نخبة المصنفات عالميا يشاركن في “مبادلة أبوظبي للتنس”
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
تشارك نخبة اللاعبات المصنفات عالميا، في النسخة الثالثة من بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة 2025 فئة الـ 500 نقطة، التي ينظمها مجلس أبوظبي الرياضي، بالتعاون مع رابطة محترفات التنس، وتقام في مجمع التنس الدولي بمدينة زايد الرياضية، خلال الفترة من 1 إلى 8 فبراير المقبل.
وتتنافس المشاركات في البطولة، على جوائز تبلغ مليونا و64 ألفا و510 دولارات أمريكية، بحسب الموقع الرسمي لرابطة محترفات التنس العالمية.
وتأكدت حتى الآن مشاركة 19 من نخبة اللاعبات المصنفات عالميا من بينهن 6 من المصنفات الـ 20 الأوائل على مستوى العالم.
وأظهرت آخر التحديثات مشاركة كل من حاملة اللقب وبطلة الجراند سلام الكازاخستانية إيلينا ريباكينا، المصنفة 7 عالميا، والأمريكية ايما نافارو، المصنفة 8 عالميا، والروسية داريا كاساتكينا، المصنفة 10 عالميا، والإسبانية باولا بادوسا، المنصفة 12 عالميا، والروسية ديانا شنيدر، المصنفة 13 عالميا، والبرازيلية بياتريس حداد مايا، المصنفة 17 عالميا.
وتتضمن قائمة المشاركات أيضا، كلا من الروسية ليودميلا سامامسونوفا، المصنفة 21 عالميا، ويلينا أوستابينكو، من لاتيفيا المصنفة 22 عالميا، والروسية يوليا بوتنتسيفا، المصنفة 23 عالميا.
كما تشارك أيضا البريطانية كاتي بولتر، المصنفة 25 عالميا، والبولندية ماجدالينا فريتش، المصنفة 26 عالميا، والتشيكية ليندا نوسكوفا، المصنفة 28 عالميا، والكندية ليلى آني، المصنفة 29 عالميا، والروسية إيكاترينا ألكسندروفا، المصنفة 31 عالميا، ومواطنتها أناستازيا بافليوتشينكوفا، المصنفة 32 عالميا، والأوكرانية دايانا يستريمسكا، المصنفة 33 عالميا، والأمريكية أماندا أنيسيموفا، المصنفة 35 عالميا، والتونسية أنس جابر، المصنفة 39 عالميا، والسويسرية بيليندا بنشيتش، المصنفة 294 عالميا، والتي تعود مجددا بعد فترة من الغياب.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“أبوظبي للطفولة المبكرة” تنظم ملتقى حول استخدام الأطفال للتكنولوجيا
نظمت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، اليوم الثلاثاء، “ملتقى الرفاهية الرقمية”، بمشاركة نخبة من رواد قطاع التكنولوجيا، من بينهم ممثلون عن “ميتا”، و”جوجل”، و”تيك توك”، و”إكس”، و”يانغو”، و”سامسونج”، و”إيه آند”، و”دو”، وذلك بهدف تسليط الضوء على الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا في مرحلة الطفولة المبكرة.
وجاء تنظيم الملتقى، المصاحب لأسبوع أبوظبي العالمي للصحة، الذي تنظمه دائرة الصحة، كجزء من مشروع بحثي يمتد لثلاث سنوات، بتمويل من هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، تحت عنوان “استخدام التكنولوجيا والوسائط الرقمية في حياة الأطفال”، ويشارك في تنفيذه عدد من المؤسسات الأكاديمية المرموقة، من بينها جامعة نيويورك أبوظبي، وجامعة نيويورك الأميركية، وجامعة مدينة نيويورك.
وقال سعادة الدكتور يوسف الحمادي، المدير التنفيذي لقطاع المعرفة والريادة في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، إن الهيئة تهدف إلى مساعدة أولياء الأمور للشعور براحة أكبر عند استخدام أطفالهم الوسائط الرقمية، خصوصا في ظل الدور الكبير الذي تلعبه التكنولوجيا في حياة وتطور الأطفال.
