الأونروا: استشهاد أكثر من 14،500 طفل في الحرب وتضرر 88% من المدارس في قطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن الحرب المستمرة في قطاع غزة أدت إلى استشهاد أكثر من 14،500 طفل، وتضرر نحو 88% من المدارس في القطاع.
وأضافت، أن نحو 660 ألف طفل في قطاع غزة لا يزالون خارج المدارس، مما يعرض مستقبل آلاف الأطفال للخطر.
وتستمر قوات الاحتلال عدوانها على مدينة جنين خلال العمليات العسكرية التي تنفذها منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، يناير الجاري، ما أسفر عن استشهاد عدد من المدنيين الفلسطينيين وإصابة آخرين.
وأمس الخميس، استُشهد فلسطينيان، إثر عدوان لجيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة، حيث استهدف الاحتلال المواطنين في حي تل السلطان غرب مدينة رفح الفلسطينية، ما أدى إلى استشهاد اثنين منهم.
ومنذ بدء الغدوان الإسرائيلي على قطاع غزة استشهد نحو 47،283 مواطنا، وجرح 111،472 غالبيتهم من الأطفال والنساء، في حين ما يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، وتعمل طواقم الإنقاذ على انتشالهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأونروا قطاع غزة حرب غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الحرب على غزة.. عشرات الشهداء والإصابات في غارات الاحتلال على القطاع
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ ساعات فجر الخميس، سلسلة غارات جوية ومدفعية عنيفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين، بينهم الصحفي الفلسطيني سعيد أمين أبو حسنين وزوجته وابنته، وفقًا لما أكدته مصادر صحفية فلسطينية.
واستهدفت إحدى الغارات مدينة دير البلح وسط القطاع، حيث أكدت مصادر طبية استشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين بجراح وصفت بعضها بالخطيرة.
كما شهدت مدينة خان يونس جنوب القطاع هجومًا عنيفًا على المنازل السكنية، راح ضحيته ثلاثة فلسطينيين بينهم طفلان، بينما أصيب آخرون بجروح متفاوتة الخطورة.
وبحسب المصادر المحلية، فقد تركزت الغارات في عدد من المواقع المدنية، حيث قصفت الطائرات الحربية منزلًا في منطقة المعسكر الغربي بخان يونس، ومنزلين آخرين أحدهما في الشارع الثالث بحي الشيخ رضوان شمال غرب غزة، والآخر قرب مسجد النور على طريق رفح الغربية. كما استُهدفت عدة منازل في منطقة قيزان النجار جنوب خان يونس.
في غزة، ارتفع عدد الشهداء إلى 27 شخصًا حتى ساعات الصباح، نتيجة الغارات المتواصلة التي طالت أحياء شرقي المدينة. ومن أبرز المآسي التي أوقعتها هذه الهجمات، سقوط عشرة شهداء من النازحين جراء قصف بطائرة مسيّرة استهدف خيمة تأويهم داخل مدرسة يافا في حي التفاح.
كما استشهد ستة آخرون في شارع النخيل بالحي ذاته، عقب غارة استهدفت منازل عائلتي الجليس والشرباصي، فيما استشهد ثلاثة فلسطينيين من عائلة حجازي في قصف مماثل. وأسفر قصف منزل لعائلة حسونة في شارع مشتهى بحي الشجاعية عن استشهاد ثمانية أشخاص وإصابة عدد غير محدد حتى الآن.
الغارات الإسرائيلية الأخيرة تأتي في إطار تصعيد غير مسبوق يستهدف المدنيين والبنية التحتية المدنية، وتعد استهدافات المدارس والملاجئ مؤشرا خطيرا على تصاعد الهجمات التي تتجاوز الأهداف العسكرية إلى الأحياء السكنية المكتظة.