ملياردير إماراتي يعلن اعتزامه الاستثمار في لبنان بعد تشكيل الحكومة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
الإمارات العربية – أعلن رجل الأعمال والملياردير الإماراتي خلف الحبتور امس الخميس أنه يعتزم الاستثمار في لبنان بعد تشكيل الحكومة.
وقال الحبتور في منشور على منصة “إكس” “يسرني أن أعلن عن نيتي الاستثمار في مشروع كبير وطموح فور تشكيل الحكومة الجديدة. هذا المشروع يحمل رؤية للمساهمة في النهضة الاقتصادية وتأمين آلاف الوظائف، ليكون إضافة حقيقية لدعم اقتصاد لبنان وإعادة الثقة به”.
وأوضح أن “أي استثمار سواء منا أو من غيرنا سيتوقف بشكل أساسي على التشكيل الصحيح لهذه الحكومة”، مشددا على أنه “لا يمكن أن يكون في الحكومة المقبلة مكان لأي تبعية أو محاصصة أو وجود لمن تسببوا في خراب لبنان، انهيار اقتصاده، وإشعال الحروب. هذه المرحلة تتطلب قادة مخلصين، فريق وزاري من الكفاءات والخبرات، يعمل بإخلاص لوضع مصلحة لبنان فوق كل اعتبار”.
وأكد الحبتور أن “الأمن والاستقرار هما أساس كل نهضة، ولن تتحقق هذه العناصر إلا بوجود حكومة قوية ومستقلة قادرة على استعادة ثقة المستثمرين اللبنانيين والعرب والدوليين. أي تساهل في التشكيل أو القبول بالتبعية لن يؤدي إلا إلى استمرار الأزمة، وسيغلق أبواب الاستثمار والنهضة على لبنان وشعبه”.
وأضاف: “لحظة مفصلية وفرصة ذهبية لجعل لبنان وجهة جاذبة للاستثمارات، وفتح صفحة جديدة من التنمية الاقتصادية والاجتماعية”، مشيرا إلى أنه “بعد كل ما مر به، لبنان يستحق أن يعيش وأن ينهض بشعبه. المسؤولية اليوم على عاتق القادة لاتخاذ القرارات الصائبة وبناء حكومة تليق بطموحات اللبنانيين”.
وختم: “لبنان يستحق الحياة، وأدعو الجميع للعمل بكل صدق لتحقيق هذا الحلم وجعله واقعا ملموسا”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: السعودية "صمام أمان" يحفظ وحدة اللبنانيين
أعرب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، خلال لقائه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، عن أمله في أن تكون زيارة المسؤول السعودي الكبير "فاتحة لعودة جميع السعوديين إلى لبنان".
وقال ميقاتي، خلال استقبال بن فرحان في السرايا الحكومي، مساء الخميس: "مع بداية عهد الرئيس جوزيف عون، وتكليف الرئيس المكلف نواف سلام بتشكيل الحكومة الجديدة، نتطلع بأمل إلى احتضان المملكة لبنان ودعمه في كل المجالات، في مرحلة النهوض والتعافي".
وزير الخارجية السعودي يزور لبنان - موقع 24وصل وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إلى بيروت، الخميس، على ما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية، في أوّل زيارة لمسؤول سعودي رفيع المستوى للبنان منذ حوالى 15 عاماً، شهدت توترات بين البلدين. علاقة متينةوأضاف ميقاتي أن "العلاقة الأخوية المتينة التي تجمع بين لبنان والمملكة العربية السعودية الشقيقة، زادتها السنوات عمقاً ورسوخاً، وكانت فيها المملكة إلى جانب لبنان دائماً السند والعضد، وصمام الأمان الذي حفظ وحدة اللبنانيين".
والتقى الوزير السعودي، عصر الخميس، رئيس مجلس النواب نبيه بري، واستعرض معه الأوضاع في لبنان والمنطقة، فضلاً عن العلاقات الثنائية بين لبنان والمملكة.
وقال وزير الخارجية السعودي: "بحثت مع الرئيس عون مستجدات الأوضاع في لبنان والمنطقة، وأكدت له باستمرار وقوف المملكة إلى جانب لبنان وشعبه، وأعربت له عن إيماننا بأهمية الإصلاحات التي تحدث عنها، في سبيل تجاوز لبنان لأزماته". تعزيز الاستقرار
وأضاف بن فرحان: "تطرقت خلال حديثي مع الرئيس عون إلى أهمية الالتزام باتفاقية وقف إطلاق النار، بما شمل الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية، وأكدت على أهمية تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1701، والقرارات الدولية ذات الصلة".
وتابع: "ثقتنا كبيرة بقدرة الرئيس عون ورئيس وزرائه المكلف نواف سلام بالشروع في الإصلاحات اللازمة، لتعزيز أمن واستقرار ووحدة لبنان".
#بيروت | سمو وزير الخارجية الأمير #فيصل_بن_فرحان @FaisalbinFarhan يلتقي دولة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وذلك خلال زيارة سموه الرسمية إلى الجمهورية اللبنانية. pic.twitter.com/A77tMW5ION
— وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) January 23, 2025
وأعلن أن "المملكة تنظر بتفاؤل إلى مستقبل لبنان في ظل النهج الإصلاحي الذي جاء في خطاب الرئيس عون بعد تنصيبه، وأن تطبيق هذه الإصلاحات من شأنه تعزيز ثقة شركاء لبنان، وإفساح المجال لاستعادة مكانته الطبيعية في محيطه العربي والدولي".