نظم مركز فاطمة بنت مبارك لأبحاث الأمومة والطفولة في جامعة الإمارات العربية المتحدة، بالتعاون مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، منتدى بعنوان “استدامة قطاع الأمومة والطفولة: الفرص الابتكارية لمستقبل مشرق في ظل التحديات ” بحضور معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، وسعادة الريم بنت عبد الله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة و بمشاركة نخبة من القيادات والخبراء.


وأكد معالي زكي أنور نسيبة، خلال كلمته في المنتدى، أن استدامة قطاع الأمومة والطفولة تعد جزءًا أساسيًا من رؤية القيادة الرشيدة التي تضع رفاه الإنسان وصحة الأمهات والأطفال في مقدمة الأولويات، باعتبارهما أساس التنمية المستدامة ومفتاح المستقبل المشرق. وأشاد معاليه بـ”الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة” ودورها في تعزيز صحة الأمهات والأطفال وضمان مستقبل الأجيال القادمة. وشدد على التزام جامعة الإمارات بتعزيز شراكاتها مع المؤسسات الوطنية والدولية لتقديم حلول مبتكرة ومبادرات نوعية تخدم هذا القطاع الحيوي .. مشيرا إلى أن الجامعة تمكنت من نشر 494 ورقة بحثية متخصصة خلال السنوات الخمس الماضية ما يعكس دورها الرائد في دعم استراتيجية الدولة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
من جهتها أشادت سعادة الريم بنت عبد الله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة رئيسة اللجنة الاستشارية والمديرة العامة لمركز سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لأبحاث الأمومة والطفولة بمبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الاسرية إنشاء مركز فاطمة بنت مبارك لأبحاث الأمومة والطفولة معبرة عن عظيم الامتنان والتقدير لهذه المبادرة.
وأضافت أن هذه المبادرة الرائدة تعكس الرؤية الحكيمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك واهتمامها الكبير ببناء مستقبل مزدهر للأمهات والأطفال، باعتبارهما الأساس المتين لأي مجتمع متقدم مشيرة إلى أن هذا المركز منصة علمية وبحثية مهمة تسعى إلى تعزيز رفاه الأم والطفل، من خلال إجراء دراسات معمقة واستنباط حلول مبتكرة تُسهم في مواجهة التحديات الصحية والاجتماعية والتعليمية في هذا المجال وتبرز التزام دولة الإمارات بدعم الأبحاث العلمية التي تحقق التنمية المستدامة وتدفع نحو مجتمع متوازن وصحي.
وعبرت نيابةً عن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، عن شكرها الجزيل لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على هذه الخطوة الملهمة التي ستترك أثراً عظيما ومستداما على الأجيال القادمة وأكدت أن استدامة قطاع الأمومة والطفولة ليست مجرد هدف يُسعى لتحقيقه، بل مسؤولية وطنية وأخلاقية تتطلب تضافر الجهود والعمل المشترك لضمان مستقبل مشرق لمجتمعنا وأجيالنا القادمة، مشيرة إلى أن المنتدى يُعد منصة استراتيجية لبناء أطر قوية لدعم الأمهات والأطفال، وتعزيز صحتهم النفسية والجسدية، بما يساهم في تطور وازدهار الوطن.
من جانبه ألقى الدكتور أيوب الجوالدة، مستشار التغذية الإقليمي بمنظمة الصحة العالمية، كلمة تناول فيها التحديات الصحية المرتبطة بالأمومة والطفولة.
تضمن المنتدى جلستين رئيسيتين ناقشتا موضوعات مختلفة تتعلق بالابتكار والاستدامة،وجاءت الجلسة الأولى بعنوان “دور التعليم والتوعية في تعزيز الرعاية الصحية للأمومة والطفولة”وأدارها الدكتور معاذ البطاينة، رئيس قسم التغذية والصحة بجامعة الإمارات
وشارك فيها الدكتور خالد بن محمد عكور، أستاذ مشارك في جامعة الملك سعود، والدكتورة ليلى الشيخ إسماعيل، أستاذ مشارك في جامعة الشارقة، والدكتورة لطيفة الكتبي، أستاذ مساعد في جامعة الإمارات ومهرة الكتبي رئيس قسم البرامج بالمجلس الأعلى للأسرة في الشارقة.
أما الجلسة الثانية، التي حملت عنوان “تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص في رعاية الأمومة والطفولة”، فقد أدارها الدكتور جمعة الكعبي، وكيل كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الإمارات استشاري الغدد الصماء والسكري، وشارك فيها الدكتور إسلام البارودي، أستاذ واستشاري طب الأطفال في جامعة القاهرة ومدينة الشيخ خليفة الطبية، والدكتورة سهى الحسن، مستشار رأس المال البشري لتنمية الطفولة المبكرة في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، والدكتورة سعاد العور، مدير قسم صحة الأسرة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، و شفاء أحمد الحلح المدير الإقليمي للتشريعات والشؤون العامة في شركة دانون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وفي ختام المنتدى، ألقى سعادة الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة، كلمة شكر فيها المشاركين وأكد أهمية التعاون بين القطاعات المختلفة لدعم استدامة قطاع الأمومة والطفولة.
وشدد على التزام جامعة الإمارات بتعزيز البحث العلمي المبتكر الذي يسهم في إيجاد حلول عملية للتحديات الصحية والاجتماعية، داعيا إلى تبني مبادرات مبتكرة لتعزيز صحة المرأة وتمكين الأسر من التعامل مع التحديات الصحية بفعالية ونوه إلى ضرورة توظيف الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في منظومة التعليم والتوعية الصحية.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة يبحث معدلات تنفيذ مشروع تطوير أنظمة الرعاية الصحية في مصر

