5 ميزات الذكاء الاصطناعي في هواتف Galaxy S25.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أطلقت شركة سامسونج مساعد الذكاء الاصطناعي Galaxy AI في هواتف Galaxy S24 خلال العام الماضي، وهذا العام، تعد أدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة والمحسنة أكبر تغيير في تشكيلة Galaxy S25، وتعد عملاقة التقنية الكورية بإضافة أحدث المزايا المبتكرة إلى الهواتف القديمة، لكنها في الوقت الحالي مخصصة لأحدث تشكيلة من هواتفها الرئيسية.
بدءا من تكامل Gemini وحتى تحرير الصور بشكل غير متصل بالإنترنت، هذه هي ميزات الذكاء الاصطناعي الخمس التي تأتي لهواتف Galaxy S25:
لقد شهد الذكاء الاصطناعي تطورا كبيرا في القدرة على العثور على معلومات دقيقة، بغض النظر عن صياغة استفسارك، لكن بعد حصولك على هذه المعلومات، يجب أن تعرف كيف تتعامل معها. اعتمادا على احتياجاتك، قد تحتاج إلى نسخ النتائج ولصقها في تقويم أو بريد إلكتروني أو ملاحظة، مع هواتف Galaxy S25، تقدم سامسونج تطبيق Cross App Action الذي يسهل هذه العملية.
عند استدعاء مساعد الذكاء الاصطناعي من جوجل Gemini، وطلب القيام منه بأمر ما سيبحث Gemini عن المعلومات المطلوبة ويلتقطها ثم يضيفها بدلا منك في التطبيق الخاص بك بهذا الطلب، ووفقا للشركة يعمل تطبيق Cross App Action مع تطبيقات جوجل وسامسونج وعدد قليل من تطبيقات الطرف الثالث مثل Spotify وواتساب.
2. البحث باللغة الطبيعية:تقدم مجموعة Galaxy S25 تطبيق المعرض وقائمة الإعدادات إمكانية الوصول إلى البحث باللغة الطبيعية، عادة، عند البحث عن صورة معينة، تحتاج إلى تذكر تفاصيل محددة لتحديد الموقع في المكتبة. لكن الآن، يمكنك البحث بناء على محتوى الصورة أو بياناتها الوصفية، حيث سيقوم مساعد Galaxy AI بالبحث عن الصور التي تبحث عنها في تطبيق المعرض.
3. تحسين البحث السياقي:
أحيانا قد تحتاج إلى مساعدة هاتفك في تحديد المعلومات المعروضة على الشاشة، تعتبر ميزة دائرة البحث أو Circle to Search أداة مفيدة لهذا الغرض، حيث تتيح لك العثور على معلومات حول النصوص أو الصور الموجودة على الشاشة. مع Galaxy S25، يمكن لدائرة البحث الآن التعرف على الصوت المسموع أثناء تشغيله، إذا كنت تشاهد فيديو وترغب في معرفة الأغنية التي تعزف في الخلفية، يمكنك استخدام الدائرة للبحث عنها.
بمرور الوقت، سيتعلم هاتف Galaxy S25 عاداتك ويستطيع اقتراح روتين يومي يتناسب مع مهامك، حيث يعتمد على محرك البيانات الشخصية الذي يحلل معلومات المستخدم لتقديم تجارب مخصصة.
كما يمكن أن تتعاون هذه الميزة مع أجهزة سامسونج الأخرى. إحدى السيناريوهات التي كشفت عنها الشركة توضح كيف يمكن لجهاز منزلي ذكي مساعدتك في تحسين جودة نومك. على سبيل المثال، يمكن للذكاء الاصطناعي الخاص بالجهاز أن يحدد درجات الحرارة المثلى لنومك، مثل ضبط منظم الحرارة تلقائيا عند وقت النوم.
يتطلب الذكاء الاصطناعي قدرا كبيرا من قوة المعالجة، مع هاتف Galaxy S25، أصبح التحرير الإنتاجي للصور ممكنا الآن دون الاتصال بشبكة الإنترنت إذا قمت بتنزيل حزمة نماذج اللغة الكبيرة (LLM)، تتيح لك ميزة تطبيق الصور هذه إزالة العناصر الموجودة في الصورة أو تغيير حجمها، كان هذا يتطلب اتصالا نشطا بالإنترنت، ولكن مع هاتف S25، يمكنك تعديل صورك باستخدام أداة Audio Eraser بشكل كامل دون الاتصال بالإنترنت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامسونج الذكاء الاصطناعي المزيد میزات الذکاء الاصطناعی فی هواتف Galaxy هواتف Galaxy S25
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي في الإمارات.. محرك التحوّل نحو مستقبل ذكي
تتبنّى دولة الإمارات استراتيجيات متقدّمة في توظيف الذكاء الاصطناعي ضمن قطاعات متعددة، أبرزها الخدمات الحكومية، والرعاية الصحية، والتعليم، والنقل، والأمن، والاقتصاد الرقمي، بهدف تعزيز الكفاءة وتحسين جودة الحياة، ما جعلها نموذجاً عالمياً رائداً في توظيف التكنولوجيا لبناء مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة.
