السابقة مع الخبراء الحاليين في الدفعة الرابعة، لضمان تعزيز العديد من المبادرات الرئيسية في الفضاء والتكنولوجيا والذكاء والاصطناعي والرعاية الصحية كأولويات وطنية نحو بناء مستقبل القطاعات الاستراتيجية.وام


مقالات مشابهة

  • ليبيا وفرنسا تبحثان تعزيز التعاون في التدريب المهني وإعادة إدماج الشباب
  • وزيرا العمل والتربية والتعليم يُعلنان بدء تنفيذ "البروتوكول المُشترك" بشأن التدريب المهني لطلاب المدارس الصناعية
  • وزيرا العمل والتعليم يُعلنان بدء تنفيذ البروتوكول المُشترك بشأن التدريب المهني لطلاب المدارس الصناعية
  • وزيرا العمل والتعليم يُعلنان بدء التدريب المهني لطلاب المدارس الصناعية
  • التعليم والعمل يطلقان برنامج التدريب المهني لطلاب المدارس الصناعية لتأهيلهم لسوق العمل
  • التعليم تعلن بدء التدريب المهني لطلاب المدارس الصناعية في مراكز العمل
  • بدء تنفيذ التدريب المهني لطلاب المدارس الصناعية في "مراكز العمل"
  • سارة الأميري: التربية والتعليم تهدف إلى إعادة تصميم المسار المهني والتقني
  • برنامج خبراء الإمارات يواصل إثراء مختلف المجالات الحيوية ذات الأولويات الوطنية والتوجهات العالمية
  • 86 خبيراً إماراتياً يُثرون نمو قطاعات المستقبل