وزير الخارجية الأسبق: المنطقة ستشهد مزيدا من التطبيع مع إسرائيل بشرط (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أكد السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، أن إسرائيل حتى الآن متمسكة بأن يكون القرار الأمني في غزة بيدها، ومع بدء العمليات طلبت من مصر إدارة الأمن في غزة، وهو ما رفضته مصر كونه شيئا غير مقبول، ويعتبر تهديدا لاتفاق السلام المصري الإسرائيلي.
وقال وزير الخارجية الأسبق، خلال لقاء له ببرنامج “نظرة” المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، إنه حال تغيير الحكومة الإسرائيلية، ووجود بديل لنتنياهو لا يمانع في وجود دولة فلسطينية ذات هوية منزوعة السلاح، قد تجد مزيدا من التطبيع بالمنطقة.
وتابع وزير الخارجية الأسبق، أن نتنياهو أفشل شيء في المعادلة الإسرائيلية، لم يعلن أبدا تأييده للدولة الفلسطينية.
أكد السفير بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، أن مصر هي من فتحت الباب للسلام في هذه المنطقة، مشيرا إلى أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات دفع حياته ثمنا للمبادرة التاريخية بقيامه بأول معاهدة سلام مع إسرائيل، فمصر دائما تطبق مبدأ الصبر الاستراتيجي والمفاوضات وهو ما ظهر على مدار 15 شهرا في أزمة غزة.
وقال وزير الخارجية، خلال لقاء له على هامش تقرير، لبرنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، إن مصر تحملت الكثير، ولكنها صمدت وتتبنى قضية إنسانية عظيمة واستمرينا في موقفنا الثابت ونجحنا في الدفع بتلك العملية حتى توصلنا لتلك النتيجة.
لا بد أن يكون هناك استدامة لوقف إطلاق النار
وتابع وزير الخارجية، أنه لا بد أن يكون هناك استدامة لوقف إطلاق النار وتنفيذ لكل مرحلة على حدة، مؤكدا أنه لا بد من التفرغ لإدخال أكبر كمية من المساعدات وتنفيذ مشرعات للتعافي المبكر خاصة أن الوضع في غزة مأساة على الأرض.
وأشار وزير الخارجية إلى أننا نسعى لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة الاعمار في غزة وإعطاء أمل لدى الشعب الفلسطيني بان الغد سيكون أفضل، إضافة إلى السعى لبناء خارطة طريق لإنشاء دولة فلسطينية وأن تكون القدس الشرقية عاصمتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية نبيل فهمي غزة إسرائيل التطبيع وزیر الخارجیة الأسبق فی غزة
إقرأ أيضاً:
ما هي الدول التي ستنضم إلى اتفاقيات «التطبيع» مع إسرائيل؟
تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “بضم المزيد من الدول إلى “اتفاقيات إبراهيم”، وهي سلسلة اتفاقيات التطبيع التي تفاوضت عليها إدارته بين إسرائيل وبعض دول الخليج خلال ولايته الأولى”.
وقال ترامب، متحدثا للصحافيين في اجتماع لمجلس الوزراء بالبيت الأبيض، “إن المزيد من الدول ترغب في الانضمام إلى هذه الاتفاقيات”.
وأشار البيت الأبيض إلى “المملكة العربية السعودية كمشارك محتمل في الاتفاقيات، على الرغم من أن السعوديين لديهم تحفظات تجاه إسرائيل بسبب حرب غزة، وفق تقارير نشرتها قناة يو أس نيوز الأمريكية”.
من جانب آخر، ذكر نائب الرئيس، جي دي فانس، “أنه مع عودة “ترامب” إلى البيت الأبيض يتم العمل على “تعزيز اتفاقات إبراهيم”، وإضافة دول جديدة إليها”، مضيفا أنه “رغم أن الوقت لا يزال مبكرا، إلا أن إدارة الرئيس الأمريكي حققت الكثير من التقدم”.
وكان “ترامب” ألمح منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، “أن السعودية، ستطبع مع إسرائيل من خلال الاتفاقيات الإبراهيمية”،، وقال في تصريحات صحافية مع عودته إلى المكتب البيضاوي: “أعتقد أن السعودية ستنضم في آخر الأمر إلى الاتفاقيات الإبراهيمية”.
يأتي ذلك، في وقت أعلن ترامب، الخميس الفائت، أنه “سيزور السعودية”، من دون أن يوضح متى تحديدا سيجري هذه الزيارة.
وردا على سؤال طرحه عليه أحد الصحافيين بشأن ما إذا كان يعتزم السفر إلى السعودية للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قال ترامب “لا أعرف، لا أستطيع أن أخبرك”، وأضاف “أنا سأذهب إلى السعودية”.
ولفت الرئيس الأمريكي إلى أن “هدف الزيارة سيكون إبرام اتفاقات تجارية ضخمة”، وكان ترامب قال في فبراير، “لقد قلت للسعوديين: سأذهب إذا دفعتم تريليون دولار، تريليون دولار لشركات أمريكية موزعة على مدى أربع سنوات” هي مدة ولايته الرئاسية، وأردف “لقد وافقوا على ذلك، وبالتالي أنا ذاهب إلى هناك”.
وقال: “لدي علاقة رائعة معهم. لقد كانوا لطيفين للغاية، لكنهم سينفقون الكثير من الأموال مع الشركات الأمريكية على أعتدة عسكرية والكثير من الأشياء الأخرى”.
وكان ترامب قد زار السعودية في مايو 2017، وكانت تلك أول رحلة دولية له خلال ولايته الأولى.
آخر تحديث: 25 مارس 2025 - 15:33