في هذا السياق، أكّد المهندس علي سعيد بوزنجال، مدير إدارة التحوّل الرقمي في مجمّع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، عبر 24، أن القطاع الحكومي في الإمارات كان من أوائل القطاعات التي تبنّت الذكاء الاصطناعي، مما مكّن المواطنين والمقيمين من إنجاز العديد من المعاملات إلكترونياً دون الحاجة إلى زيارة المراكز الحكومية، بفضل التطبيقات الذكية. كما يُستخدم الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الضخمة، ما يسهم في دعم اتخاذ القرار داخل المؤسسات الحكومية.
وقال: "في القطاع الصحي، يُسهم الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الرعاية الطبية من خلال تشخيص أدق للأمراض، وتحليل صور الأشعة، وتقديم تنبؤات طبية تدعم الأطباء في اتخاذ قرارات أفضل. كما تُستخدم الروبوتات الطبية في العمليات الجراحية الدقيقة لرفع مستوى الدقة والسلامة".
وأضاف: "في المجال الأمني، تعتمد الجهات المختصة على تقنيات الذكاء الاصطناعي في أنظمة المراقبة، والتعرف على الوجوه، وتحليل السلوك، مما يساعد على منع الجرائم قبل وقوعها، وتحسين سرعة الاستجابة للحوادث. كما يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً محورياً في تعزيز الأمن السيبراني وحماية البيانات".
وفي قطاع التعليم، أوضح بوزنجال أن الذكاء الاصطناعي يتيح تخصيص المحتوى الدراسي بما يتناسب مع قدرات كل طالب، ويُسهم في تطوير أدوات التقييم الآلي والمساعدات التفاعلية، ما يُحسّن تجربة التعلّم ويُعزّز كفاءة التعليم. كما يُوظّف في القطاع المالي للكشف عن الاحتيال، وتحليل البيانات لدعم القرارات الاستثمارية، إلى جانب تقديم استشارات مالية ذكية.
تعزيز الكفاءةمن جهته، أشار علاء دلغان، المدير التنفيذي لشركة "كوجنيت دي إكس" المتخصصة في الذكاء الاصطناعي والتحوّل الرقمي، إلى أن دولة الإمارات تركّز على توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاعات الاستراتيجية لتحسين الكفاءة وجودة الخدمات.
وأوضح أن قطاع الطاقة يستفيد من تقنيات الذكاء الاصطناعي في إدارة الموارد بكفاءة، وتعزيز الاستدامة عبر مبادرات ذكية مثل "ديوا". أما في التعليم، فيُستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل أداء الطلاب وتخصيص المناهج التعليمية. وفي القطاع المصرفي، تلجأ البنوك إلى الذكاء الاصطناعي لاكتشاف الاحتيال وتقديم خدمات مالية مخصصة، كما تُستخدم الأنظمة الذكية في الجهات الحكومية لتقديم خدمات سريعة وفعّالة، ما يُحسّن تجربة المتعامل ويزيد من كفاءة الأداء الحكومي.
حجر الأساسمن جانبه، أكد حسين المحمودي، المدير التنفيذي لمجمّع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، أن الذكاء الاصطناعي بات يشكّل حجر الأساس في العديد من القطاعات الحيوية في الدولة، مشيراً إلى أن الإمارات تسخّر إمكاناتها لدعم الابتكار في هذا المجال.
وبين أن أبرز تطبيقات الذكاء الاصطناعي تظهر في قطاع الرعاية الصحية، من خلال التشخيص المبكر للأمراض وتحليل البيانات الطبية بدقة فائقة. كما يلعب دوراً رئيسياً في قطاع النقل والتنقل الذكي، من خلال تطوير المركبات ذاتية القيادة، وإدارة حركة المرور عبر أنظمة تحليل البيانات اللحظية.
وأشار المحمودي إلى أن الحكومة الإماراتية تعتمد على الذكاء الاصطناعي في تحسين تجربة المتعاملين، من خلال الأتمتة والتفاعل الذكي، ما ينعكس في تقديم خدمات أكثر دقة وكفاءة. مضيفاً أن الإمارات تشهد تطوراً ملحوظاً في مجال الأمن السيبراني، من خلال رصد التهديدات الرقمية والاستجابة لها بشكل فوري.
وتابع: تسهم تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاعي الطاقة والاستدامة، في تحسين كفاءة إدارة الموارد، من خلال مراقبة استهلاك الطاقة في المدن الذكية، وتطوير حلول متقدمة لرصد الانبعاثات البيئية. مؤكداً أن هذه التوجهات تجسد التزام الإمارات بتبنّي أحدث الابتكارات التقنية، وجعل الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية لمستقبلها الاقتصادي والتنموي.