7 سنن في يوم الجمعة يجب تحريها حتى يكتمل الثواب
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
سنن يوم الجمعة.. أمرنا القرآن الكريم بضرورة تحري صلاة يوم الجمعة والمحافظة على سننه، إذ وقال الله تعالى: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَوٰةِ مِن يَوۡمِ ٱلۡجُمُعَةِ فَٱسۡعَوۡاْ إِلَىٰ ذِكۡرِ ٱللهِ وَذَرُواْ ٱلۡبَيۡعَۚ ذَٰلِكُمۡ خَيۡرٌ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ﴾ [الجمعة: 9].
كما أثبتت السنة النبوية الشريفة عند قدوم النبى صلى الله عليه وآله وسلم المدينة فرضية تحري سنن يوم الجمعة، إذ ورد عن أبى هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنِ اغْتَسَلَ، ثُمَّ أَتَى الْجُمُعَةَ، فَصَلَّى مَا قُدِّرَ لَهُ، ثُمَّ أَنْصَتَ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ خُطْبَتِهِ، ثُمَّ يُصَلِّى مَعَهُ، غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى، وَفَضْلُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ» رواه مسلم.
وورد عن الإمام علي بن أبي طالب رضى الله تعالى عنه قال: «مَنْ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ ﷺ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مِائَةَ مَرَّةٍ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَعَلَى وَجْهِهِ مِنَ النُّورِ نُورٌ، يَقُولُ النَّاسُ: أَيُّ شَيْءٍ كَانَ يَعْمَلُ هَذَا».
وعن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: السواك مطهرة للفم ، مرضاة للرب».
ومن السنن التي يجب تحريها وعدم التكاسل عنها يوم الجمعة:
- الاغتسال
- التطيب
- قراءة سورة الكهف
- تحرى ساعة الإجابة
- لبس أحسن الثياب
- كثرة الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم
- التبكير إلى المسجد التسوك
أهمية المواظبة على قراءة سورة الكهف كل جمعة
سورة الكهف.. حثت السنة النبوية المطهرة على أهمية المواظبة على قراءة سورة الكهف كل جمعة، إذ أنها تعصم المسلم من المسيح الدجال وفتنته، والذي نبهنا عنه أكثر من نبي.
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عنها: "مَن حَفِظَ عَشْرَ آياتٍ مِن أوَّلِ سُورَةِ الكَهْفِ عُصِمَ مِنَ الدَّجَّالِ".
سورة الكهف
وقال صلى الله عليه وسلّم-: «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء».
كما ورد أنه قال رسول الله - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَنْ قَرَأَ الْعَشْر الْأَوَاخِر مِنْ سُورَة الْكَهْف عُصِمَ مِنْ فِتْنَة الدَّجَّال».
وورد عن أبي سَعيدٍ الخُدريِّ عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: مَن قَرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ الجُمُعةِ أضاءَ له من النورِ ما بَينَ الجُمُعتينِ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سنن يوم الجمعة الجمعة صلى الله علیه قال رسول الله ى الله علیه سورة الکهف یوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
4 أسباب.. لماذا بدأت سورة الإسراء بالتسبيح؟
سورة الإسراء، أو كما تُعرف أيضًا بسورة بني إسرائيل، هي إحدى السور المكية التي تحمل في طياتها العديد من المعاني العميقة والقيم الروحية، تبدأ السورة بآية تُشع نورًا وتسبيحًا:"سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ".
التسبيح: تعظيم وتنزيه للهالتسبيح في بداية السورة يعكس التنزيه الكامل لله سبحانه وتعالى عن كل نقص، ويمثل إعلانًا للإنسانية بأن ما سيُروى في الآيات القادمة هو أمر عظيم لا يمكن أن يتم إلا بقدرة الله وحده. فالإسراء والمعراج من أعظم المعجزات التي أيد الله بها نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، إذ أُسري به من مكة إلى القدس، ثم عُرج به إلى السماوات العُلى.
لماذا التسبيح تحديدًا؟1. تعظيم المعجزة: بدء السورة بـ"سبحان" هو إعلان واضح أن هذه الرحلة ليست حدثًا عاديًا يمكن تفسيره بمقاييس البشر. بل هي معجزة ربانية خارجة عن حدود الزمن والمكان.
2. إشارة إلى قدرة الله: التسبيح يُذكّر المؤمنين بقدرة الله اللامحدودة، فالله قادر على ما يشاء، ومن ذلك نقل النبي في لحظات بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى، ومن الأرض إلى السماوات العُلى.
3. تنبيه القلوب للإيمان بالغيب: التسبيح في البداية يُمهّد القلوب والعقول لتلقي حدث الإسراء العظيم، مما يعزز إيمان المؤمنين بالغيب وقدرة الله على تحقيق ما قد يبدو للبشر مستحيلًا.
4. تأكيد على الربط بين القداسة والمكان: تسبيح الله مرتبط بالأماكن التي أُسري بالنبي إليها، كالمسجد الحرام والمسجد الأقصى، مما يُبرز قدسية هذه الأماكن ويُلفت الأنظار إلى مكانتها في الإسلام.
رسالة للمؤمنين
افتتاح السورة بالتسبيح يحمل دعوة للمسلمين إلى التفكر والتدبر في عظمة الله وفي معجزاته، كما يحثهم على تسبيح الله دائمًا في حياتهم، خاصة عند التأمل في أحداث عظيمة مثل الإسراء والمعراج. كما يُذكّرهم بأهمية المسجد الأقصى كقبلة أولى للمسلمين وأحد المساجد الثلاثة التي تُشد إليها الرحال.
بداية سورة الإسراء بالتسبيح ليست مجرد اختيار عشوائي، بل هي رسالة ربانية تدعو المؤمنين إلى التأمل في عظمة الله وقدرته، وتُهيئهم لفهم معاني المعجزة العظيمة التي حدثت لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم، التسبيح هنا ليس فقط تنزيهًا لله، بل هو أيضًا جسر بين الإيمان بالغيب والتصديق بالمعجزات.