ترامب “يسحب يده” من الإنفاق على الناتو
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، إنه ليس متأكدا من أنه يجب على الولايات المتحدة إنفاق أي شيء على حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وأضاف ترامب للصحفيين في البيت الأبيض، أن بلاده تحمي الدول الأعضاء في الحلف، لكن هذه الدول “لا تحمينا”، وفق تعبيره.
وكان ترامب قد طالب في وقت سابق الأعضاء الآخرين في الحلف بإنفاق 5 بالمئة من الناتج المحلي على الدفاع، في زيادة كبيرة عن الهدف الحالي البالغ 2 بالمئة، وهو مستوى لم تبلغه حتى الآن أي دولة في الحلف، بما في ذلك الولايات المتحدة.
وقال بعد توقيع أمر تنفيذي في المكتب البيضاوي: “لست متأكدا من أنه يجب علينا أن ننفق أي شيء، لكن يجب علينا بالتأكيد أن نساعدهم. نحن نحميهم. وهم لا يحموننا”.
وأضاف: “يجب أن يرفعوا نسبة الاثنين بالمئة إلى 5 بالمئة”، مكررا تصريحاته التي أدلى بها في وقت سابق أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا.
اقرأ أيضاًالعالمترامب يكشف كيفية “عقاب” روسيا ما لم توقف الحرب
وكان الأمين العام للناتو مارك روته، أعلن الخميس أنه سيتعين على أعضاء الحلف زيادة الإنفاق الدفاعي.
وقال في كلمة على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: “علينا أن نزيد (الإنفاق الدفاعي) جماعيا، وسنقرر الرقم الدقيق في وقت لاحق هذه السنة، لكنه سيكون أكثر بكثير من 2 بالمئة”.
وأشار الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، إلى أن أوروبا ستضطر إلى إنفاق المزيد مقابل استمرار الدعم الدفاعي الأميركي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب يضع “خيارا واحدا” أمام إيران
وضع المبعوث الأميركي ستيف وستكوف “خيارا واحدا” أمام إيران، التي تخوض محادثات بشأن برنامجها النووي مع الولايات المتحدة.
وقال ويتكوف على منصة “إكس”، أمس الثلاثاء: “لن يكتمل أي اتفاق مع إيران إلا إذا كان اتفاق (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب”.
وأضاف: “يجب أن يُرسي أي اتفاق نهائي إطارا للسلام والاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط، مما يعني وجوب توقف إيران عن برنامجها للتخصيب والتسليح النووي وتفكيكه”.
وتابع ويتكوف: “من الضروري للعالم أن نتوصل إلى اتفاق صارم وعادل ودائم، وهذا ما طلبه مني الرئيس ترامب”.
ويوم الإثنين بدا ويتكوف كأنه لا يدعو إلى تفكيك كامل للبرنامج النووي الإيراني، إذ قال في مقابلة مع محطة “فوكس نيوز”، إن “الأمر سيتوقف إلى حد بعيد على التحقق من برنامج التخصيب”.
وأضاف في المقابلة: “ليسوا في حاجة إلى التخصيب بأكثر من 3.67 في المئة”، وهي النسبة القصوى المسموح بها بموجب الاتفاق النووي المبرم في 2015 الذي انسحب منه ترامب عام 2018 خلال ولايته الأولى.
وكان الاتفاق يرمي إلى قطع الطريق على إمكان صنع إيران قنبلة نووية، مع السماح لها بمواصلة برنامج نووي مدني.
وفي أحدث تقرير فصلي نشرته في فبراير الماضي، أشارت تقديرات الوكالة الدولة للطاقة الذرية إلى أن إيران بات في حوزتها 274.8 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 بالمئة، لتصبح بذلك أقرب إلى عتبة 90 بالمئة التي يتطلبها صنع سلاح نووي.
وتستأنف المحادثات بين واشنطن وطهران، السبت، بعد جولة أولى وصفها الطرفان بالإيجابية.
وهدد ترامب بضرب منشآت نووية إيرانية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، واصفا السلطات الإيرانية بأنها لا ينبغي أن تملك أسلحة نووية.
وتنفي طهران السعي لامتلاك قنبلة نووية، وتشدد على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية، خصوصا لإنتاج الطاقة.