الزراعيين: رجال الشرطة هم الدرع الحصين لحماية استقرار مصر
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
تقدم الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين بالتهنئة إلي الرئيس عبدالفتاح السيسي واللواء محمود توفيق وزير الداخلية بمناسبة عيد الشرطة رقم 73 وتضحيات رجال الشرطة ،لحماية الأمن الداخلي للدولة المصرية.
وقال نقيب الزراعيين في نص برقيته: «أتقدم بإسمي وإسم جموع الزراعيين بالتهنئة إلي الرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة عيد الشرطة، ونشكر رجال الشرطة على جهودهم وتضحياتهم في حماية الأمن والاستقرار في مصر .
حفظ الله مصر وشعبها العظيم» ¹.
وأضاف «خليفة»، إن هذه المناسبة العزيزة علي الوطن حيث تشكل الشرطة الدرع الحصين للدولة المصرية لحماية إستقرارها أمام كل التهديدات والمخاطر الأمنية، التي تستهدف أرض مصر أرض الأديان وشعبها الأصيل، مشيدا بدور الشرطة علي مدار تاريخها بأن تكون هي ركيزة الأمن الداخلي جنبا إلي جنب مع قواتنا المسلحة التي تحمي الأمن الخارجي للبلاد.
وشدد نقيب الزراعيين علي أن دور الشرطة المصرية اللاعب الرئيسي في جذب الإستثمار الإقتصادي إلي البلاد، وهو أحد أدوات الدولة في الترويج لطموحات الدولة في تطوير الإقتصاد وإرسال رسائل الطمأنة إلي الخارج بالإستقرار السياسي والإقتصادي للدولة المصرية، مختتما برقيته بأن جموع الزراعيين يقفون صفا واحدا خلف القيادة السياسية للرئيس عبدالفتاح السيسي وتحيا مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي نقيب الزراعيين عيد الشرطة الأمن الداخلي الدكتور سيد خليفة المزيد
إقرأ أيضاً:
هيئة حقوقية تدخل على خط الاعتداء على قايد تمارة وتدعو إلى إجراءات عاجلة لحماية الأمن الوطني
أعربت جمعية بيت الحكمة عن استنكارها العميق للتحركات التصعيدية الأخيرة التي تشهدها الساحة الإعلامية الرقمية في البلاد، حيث حذرت من خطورة الحملات التحريضية الممنهجة التي تديرها ميليشيات رقمية مدفوعة.
وتزامن هذا التحذير مع تصاعد استخدام منصات الإعلام الرقمي في نشر الكراهية والفوضى، والتي تُقوض مؤسسات الدولة وتشوّه صورتها.
الجمعية أشارت إلى الهجوم الأخير على أحد رجال السلطة برتبة قائد، الذي كان يؤدي مهامه القانونية، مؤكدًا أن هذا الاعتداء يمثل تجسيدًا مباشرًا للفتنة التي يبثها هؤلاء المارقون.
واعتبرت الجمعية أن هذا الهجوم جاء نتيجة للتحريض المستمر الذي يمارسه عدد من الشخصيات الإعلامية، أبرزهم حميد المهداوي، الذي يوجه خطابًا استئصاليًا ضد مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى دعوات عصيان مدني من هشام جيراندو تهدد السلم الاجتماعي.
وفي إطار دفاعها عن استقرار المغرب وأمنه، دعت جمعية بيت الحكمة السلطات القضائية إلى التدخل السريع لحماية الوطن من هذه الميليشيات الرقمية، عبر اتخاذ تدابير قانونية صارمة، مماثلة لما تم في حال قناة “هيام ستار”، التي تم إغلاقها بقرار قضائي بسبب تهديدها للأمن العام.
كما أكدت الجمعية على ضرورة اعتماد تقنيات متطورة لرصد هذه الأنشطة الرقمية والكشف عن الجهات التي تقف وراء تمويلها، سواء كانت أطرافًا محلية أو خارجية.
وطالبت بفتح تحقيق عاجل لكشف المتورطين في هذه الحملة التخريبية ضد مؤسسات الدولة.
وشددت الجمعية على أن المغرب اختار مسار الاستقرار والإصلاح، وأنه لن يسمح لأي ميليشيات رقمية أو حملات تحريضية بتقويض ما تحقق من إنجازات، مؤكدة أن الوطن سيظل صامدًا في وجه أي محاولات لزعزعة الاستقرار الوطني.