تفاقم أزمة الدكاترة المعطلين وسط دعوات للمسؤولين بالتدخل
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
تفاقمت أزمة الدكاترة المعطلين، الذين دخلوا في إضراب عن الطعام منذ 26 يوما، بسبب تدهور الوضع الصحي لعدد منهم، حسب بلاغ لتنسيقية الدكاترة المعطلين.
وقال مصدر مقرب إنه تم نقل أحد الدكاترة المعطلين، أمس السبت، إلى المستشفى في حالة حرجة لتلقي العلاجات، إثر تدهور حالته الصحية بشكل واضح، بعد ثلاث أسابيع من الإضراب عن الطعام للمطالبة بالتوظيف.
ونبه بلاغ للتنسيقية إلى الحالة الصحية للمحتجين، ما يستدعي تدخل الجهات المسؤولة تجنبا لوفاة أحدهم، خصوصا وأن المطلب الذي يرفعه المضربون عن الطعام لا يخرج عن نطاق ” الإدماج في الوظيفة العمومية والجامعات ومراكز البحث العلمي”.
ووصفت الجمعية المغربية لحقوق الانسان، الحالة الصّحية لـ 11 دكتورا أضربوا عن الطعام لبأنها في تدهور مستمر وقد تنبئ بفواجع في الأيام القادمة.
وأشارت الجَمعية، في بيان سابق، أن الدكاترة المضربين عن الطعام منذ 25 يوليوز، ستسوء حالتهم أكثر إذا ما استمر المسؤولون في صم الآذان وتجاهل هذا الملف المؤرق ونهج سياسة اللامبالاة، مشيرة إلى نقل 15 حالة الى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية.
كلمات دلالية إضراب دكاترة معطلينالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إضراب دكاترة عن الطعام
إقرأ أيضاً:
المشي بين الوجبات: متى يكون أكثر فائدة لصحتك؟
المشي من أبسط العادات الصحية التي يمكن تبنيها يومياً، لكنه يحمل في طيّاته فوائد هائلة تفوق التوقعات. فهو لا يقتصر فقط على تحسين جودة النوم وتعزيز صحة القلب، بل يساهم أيضاً في تحسين الحالة المزاجية، خفض ضغط الدم، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة. بل إن الدراسات تشير إلى أن المشي بانتظام يمكن أن يُطيل العمر!
لكن هل توقيت المشي – قبل الأكل أم بعده – يمكن أن يُحدث فرقاً في تأثيره على الجسم؟ الإجابة: نعم، والتفاصيل تستحق التوقف عندها.
المشي قبل الأكل: حرق الدهون وزيادة النشاط
المشي قبل تناول الطعام له فوائد متعددة، خاصة لمن يسعى إلى فقدان الوزن أو زيادة النشاط:
تحفيز عملية الأيض: يساعد على تعزيز الحرق الداخلي للسعرات الحرارية.
رفع مستويات الطاقة: يمهّد اليوم بنشاط وحيوية.
تحسين الدورة الدموية: يُعزز من تدفق الدم إلى العضلات والأعضاء.
خفض الدهون الثلاثية: يساهم في تقليل الدهون في الدم.
دعم التحكم في سكر الدم: يُساعد الجسم على استخدام الجلوكوز بشكل أكثر كفاءة.
ومع ذلك، من المهم الانتباه إلى نوع الطعام بعد التمرين، إذ يميل البعض لاستهلاك أطعمة غير صحية كمكافأة على الجهد، ما قد يُضعف أثر المشي.
المشي بعد الأكل: دعم الهضم وتنظيم السكر
المشي بعد تناول الوجبات مباشرة يُعد مثالياً لمن يهدف إلى تحسين الهضم أو تنظيم مستويات السكر في الدم:
تعزيز فقدان الوزن: يساعد على استهلاك السعرات بعد الوجبة.
تحسين الهضم: يُقلل من الانتفاخ والانزعاج المعوي.
تنظيم سكر الدم: يُقلل من الارتفاع المفاجئ في الجلوكوز بعد الأكل، لا سيما إن بدأ المشي خلال أول 30-60 دقيقة.
حتى المشي الخفيف بعد الأكل – لمدة دقيقتين إلى خمس دقائق – قد يحدث فرقاً ملحوظاً، وفقاً للدراسات الحديثة.
أي الخيارين أفضل؟
الاختيار بين المشي قبل أو بعد الأكل يعتمد على أهدافك الصحية:
لمن يسعى لحرق الدهون وخسارة الوزن: المشي قبل الوجبة قد يكون الأنسب.
لمن يهدف لتنظيم سكر الدم وتحسين الهضم: المشي بعد الطعام هو الخيار الأمثل.
وفي كل الحالات، استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية تبقى خطوة مهمة لتحديد الأنسب بناءً على حالتك الصحية.
نصائح لممارسة المشي بفعالية
ابدأ تدريجياً: إذا كنت غير معتاد على المشي بعد الأكل، لا تبدأ بـ30 دقيقة. حتى دقائق قليلة قد تكون مفيدة.
تجنب التمارين الشاقة بعد الأكل: خصوصاً لمن يعانون من القولون العصبي، فالمشي الخفيف أنسب من التمارين عالية الكثافة.
ركّز على عدد خطواتك اليومية: حاول الوصول إلى 10,000 خطوة يومياً، خاصةً إذا كنت تسعى للوقاية أو إدارة داء السكري من النوع الثاني.
سواء قررت المشي قبل أو بعد تناول الطعام، الأهم أن تحافظ على انتظامك في هذه العادة الصحية. فالمشي، مهما كان توقيته، هو استثمار بسيط بعوائد صحية عظيمة على المدى الطويل.