نهيان بن مبارك يستقبل وفد مجلس أمناء مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن جامعة دبي الطبية أصبحت ذات مكانة رفيعة كمنارة علمية مهمة تحتضن الطالبات من الجنسيات والديانات المختلفة، وتشجعهن على تحقيق التميز الأكاديمي والمهني.
وقال معاليه خلال استقباله بمجلسه في أبوظبي، وفداً من مجلس أمناء مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية، ضم المهندس يحيى لوتاه، نائب رئيس المجلس، وسعادة حسين ناصر لوتاه، والشيخ الدكتور أحمد الحداد، والدكتور محمد مراد، أعضاء المجلس، و30 من الخريجات المتميزات من جامعة دبي الطبية، إن ما تضمه أنشطة الجامعة من تنوع ثقافي وتوفير بيئة تعليمية شاملة ومتميزة، يمثل الرؤية التي التزمت بها مؤسسة سعيد لوتاه الخيرية، والمغفور له سعيد لوتاه شخصيا، وهي رؤية تتكامل وتتماشى مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة وقيم وزارة التسامح والتعايش، التي تهدف إلى ترسيخ التعايش والأخوة الإنسانية والتفاهم بين الشعوب.
وهنأ معاليه، الخريجات كافة بالتفوق والنجاح، مطالبا إياهن بأن يكن أكثر إبداع وإخلاصا وسموا في حياتهن العملية والأكاديمية على السواء.
وأضاف معاليه “نحن في دولة الإمارات نفخر بتعزيز قيم التسامح والتعايش التي تنعكس في جميع جوانب حياتنا، لا سيما في قطاع التعليم الذي يشكل حجر الأساس لبناء مستقبل مشرق، وإنّ مؤسسة سعيد لوتاه الخيرية ومن ورائها جامعة دبي الطبية تمثل نموذجاً مشرفاً للبيئة التعليمية الشاملة التي تحتضن التميز الأكاديمي وتعزز التنوع الثقافي، معبرا عن ثقة بأن الخريجات المتميزات سيكون لهنّ دور بارز في تحقيق رؤية الدولة لمجتمع أكثر ازدهاراً وتلاحماً.”
وأضاف معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أنّ ما نراه اليوم في جامعة دبي الطبية من تميز أكاديمي وتنوع ثقافي يجسد رؤية دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة في بناء مجتمع المعرفة القائم على قيم التسامح والتعايش، وأنّ نجاح الجامعة في استقطاب واحتضان طالبات من الثقافات والديانات المختلفة يؤكد دور مؤسساتنا التعليمية في تعزيز مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للتعليم الطبي المتميز.
وأوضح أن الإمارات أصبحت نموذجا يحتذى على المستويين الإقليمي والعالمي في اهتمامها بجودة ونوعية التعليم الجامعي وما قبل الجامعي، مؤكدا أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يضع التعليم في قمة أولوياته باعتباره المؤهل والممكن لأبناء وبنات الإمارات في مواجهة المستقبل بتحدياته كافة، والإسهام في نهضة وطنهم ومجتمعهم.
من جانبه، قال المهندس يحيى لوتاه، إن هذه الزيارة تعكس التزام مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية الراسخ بدعم سياسة الدولة وتوجهاتها، موضحا أن كلية دبي الطبية تحولت في مطلع هذا العام إلى جامعة، لتواصل دورها منارة للعطاء، بعد أن تخرجت منها على مدار أربعة عقود طبيبات متميزات، من الجنسيات والثقافات المختلفة، مؤكد على دورها كصرح أكاديمي يحتضن التسامح والإخاء الإنساني، وينسجم مع رؤية معالي وزير التسامح والتعايش.
وأكد الوفد أن الجامعة ملتزمة بمتابعة من معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية، بمواصلة تطوير برامجها الأكاديمية وتعزيز مكانتها لتصبح نموذجاً يحتذى به في القطاع التعليمي، من خلال تبني أحدث الممارسات التعليمية والمهنية والأخلاقية، ما يسهم في تعزيز تنافسيتها على المستويين المحلي والعالمي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يكرم اليوم الفائزين بـ«تراثنا في كلمات»
يكرّم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، اليوم الخميس، الفائزين بالنسخة الأولى من مسابقة «تراثنا في كلمات» لأعضاء أندية الهوية الوطنية بالمدارس والجامعات الإماراتية، وذلك خلال الحفل الذي ينظمه الصندوق في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في أبوظبي.
ويتم تكريم المتميزين من أبناء وبنات الإمارات في فروع المسابقة المختلفة، ولاسيما في الأدب والقصة والشعر، وإدارة الأعمال، التي تبرز مواهب وقدرات شباب هذا الوطن، وتبلور شعار صندوق الوطن، «هوية وطنية قوية ومستدامة، دعائمها التمكين والإنتاجية والمسؤولية».
ويشهد توقيع اتفاقية تعاون بين صندوق الوطن وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وجانباً من جلسات أندية الهوية الوطنية بالمدارس والجامعات، لتعزيز قدرات كافة أبناء وبنات الإمارات وإعدادهم ليكونوا «رواد الهوية الوطنية».
وقال ياسر القرقاوي مدير عام صندوق الوطن، إن الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وجّه بإطلاق النسخة الأولى من مسابقة «تراثنا في كلمات» مع بداية العام الدراسي بالمداس والجامعات، لتحفيز الطلبة والطالبات واكتشاف مواهبهم وتعزيز قيم الهوية الوطنية في نفوسهم.
وأكد أن المسابقة تأتي في إطار رؤية صندوق الوطن لترسيخ هوية وطنية قوية ومستدامة، تستند إلى دعائم التمكين، والإنتاجية، والمسؤولية، مشيداً بالإبداعات التي قدمها المشاركون، والتي تعكس التزام الجيل الشاب بقيم وتقاليد المجتمع الإماراتي، ومساهمتهم في إثراء المشهد الثقافي الوطني.(وام)