أكد السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، أن إسرائيل حتى الآن متمسكة بأن يكون القرار الأمني في غزة بيدها، ومع بدء العمليات طلبت من مصر إدارة الأمن في غزة، وهو ما رفضته مصر كونه شيئا غير مقبول، ويعتبر تهديدا لاتفاق السلام المصري الإسرائيلي.

وزير الخارجية: مصر تسعى لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة (فيديو) "الأونروا": نعمل على مدار الساعة لدعم العائدين إلى شمال قطاع غزة مزيد من التطبيع بالمنطقة

وقال  وزير الخارجية الأسبق، خلال لقاء له ببرنامج “نظرة” المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، إنه حال تغيير الحكومة الإسرائيلية، ووجود بديل لنتنياهو لا يمانع في وجود دولة فلسطينية ذات هوية منزوعة السلاح، قد تجد مزيدا من التطبيع بالمنطقة.

وتابع وزير الخارجية الأسبق، أن نتنياهو أفشل شيء في المعادلة الإسرائيلية، لم يعلن أبدا تأييده للدولة الفلسطينية.

أكد السفير بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، أن مصر هي من فتحت الباب للسلام في هذه المنطقة، مشيرا إلى أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات دفع حياته ثمنا للمبادرة التاريخية بقيامه بأول معاهدة سلام مع إسرائيل، فمصر دائما تطبق مبدأ الصبر الاستراتيجي والمفاوضات وهو ما ظهر على مدار 15 شهرا في أزمة غزة.


وقال وزير الخارجية، خلال لقاء له على هامش تقرير، لبرنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، إن مصر تحملت الكثير، ولكنها صمدت وتتبنى قضية إنسانية عظيمة واستمرينا في موقفنا الثابت ونجحنا في الدفع بتلك العملية حتى توصلنا لتلك النتيجة.

لا بد أن يكون هناك استدامة لوقف إطلاق النار
وتابع وزير الخارجية، أنه لا بد أن يكون هناك استدامة لوقف إطلاق النار وتنفيذ لكل مرحلة على حدة، مؤكدا أنه لا بد من التفرغ لإدخال أكبر كمية من المساعدات وتنفيذ مشرعات للتعافي المبكر  خاصة أن الوضع في غزة مأساة على الأرض.

 

وأشار وزير الخارجية إلى أننا نسعى لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة الاعمار في غزة وإعطاء أمل لدى الشعب الفلسطيني بان الغد سيكون أفضل، إضافة إلى السعى لبناء خارطة طريق لإنشاء دولة فلسطينية وأن تكون القدس الشرقية عاصمتها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخارجية نبيل فهمي غزة إسرائيل التطبيع وزیر الخارجیة الأسبق فی غزة

إقرأ أيضاً:

بيان دولة الإمارات بشأن مرور سنتين على اندلاع الصراع في السودان .. تصريحات معالي لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية

بيان دولة الإمارات بشأن مرور سنتين على اندلاع الصراع في السودان
تصريحات معالي لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية :

مع دخول الحرب المدمرة في السودان عامها الثالث، توجّه دولة الإمارات نداء عاجلاً من أجل السلام في هذا البلد الشقيق، حيث تُعد هذه الكارثة الإنسانية المتفاقمة من أشد الأزمات وطأة وقسوة في العالم، إذ يحتاج أكثر من 30 مليون شخص إلى مساعدات إغاثية عاجلة في ظل استفحال المجاعة، والعرقلة المتعمدة لوصول المساعدات إلى مستحقيها.

وفي ظل هذه الحالة الإنسانية الحرجة، يواصل طرفا الصراع: القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ارتكاب الفظائع، حيث تسببت الاعتداءات المتواصلة التي تشنها القوات المسلحة السودانية – باستخدام سياسة التجويع، واستمرار القصف العشوائي للمناطق المأهولة، والاعتداءات على المدنيين، بمن فيهم العاملون في مجال الاستجابة الإنسانية والطوارئ، بالإضافة إلى شن هجمات باستخدام الأسلحة الكيميائية – في معاناة الشعب السوداني الشقيق الذي بات بسبب ويلات الحرب التي يكابدها يقف على حافة الانهيار.