وأعرب عن أمله في مواصلة العمل على الدوام مع أولياء الأمور لإعطاء رفاهية الطفل الرقمية الأولوية، وضمان موازنة حياته اليومية بين الأنشطة الرقمية والتقليدية.
من جانبها قالت جواهر عبد الحميد، رئيسة السياسات العامة لشركة “سناب” في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عضو ميثاق جودة الحياة الرقمية للأطفال، إن الشركة تسعى لبناء تجارب رقمية تضع سلامة مستخدميها في المقام الأول، وخصوصاً الأطفال، وتعمل على تمكين الوالدين عبر تزويدهم بالموارد والأدوات التي يحتاجون إليها لتعزيز سلامة استخدام الإنترنت.
وتضمن الملتقى جلسات نقاشية شارك فيها عدد من القادة والخبراء في مجالات التكنولوجيا، من بينهم سعادة الدكتور يوسف الحمادي، وجواهر عبد الحميد، والبروفيسورة سوزان دانبي، الأستاذة في جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا ومديرة ورئيسة الباحثين في مركز التميز للطفل الرقمي، ومريم الشحي، مديرة مشروعات رئيسية في مجلس الإمارات للإعلام، والدكتور مايكل بريستون، النائب الأول لرئيس ورشة “سمسم” والمدير التنفيذي لمركز جوان جانز كوني، والبروفيسور جان بلاس، أستاذ كرسي “بولييت غودارد” في الإعلام الرقمي وعلوم التعلم بجامعة نيويورك.
وتناول الحدث مجموعة من القضايا المهمة المتعلقة برفاهية الأطفال في العالم الرقمي، مثل تطوير إرشادات قائمة على الأدلة حول الوسائط الرقمية والذكاء الاصطناعي، وإستراتيجيات إنشاء محتوى رقمي عالي الجودة يركز على تعلم الأطفال الصغار وتنميتهم، إلى جانب استكشاف متطلبات إطلاق إطار تقييم ثقافي للوسائط الرقمية.
وارتكز تنظيم “ملتقى الرفاهية الرقمية” على التزام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة في الشراكة مع “ميثاق جودة الحياة الرقمية” في دولة الإمارات الذي يُعد الأول من نوعه في المنطقة، لضمان بيئة رقمية آمنة ومتوازنة للأطفال والأسر.
ويعد الملتقى متابعة لجهود مبادرة ود العالمية لتنمية الطفولة المبكرة التابعة للهيئة، وهي مبادرة تجمع نخبة من الخبراء والشركاء والمبتكرين العالميين لتعزيز الابتكار في تنمية الطفولة المبكرة داخل أبوظبي وخارجها، إلى جانب بناء مستقبل أفضل للأطفال حول العالم عبر تبادل وجهات النظر، وتعزيز التعاون، وإطلاق مبادرات ذات تأثير واسع.
وكشف الملتقى عن نتائج دراسة ميدانية أجرتها جامعة نيويورك أبوظبي، بدعم من هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، شملت 10 آلاف من أولياء الأمور في أبوظبي، وأَظهرت أن 55% من أولياء الأمور يعتقدون أن الوسائط الرقمية تسهم في تعلم أطفالهم وتطورهم الاجتماعي.
وبينت نتائج الدراسة أن 70% من أولياء الأمور راضون عن مقدار الوقت الذي يقضيه أطفالهم في استخدام الوسائط الرقمية، وأن 86% من الأطفال يستخدمون الوسائط الرقمية بانتظام، فيما 75% من الأطفال دون سن الثانية لا يستخدمونها على الإطلاق.
وعن أهمية هذه الدراسة، قالت الدكتورة أنتجي فون سوشودلتز، الأستاذ المشارك لعلم النفس في جامعة نيويورك أبوظبي، إن الدراسة تقدم بيانات ذات قيمة عالية حول اتجاهات تعامل أولياء الأمور في إمارة أبوظبي مع تجارب أطفالهم الرقمية، وإنها أظهرت أن مشاركة أولياء الأمور أطفالهم في التجارب الرقمية تعود بفوائد أكبر على تنمية الطفل مقارنة بالاستخدام الفردي للوسائط الرقمية، معتبرة أن هذه البيانات يمكن أن تكون أساساً قوياً لبناء سياسات تعزز الرفاهية الرقمية للطفولة المبكرة.وام