شركات أمنية أمريكية لتأمين عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
مع استمرار نجاح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أنه سيتم الدفع بشركات أمنية أمريكية للمساعدة في التعامل مع عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، والتي تعد الخطوة التالية في الاتفاق بين حماس وإسرائيل، وذلك بحسب 4 مسؤولين مطلعين على الأمر.
وتحدث المسؤولون لـ«نيويورك تايمز»، وقالوا إن الشركات الأمنية الأمريكية على استعداد للمساعدة في تأمين ممر نتساريم، وفحص السيارات التي تنقل الفلسطينيين من جنوب القطاع إلى شماله.
يذكر أنه بموجب شروط وقف إطلاق النار الذي يتكون من 3 مراحل كل مرحلة 42 يومًا، الذي دخل الآن يومه الخامس، من المقرر أن تنسحب قوات الاحتلال الإسرائيلي جزئيًا خلال عطلة نهاية الأسبوع وتسمح لسكان غزة بالتوجه شمالًا.
وبحسب نسخة من أحد ملاحق اتفاق وقف إطلاق النار التي قالت «نيويورك تايمز» أنها حصلت عليها، سيُسمح لسكان غزة الذين يسافرون سيرًا على الأقدام بالعودة دون تفتيش، وبموجب الاتفاق، من المقرر أن تبدأ شركات المقاولات الخاصة في فحص السيارات المتجهة شمالاً اعتبارًا من يوم السبت.
ولكن لم يُذكر بعد متى سيتم وضع الآلية موضع التنفيذ، وقال اثنان من المسؤولين إن الأمر قد يستغرق بضعة أسابيع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة وقف إطلاق النار اتفاق وقف إطلاق النار عودة النازحين وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يؤجل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين حتى وقف المراسم المهينة
أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه تقرر تأجيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين حتى ضمان إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين التاليين.
وقال مكتب نتنياهو في بيان صادر عنه الأحد: "في ضوء الانتهاكات المتكررة من جانب حماس، بما في ذلك المراسم التي تسيء إلى كرامة رهائننا والاستخدام الساخر لهم لأغراض دعائية فقد تقرر تأجيل إطلاق سراح الإرهابيين المخطط له".
وأضاف أن هذا التأجيل سيكون "حتى يتم ضمان إطلاق سراح الرهائن التاليين، وبدون المراسم المهينة".
وخلال إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين ضمن الدفعة الأخيرة من المرحلة الأولى لصفقة التبادل واتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بثت كتائب "القسام" فيديو يظهر كواليس تسليم 3 من أسرى الاحتلال في منطقة النصيرات وسط قطاع غزة.
وقبيل التوجه إلى موقع التسليم وسط النصيرات، ذهب الأسرى الثلاثة إيليا ميمون إسحق كوهن، وعمر شيم توف، وعومر فنكرت، إلى أرض زراعية، حيث قال أحدهم مشيرا إلى جذع شجرة زيتون، إن عمرها أكبر من عمر دولة "إسرائيل".
والمفاجأة في الفيديو تمثلت في جلب أسيرين آخرين لم يطلق سراحهما إلى موقع التسليم، حيث صدما حينما شاهدا رفاقهما بالأسر في لحظة التحرر.
وعبر الأسيران وهما أفيتار دافيد، وغي جلبوع، عن صدمتهما من المشهد، مناشدين حكومة الاحتلال بإطلاق سراحهما عبر صفقة تبادل.
وجاء الفيديو كوسيلة ضغط صادمة على حكومة الاحتلال من أجل التسريع في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وناشد الأسيران نتنياهو بالتدخل السريع قبل استئناف الحرب التي تهدد حياتهما.
والسبت، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأسرى الفلسطينيين المشمولين في الدفعة السابعة من صفقة التبادل، وذلك في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلى جانب تأخير الإفراج عنهم، رغم تسليم المقاومة للأسرى الإسرائيليين الستة المتفق عليهم.
وأكد مسؤول الإعلام في مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حركة حماس ناهد الفاخوري أن "الاحتلال أحدث تأخيرا وتجاوزات بخصوص الإفراج عن الأسرى"، موضحا أنه "جرى الاعتداء عليهم قبيل الإفراج عنهم".
وتابع الفاخوري في بيان وصل "عربي21" نسخة منه: "الاحتلال يحاول التلاعب ببعض أسماء الأسرى المقرر الإفراج عنهم"، مضيفا أننا "نؤكد استعدادنا للإفراج عن جميع الأسرى مقابل كل الأسرى الفلسطينيين".