وفي ما يتعلق بهذه المأساة الإنسانية، تدين دولة الإمارات بأشد العبارات الفظائع التي تُرتكب، وتطالب بمُحاسبة المسؤولين عنها.
وتعرب دولة الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجمات الأخيرة التي استهدفت المدنيين في دارفور، بما في ذلك الاعتداءات الوحشية على مخيمي زمزم وأبوشوك قرب مدينة الفاشر والتي أدت إلى مقتل وإصابة المئات. كما تشدد على ضرورة وقف استهداف العاملين في المجال الإنساني، والقصف العشوائي للمدارس والأسواق والمستشفيات من قبل كافة الأطراف.

وفي هذه اللحظة المفصلية والحرجة من المعاناة الإنسانية المتفاقمة، تدعو دولة الإمارات إلى اتخاذ الإجراءات الفورية التالية:

1. وقف إطلاق النار وبدء عملية سياسية:
تؤكد دولة الإمارات على ضرورة “صمت المدافع”، وتدعو في هذا الصدد كلاً من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار، والانضمام إلى طاولة المفاوضات بنوايا حسنة وصادقة، فلا حلّ عسكرياً لهذا الصراع إلاّ عبر التوصل إلى حل سياسي يعكس إرادة الشعب السوداني.

2. عدم عرقلة وصول المساعدات الإنسانية:
إنّ عرقلة وصول المساعدات الإنسانية والإمدادات الغذائية واستخدامها كسلاح في الحرب فِعلٌ مُدان. كما يجب على طرفي النزاع السماح بوصول المنظمات الإنسانية بشكل عاجل وآمن إلى مَن هُم في أمسّ الحاجة إلى المساعدات في كافة أنحاء السودان. كما تدعو دولة الإمارات الأمم المتحدة إلى منع أيّ من الطرفين المتحاربين من استغلال المساعدات الإنسانية لأغراض عسكرية أو سياسية، وتهديد حياة ملايين المدنيين التي باتت على المحك.

3. تكثيف الضغوط الدولية:
يجب أن يتحرك المجتمع الدولي بشكل مكثف وعاجل لتسهيل الانتقال إلى عملية سياسية، وتكثيف تدفق المساعدات الإنسانية، وزيادة الضغط الدولي المُنسّق على كافة الجهات التي تساهم في تأجيج الصراع. كما ندعو إلى الانتقال إلى عملية سياسية وتشكيل حكومة مستقلة بقيادة مدنية – والتي تعد بلا شك النموذج الوحيد من القيادة الذي يُمثّل الشعب السوداني بشكل شرعي، وبما يُرسي أسس السلام الدائم. إذ لا يمكن للمجتمع الدولي أن يسمح للسودان بالانزلاق أكثر نحو الفوضى والتطرف والانقسام.

ومنذ تفجر الصراع، قدمت دولة الإمارات أكثر من 600 مليون دولار من المساعدات الإنسانية للسودان والدول المجاورة، من خلال وكالات الأمم المتحدة، وذلك بشكل حيادي ودون تمييز وفقاً للاحتياجات الإنسانية. وتؤكد دولة الإمارات التزامها الراسخ بدعم الشعب السوداني الشقيق، والعمل مع الشركاء الدوليين لتخفيف المعاناة عنه، مع الدفع نحو السلام.

بلا شك، لقد آن أوان العمل الحاسم والحازم، حيث يجب أن يتوقف القتل. كما يجب أن يُبنى مستقبل السودان على أسس صلبة من السلام والعدالة والقيادة المدنية المستقلة بعيداً عن السيطرة العسكرية، وأولئك الذين يسعون إلى إطالة أمد الحرب على حساب شعبهم.


مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يصل إلى الكويت.. فيديو
  • بيان دولة الإمارات بشأن مرور سنتين على اندلاع الصراع في السودان .. تصريحات معالي لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية
  • في حديث لـ”عكاظ”.. وزير الخارجية يكشف تحركات حاسمة ضد الحوثيين؟
  • وزير الخارجية ونظيره الإيراني يبحثان هاتفيا تطورات الأوضاع في المنطقة
  • انتقادات للعثماني لتفاديه الإشارة إلى رفض التطبيع مع إسرائيل في حديثه عن مسيرة الرباط
  • وزير الخارجية ونظيره الإيراني يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيريه الإيراني والسوري تطورات الأوضاع المنطقة
  • وزير الخارجية يبحث هاتفيًا مع نظيره السوري مستجدات الأوضاع في المنطقة
  • وزير الخارجية العراقي: بغداد تلعب دورًا محوريًا في إطفاء بؤر التوتر في المنطقة
  • وزير الخارجية العراقي: نأمل في انتهاء حوار طهران وواشنطن باتفاق مبدئي