عقد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعًا مع نواب الوزير ورؤساء القطاعات والهيئات، وعددٍ من ممثلي الإدارات بالوزارة، لمتابعة معدلات التنفيذ بمشروع تطوير أنظمة الرعاية الصحية بمصر، بالتعاون مع البنك الدولي.

خطة العمل بمشروع تطوير نظام الرعاية الصحية

وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إنَّ الاجتماع تطرق إلى استعراض خطة العمل بمشروع تطوير نظام الرعاية الصحية بمصر والذي يستهدف تطوير ورفع كفاءة وميكنة لكل الخدمات والمبادرات المنشآت الصحية على مستوى الجمهورية، وكذلك أنشطة التدريب لجميع الفرق الطبية، كما اطمأن الوزير على الإجراءات الفنية المتبعة خلال تنفيذ المشروع.

اجتماعات دورية ومتابعة ومستمرة

واستكمل أنَّ الاجتماع شهد التباحث حول الوصول لحلول عاجلة ومحددة من شأنها المساهمة في استدامة العمل على مشروعات التطوير، موجهًا بأهمية التنسيق والتعاون مع مسؤولي الوزارة المنوطين بهذا الملف، مع ضرورة عقد الاجتماعات الدورية وإجراء المتابعة والتقييم بشكل مستمر وكذلك إعداد التقارير العملية، مشددًا على تقديم جميع أدوات الدعم اللازمة لضمان استدامة هذا المشروع، إذ أكّد أهميته في تقديم أفضل خدمات رعاية صحية للمواطن المصري على مستوى محافظات الجمهورية، من خلال سرعة الانتهاء من مشروعات التطوير الجارية خلال الفترة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك يستقبل وفد مجلس أمناء مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية
  • منتدى حول استدامة قطاع الأمومة والطفولة
  • مركز فاطمة بنت مبارك بجامعة الإمارات ينظم «استدامة قطاع الأمومة والطفولة»
  • جامعة الإمارات تنظم منتدى استدامة قطاع الأمومة والطفولة
  • وزير الصحة يبحث معدلات تنفيذ مشروع تطوير أنظمة الرعاية الصحية في مصر
  • وزير الصحة يبحث معدلات التنفيذ بمشروع تطوير أنظمة الرعاية الصحية بمصر
  • افتتاح مركز تدريب أنظمة المعلومات الصحية بعد تطويره بكلية الطب بجامعة أسيوط
  • نائبا رئيس جامعة أسيوط يشهدان افتتاح مركز تدريب أنظمة المعلومات الصحية بكلية الطب بعد تطويره
  • الدكتور بن حبتور يعزّي في وفاة الشيخ علي حسن الراعي