تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تدين العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أدانت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين العملية العسكرية الإسرائيلية على جنين بالضفة الغربية، إذ تعتبر تلك العملية وغيرها من إجراءات للاحتلال الإسرائيلي تمثل انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية، و تنذر بتفاقم الأوضاع بشكل غير مسبوق في الضفة.
التنسيقية تدين العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربيةوأعربت التنسيقية عن تضامنها الكامل مع بيان الخارجية المصرية في ذات الشأن، مؤكدة أن تحركات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة، مع غيرها من الأنباء الواردة عن عدم التزامه بتنفيذ بنود الاتفاق مع لبنان، تشير إلى نوايا غير محمودة للجانب الإسرائيلي، التي تتعارض مع الالتزامات الدولية مع الأطراف المعنية، وما تم الاتفاق عليه دوليًا في الآونة الأخيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب التنسيقية الأحزاب الضفة الغربية فی الضفة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يدفع بثلاث كتائب إلى الضفة الغربية بعد تفجيرات تل أبيب
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، دفع 3 كتائب إلى الضفة الغربية المحتلة بعد وقت قصير من قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تنفيذ "عملية قوية".
وفي منشور على منصة "إكس"، قال الجيش: "بناء على تقييم الوضع الأمني تقرر تعزيز القيادة الوسطى العسكرية بثلاث كتائب إضافية".
وأضاف: "يواصل الجيش الإسرائيلي إجراء تقييم متواصل للأوضاع، وهو مستعد لتوسيع الأنشطة الهجومية".
وشدد أن "الحملة لإحباط الأنشطة المعادية في شمال الضفة الغربية مستمرة طيلة الوقت"، على حد زعمه.
وفجر الجمعة، قال مكتب نتنياهو في بيان إن الأخير أمر الجيش بتنفيذ عملية قوية في الضفة الغربية المحتلة.
وجاء قرار نتنياهو عقب "اختتامه تقييمًا للوضع مع وزير الحرب يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس جهاز الأمن العام رونين بار، ومفوض الشرطة داني ليفي، عقب محاولة تنفيذ سلسلة من الهجمات الجماعية على حافلات"، حسب البيان ذاته.
ومساء الخميس، أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلية انفجار 3 عبوات ناسفة في حافلات في مدينتي بات يام، وحولون قرب تل أبيب، بالإضافة إلى تفكيك عبوات في حافلات أخرى.
وكانت الحافلات فارغة عند وقوع الانفجارات ما لم يؤد إلى وقوع إصابات.
وزعمت هيئة البث الإسرائيلية أن "السلطات الإسرائيلية تعتقد أن جهات فلسطينية في الضفة الغربية تقف خلف الانفجارات".
ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، وسع الاحتلال عملياته العسكرية في مخيمات شمالي الضفة الغربية، مخلفا 56 قتيلا فلسطينيا وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.
كما وسّع المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، منذ بدء الإبادة في قطاع غزة، بما فيها القدس المحتلة.